نقص فيتامين د وعلاقتها بالسمنة

فيتامين د هو ما نجده عادة في ضوء الشمس، ونجده أيضًا في الألبان والكبد والأسماك، وهو منتشر على نطاق واسع، وله مجموعة من العلامات التي تدل على نقصه.

وذلك يؤثر سلبا على صحة الإنسان، فما هي أهم أعراض نقص فيتامين د في الجسم وأفضل الطرق للحفاظ على فيتامين د في الجسم بمعدل مضبوط.

هذا ما سنكتشفه في موضوعنا التالي، لذا تابعونا، كل التفاصيل موجودة في مقالتنا المميزة بانتظام،.

علاقة نقص فيتامين د بالسمنة

ينظم فيتامين (د) الوزن، جنبًا إلى جنب مع هرمون الجسم المسمى اللبتين.
فهي ترسل إشارة إلى الدماغ تعمل على التوقف عن الأكل، وبالتالي عند نقص فيتامين د في الجسم.
هذا يتعارض مع أي إشارة تصل إلى الدماغ، فيريد أن يأكل الأطعمة الدهنية.
- هذا يجعل الناس يعانون من السمنة.
يعاني معظم الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة من نقص فيتامين (د).
تظهر الأبحاث أيضًا أن وجود مستوى مضبوط من فيتامين (د) يجعل الأشخاص يعانون من السمنة.
- يفقدون الوزن بطريقة لا تصدق، كما أنه يحمي الأشخاص الذين يتمتعون بوزن صحي.
النساء، وخاصة المسنات، اللائي لديهن مستويات مضبوطة من فيتامين (د)، هن أقل وزن من النساء الأخريات.
- ومن لا يحصلون على مستويات جيدة وكافية من فيتامين د، فإنه يحافظ أيضًا على سلامة العضلات والعظام مع الحفاظ على الجهاز العصبي للإنسان.
- لكن يجب ألا تكون نسبته مفرطة، حتى لا تسمم أو تتقيأ.

اقرأ أيضًا: أفضل طريقة لاستبدال فيتامين د

يزيد نقص فيتامين د من قابلية الجسم للإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الفيروسية أو البكتيرية.
- ومن أهم هذه الأمراض الربو.
يزيد نقص فيتامين د من خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان.
يؤثر نقص فيتامين د على عمل هرمون الأنسولين، وبالتالي تحدث اضطرابات في مستويات السكر في الدم.
يزيد نقص فيتامين د من الإصابة بالاكتئاب، وبالتالي من الممكن تناول مكملات فيتامين د.
هناك علاقة وثيقة بين نقص فيتامين (د) والتدهور المعرفي لدى كبار السن.
وتجدر الإشارة إلى أن هناك صلة بين نقص فيتامين د وزيادة خطر الوفاة من أمراض القلب والأوعية الدموية.
نقص فيتامين د له تأثير سلبي، لأنه ينتج عنه تراكم الدهون والسمنة، مما يعني أنها تميل إلى النمو.

البالغين من سن 15 إلى 50 سنة، يحتاجون يومياً من 15 إلى 100 ميكروجرام في اليوم.
وكذلك البالغين من سن 51 إلى 70 سنة فإن الاحتياج اليومي من 20 إلى 100 ميكروجرام في اليوم.
الأطفال من سنة إلى ثلاث سنوات، احتياجهم اليومي من 15 إلى 63 ميكروغرام في اليوم.
وكذلك الأطفال من سن 4 إلى 8 سنوات، فإن حاجتهم اليومية تتراوح من 15 إلى 75 ميكروجرام في اليوم.
بالنسبة للنساء الحوامل والمرضعات، تتراوح الاحتياجات اليومية من 15 إلى 100 ميكروجرام في اليوم.
الرضع حتى عمر ستة أشهر، تكون الاحتياجات اليومية من 10 إلى 25 ميكروغرامًا في اليوم.
للرضع من سن ستة أشهر إلى سنة، الاحتياج اليومي من 10 إلى 38 ميكروجرام في اليوم.

قد تكون مهتمًا بـ: المصادر الطبيعية لفيتامين د

الأشخاص ذوو البشرة الداكنة، بسبب وجود كمية أقل من الميلانين في بشرتهم.
- يقلل من امتصاص الجلد لفيتامين د الذي يسببه ضوء الشمس.
لذلك، كلما كان الجلد داكنًا، قلت كمية فيتامين د فيه.

يتم علاج أي نقص في فيتامين (د) عن طريق استشارة أخصائي.
حيث يتم تحليل فيتامين د لتحديد نتائج مستواه.
إذا كان مستوى فيتامين (د) أقل من الطبيعي، سيحدد الطبيب الأدوية المناسبة للتحكم في مستواه.
يُعطى المريض الذي يعاني من نقص فيتامين (د) العلاج القياسي الخاص به، وهو حوالي 50000 وحدة دولية من فيتامين (د) لمدة ثمانية أسابيع.
من خلال إعطاء هذه النسبة مرة واحدة فقط في الأسبوع، ثم إجراء اختبار فيتامين د مرة أخرى.
- حتى يتم الوصول إلى النسبة الصحيحة والصحية منه.

الماكريل، المقلي جيدًا للحصول على الكمية المناسبة من فيتامين د، يحتوي على 13 ميكروغرامًا.
تعتبر الرنجة من أهم الأسماك التي تقدم باردة ومن الأفضل تقديمها متبلة أو مشوية.
- لاحتواء فيتامين د بشكل صحيح حوالي 22 ميكروغرام.
يُقدم السلمون على البخار بشكل أفضل للحصول على حوالي 10 ميكروجرام من فيتامين د.
التونة هي سمكة أفضل بحد ذاتها، وليست معلبة، حتى نتمكن من الحصول على كمية مضبوطة من فيتامين د، حوالي 7 ميكروغرام.
الشوكولاتة الداكنة ويفضل أن تحتوي على 40٪ كاكاو على الأقل.
- هذا يجعلنا نحصل على حوالي 5 ميكروغرام من فيتامين د.

أنظر أيضا: ما هي الأطعمة الغنية بفيتامين ب

أخيرًا، يلعب فيتامين د دورًا كبيرًا في الحفاظ على ثبات الوزن وعدم زيادته أو السمنة، لذلك إذا لاحظت أنك لا تفقد الوزن.

تأكد من أن معدل الحرق منخفض، أي أن فيتامين (د) منخفض جدًا، واتبع طرقًا مختلفة لزيادة معدله بالطريقة الصحيحة في جسمك، طالما أنك بصحة جيدة.