أعراض فيروس (أ) وكيفية علاجه، هناك العديد من الفيروسات التي يمكن أن تصيب الكبد البشري ومنها فيروس (أ)، ويعتبر هذا الفيروس من الفيروسات شديدة العدوى، ويمكن أن يصاب الإنسان إذا تناول طعامًا أو ماءًا ملوثًا.

ما هو الفيروس أ؟

  • يعد فيروس التهاب الكبد الوبائي من أكثر أنواع التهاب الكبد شيوعًا، وعلى الرغم من أنه شديد العدوى، إلا أنه يعتبر من أخف أنواع العدوى وأقلها خطورة.
  • يؤثر الفيروس على حياة المريض، لكنه لا يؤثر على وظائف الكبد، ولكن في كبار السن يؤثر على بعض الوظائف، ويمكن أن يصابوا بأمراض الكبد المزمنة، وفي بعض الحالات لا يحتاجون إلى تناول الأدوية. . استعادة.

أعراض الإصابة بفيروس أ

  • لا تظهر أي أعراض على العديد من مرضى الفيروس A، ولكن قد تظهر أعراض خفيفة وقد لا يلاحظها الناس لأنها تشبه أعراض الأنفلونزا.
  • ومن أبرز الأعراض أن يشعر المريض بالتعب وعدم القدرة على بذل أي جهد، وترتفع درجة حرارة الجسم، والشعور بألم في عظام الجسم.
  • فقدان الشهية، ويعاني المريض من الغثيان، وإذا كان المريض طفلاً تظهر عليه أعراض أخرى مثل السعال والتهاب الحلق.
  • وهناك أعراض أخرى تظهر وتظهر خللاً في وظائف الكبد، وتشمل هذه الأعراض اصفرار الوجه والجلد، ويتغير لون البول ويصبح أسود.
  • ظهور طفح جلدي في المريض وحكة في أجزاء مختلفة من الجسم.
  • قد يعاني كبار السن المصابون بهذا المرض من أمراض الكبد وخلل في وظائف الكبد، وبالتالي تظهر عليهم أعراض شديدة مثل النزيف أو عدم القدرة على التركيز، لأن السموم المتراكمة يطرحها الكبد.

طرق الإصابة بفيروس A.

  • يمكن أن ينتقل الفيروس عند تناول طعام ملوث بهذا الفيروس، ويجب على المريض الحفاظ على نظافته ونظافة الطعام وعدم الاختلاط بالآخرين لتجنب الإصابة.
  • يمكن أن ينتقل الفيروس أيضًا من خلال المأكولات البحرية غير المطبوخة جيدًا والتي ربما تكون قد عاشت في منطقة ملوثة، ويمكن أن ينتقل الفيروس من خلال الاتصال الجنسي مع شخص مصاب بالفيروس.
  • ينتقل الفيروس عن طريق عمليات نقل الدم، وتتوافر الآن لقاحات مضادة للفيروس “أ” وتُعطى للأشخاص المعرضين لخطر متزايد للإصابة بالفيروس.

الأشخاص المعرضون للإصابة بفيروس A.

  • يمكن أن يصيب هذا الفيروس أي شخص، ولكن هناك أشخاص أكثر عرضة للإصابة بالفيروس، وهم أشخاص كانوا في منطقة ينتشر فيها الفيروس.
  • الأشخاص المعرضون لخطر الإصابة هم المصابون بفيروس نقص المناعة والأشخاص الذين لديهم تاريخ من الإصابة بفيروس التهاب الكبد.

A. علاج الفيروس

  • لا يوجد حاليًا علاج خاص لالتهاب الكبد، فبعض الأشخاص يتعافون من المرض دون علاج لمدة تصل إلى عدة أشهر.
  • لكن المريض سيأخذ بعض الأدوية لتخفيف الألم وتخفيف الأعراض، وتشمل هذه الأدوية مخفضات الحمى ومسكنات الآلام.
  • هذا المرض لا يستدعي التنويم والاستسقاء ويكون العلاج بالمنزل في أغلب الحالات ولكن هناك حالات نادرة تكون مصابة بالجفاف وتحتاج إلى تناول السوائل عن طريق الوريد.
  • يتطلب العلاج المنزلي عدة أمور، ينصح الأطباء المريض بشرب الكثير من السوائل والماء لتجنب الجفاف.
  • يجب أن يستريح المريض في المنزل وألا يبذل نفسه، ومن المهم جدًا أن يتناول المريض نظامًا غذائيًا صحيًا غنيًا بالكربوهيدرات لإعطاء الجسم الطاقة اللازمة.
  • يجب تقسيم الطعام بحيث يكون وجبة صغيرة بدلاً من ثلاث وجبات كبيرة، وذلك بسبب الغثيان، وقد ينصح الأطباء أحيانًا باللجوء إلى الأدوية لوقف الغثيان.
  • يجب أن يجلس المريض في غرفة باردة ولا يستحم بماء ساخن ويوصى بارتداء ملابس خفيفة.
  • يجب على المريض عدم إجهاد الكبد، ومن الأمور التي يمكن أن تضغط على الكبد المشروبات الكحولية التي يجب تجنبها، ويجب عدم تناول أي دواء متعلق بالكبد إلا استشارة الطبيب لاحتوائه على مكونات يمكن أن تضر بالكبد. الكبد. كبد.
  • ويجب اتباع النصائح لتجنب انتقال العدوى إلى أشخاص آخرين. يجب ألا يمارس الأشخاص المصابون بالفيروس الجنس. يجب على الشخص المصاب عدم إحضار الطعام حتى لا تنتقل العدوى إلى أشخاص آخرين.
  • انتبه للنظافة الشخصية واغسل يديك جيدًا بعد الذهاب إلى المرحاض.

تشخيص الإصابة بفيروس A.

لا يمكن للطبيب تشخيص هذا الفيروس من خلال الفحص السريري، ولكن يجب أن يخضع الشخص الذي تظهر عليه الأعراض للكشف عن الأجسام المضادة للجلوبيولين المناعي، للتأكد من وجود الفيروس أم لا.

طرق للوقاية من فيروس أ

  • من حين لآخر يجب إعطاء الأطفال لقاح ضد فيروس التهاب الكبد، ويتم تقسيم اللقاح إلى مرتين، في الجرعة الأولى للأطفال في فترة من 12 إلى 23 شهرًا، وفي الجرعة الثانية، عمر الأطفال . من 2 إلى 4 سنوات.
  • يتم إعطاء اللقاح للأشخاص الذين كانوا على اتصال بأشخاص مصابين بهذا الفيروس، أو للأشخاص الذين سافروا إلى منطقة ينتشر فيها الفيروس.
  • قبل أخذ اللقاح يجب استشارة الطبيب، لأن الشخص قد يكون لديه حساسية من اللقاح، لأن اللقاح له بعض الأعراض مثل الصداع، والتعب، واحمرار مكان أخذ اللقاح.
  • هناك طرق وقائية أخرى مثل غسل اليدين جيدًا بعد استخدام الحمام أو تغيير حفاضات الطفل وغسل اليدين قبل وبعد تحضير الطعام.
  • وليس من الضروري تناول طعام مطبوخ بشكل سيئ، وطعام مغسول بمياه ملوثة، من المهم جداً استخدام اليود والكلور لتعقيم المياه.

عوامل الخطر لعدوى فيروس A.

يزداد خطر الإصابة بالفيروس مع العديد من العوامل، مثل العيش مع شخص مصاب بالفيروس، أو الشخص الذي يتعاطى أدوية ممنوعة، أو اضطرابات الدم، وفي هذه الحالات تزداد الخطورة.

أ. الكشف عن الفيروسات

  • يتم تحليل فيروس A للتحقق من الموقف، وذلك لأنه تم العثور على الأجسام المضادة التي ينتجها الجهاز المناعي، وهذا رد فعل على حقيقة أن هذا الشخص مصاب بالفيروس.
  • هناك العديد من أنواع الكشف عن فيروس A، بما في ذلك الغلوبولين المناعي M، ويساعد هذا التحليل في الكشف عن المرض مبكرًا، كما هو الحال في الحالات التي يظهر فيها التهاب الكبد الحاد.
  • الغلوبولين المناعي C، ويتم إجراء هذا التحليل حتى يتم الكشف عن عدوى فيروسية سابقة، أو عند الحصول على لقاح للوقاية من الفيروس، وهذا التحليل يظهر المرض في الفترة المتأخرة، ويمكن أن يستمر وجود الفيروس في الدم طوال الحياة.
  • الغلوبولين المناعي الشامل يكتشف هذا التحليل الجلوبيولين “M” و “G” معًا، ويكشف هذا التحليل ما إذا كانت هناك عدوى فيروسية جديدة أو سابقة.

مضاعفات فيروس A.

لا توجد مضاعفات أو أضرار لهذا الفيروس، ولكن في كبار السن قد يتسبب في حدوث خلل في بعض وظائف الكبد أو فشل الكبد مما يجعل المريض بحاجة إلى زراعة كبد.

في نهاية المقال عن أعراض فيروس أ وكيفية علاجه والوقاية منه، يجب علينا تحليل كل موسم للتأكد من أننا بصحة جيدة، ونأمل أن نكون قد قدمنا ​​لك المعلومات بسرعة وبساطة. طريق.