أنواع الصرع وأعراض كل نوع، فكثير من الناس يفكرون في الصرع ومعناه وأنواعه المتعددة وطرق الإصابة به، لأن الصرع مرض شائع بيننا ويصعب علاجه.
أيضًا، حتى الآن، لا تزال الأسباب الرئيسية للإصابة به غير معروفة، والصرع حالة عصبية تؤدي إلى بعض النوبات العصبية التي تؤدي إلى فقدان الوعي والإغماء. في هذه المقالة.
الصرع
- إنها حالة عصبية تصيب خلايا الدماغ ببعض الأمراض.
- بينما يتداخل الضرر بشكل مباشر مع الإشارات الكهربائية التي تنتجها خلايا الدماغ.
- ينتج عن هذا اضطراب عصبي داخلي، ويحدث المرض عادة نتيجة ميل الدماغ إلى إنتاج الكهرباء في الدماغ، بالإضافة إلى الإصابة بؤر الصرع.
- تتعلق بؤر الصرع بتعميم النشاط الكهربائي المضطرب في جميع أنحاء الدماغ.
- من المعروف أن الصرع يحدث نتيجة اضطرابات في كمية الشحنات التي تتدفق بين كل من الدماغ والخلايا العصبية.
- نظرًا لوجود ملايين الشحنات الكهربائية غير المنتظمة والمتقطعة، فإن تأثيرها على الدماغ أكبر من تأثير الشحنات العادية.
- عادة ما تظهر علامات المرض في كل حركات ومشاعر ومعرفة جسم المريض وهذا الشعور لفترة قصيرة.
- يتأثر الدماغ بالتشنجات الصرعية نتيجة التغيرات الجسدية في الدماغ.
- يحدث تلف الدماغ في مناطق معينة ويمكن أن يحدث في جميع أنحاء الدماغ.
- من المعروف أن حالة الدماغ لن تعود إلى طبيعتها حتى تتوقف آثار التشنجات العصبية.
- بمعنى أكثر دقة، بعد عودة النشاط الكهربائي إلى طبيعته.
انظر أيضًا: كيفية التعامل مع مريض الصرع
نوع الصرع
يوجد أكثر من نوع من الصرع نعرفه في النقاط التالية:
الصرع الجزئي
- يمكننا تقسيم حدوث الصرع عند الأطفال حسب النوبات المصاحبة له.
- يتكون الصرع الجزئي أو “الصرع البؤري” كما يطلق عليه.
- على شكل بعض الاضطرابات العصبية التي تصيب الدماغ في جزء واحد من الدماغ، وعادة ما تسبق ظهور بعض العلامات.
- تُعرف أعراض هذا النوع من نوبات الصرع باسم الهالة.
على سبيل المثال، حدوث الخوف أو الإثارة وأحيانًا الارتباك، وغالبًا ما ينقسم الصرع الجزئي إلى نوعين:
- الصرع الجزئي البسيط.
- الصرع الجزئي المعقد.
الصرع الجزئي البسيط
- تعتمد أعراض هذا النوع من الصرع على الجزء المصاب من الدماغ، وتؤثر التشنجات أو التشنجات على مجموعة محدودة من العضلات.
- كما يمكن أن يصاحب هذا النوع من الصرع غثيان وشحوب وتعرق.
- وما لا ينبغي نسيانه أن هذا النوع من الصرع يؤدي إلى فقدان الشخص للوعي.
الصرع الجزئي المعقد
- يؤثر هذا النوع من الصرع بشكل مباشر على الفص الصدغي للدماغ، وهو المنطقة المسؤولة عن ذاكرة الناس وعواطفهم.
- قد يفقد الطفل المصاب بهذا النوع من الصرع وعيه بسبب النوبات المتكررة.
- يظل الطفل مستيقظًا في معظم الحالات، لكنه لا يدرك محيطه.
- كما أنه يبرز سلوكيات غريبة للطفل مثل البكاء والصراخ والضحك بدون سبب.
اقرأ أيضًا: سعر حبوب ريفوتريل المضادة للصرع وموانع الاستعمال والآثار الجانبية الطبية
الصرع المعمم
غالبًا ما تسمى نوبات الصرع المعممة نوبات الصرع المعممة، عندما تحدث نوبات الصرع في جميع أنحاء الدماغ.
- النوبات الارتجاجية.
- ونوبات الصرع المصاحبة للخسارة.
النوبات الارتجاجية
- يشمل هذا النوع من نوبات الصرع الجسم كله، وعادة ما يكون مصحوبًا بهزًا عنيفًا ومنتظمًا في معظم الحالات.
- ولا يمكن أن تحدث نوبة الصرع إلا في جزء واحد من الجسم.
- ثم يبدأ بالانتقال إلى أجزاء أخرى من الجسم.
- يصاحب هذا النوع من الصرع حالة من فقدان الوعي، وينبغي النظر في استمرار الحالة.
- فقدان الوعي لبضع دقائق ثم يتوقف فجأة دون تدخل خارجي.
نوبات الصرع في الغيبوبة
- يمكن أن يحدث هذا النوع من الهجوم بسرعة كبيرة لدرجة أن الطفل قد يمر دون أن يلاحظه أحد حتى يدخل المدرسة.
- تظهر أعراض الطفل في فقدان انتباه الطفل، والتحديق في عينيه لفترة طويلة.
- الأعراض لا تقتصر على ذلك فقط، ولكن هناك علامات أخرى تظهر ذلك.
- مثل ارتعاش الجفون، وسرعة وميض العينين.
أعراض الصرع
هناك العديد من العلامات التي تدل على الإصابة بالصرع، ومن أشهرها ما يلي:
- فقدان الوعي التام.
- يحدق باستمرار في الفضاء.
- رجفة ورجفة في الأطراف.
- فقدان مؤقت للوعي في بعض الحالات.
- إصدار بعض الحركات العشوائية واللاإرادية.
- المزيد من إفراز اللعاب “رغوة”.
- اضطراب وتشوش الرؤية والإحساس.
- تصرف بقوة.
- الاضطرابات النفسية المتصورة.
علم الوراثة هو أحد أهم أسباب الصرع
- يلعب تاريخ العائلة دورًا مهمًا جدًا في تشخيص الصرع لدى الأفراد المصابين.
- كدمات الرأس عند تعرض الإنسان لبعض الإصابات في منطقة الرأس خاصة عند إصابة الشخص.
- على سبيل المثال، لها تأثير كبير على أنشطة الدماغ، مثل كل الضربات البسيطة.
- هناك مرض متعلق بالأوعية الدموية.
- عدوى التهاب السحايا.
- درجات حرارة أعلى وأعلى بشكل ملحوظ.
- حدوث بعض التشنجات خاصة أثناء الطفولة.
- متلازمة وراثية.
- وجود بعض أورام المخ.
- نقص الأكسجين قبل الولادة.
- وجود تشوهات خلقية في منطقة الدماغ.
كيف يتم تشخيص الصرع؟
- طلب الطبيب المختص من عائلة المصاب أن يصف بالتفصيل طبيعة الهجوم الذي تعرض له المريض.
- في كثير من الأحيان، لا يتذكر المريض بعد الهجوم ما حدث له أثناء الهجوم.
- هنا يقع على عاتق الطبيب مسؤولية إجراء المزيد من الفحوصات وبعض التشخيصات العصبية.
- وهذا بدوره يعمل على اختبار ردود الفعل على المواقف المختلفة.
اقرأ أيضًا: الصرع وعلاجه
كيفية علاج الصرع
- لكي يتعافى المصاب بالصرع منه، يصف الطبيب المختص بعض أنواع الأدوية الطبية.
- هذه هي الخطوة الأساسية الأولى في العلاج، ولا يكتمل العلاج بدونها.
- إن وظيفة هذه الأدوية هي محاربة التشنجات والصرع، والسيطرة على أشكال مختلفة من الصرع.
- من المعروف أن هذا النوع من العلاج يتم بكمية وجرعة معينة.
- حيث يكون دور الأدوية في الوقاية من المرض ومكافحته، وكذلك الحفاظ على مستوى تواجده في الدم.
- لذلك، يجب على المرضى اتباع الجرعة الموصوفة بشكل مستمر ومنتظم.
مضاعفات الصرع
الصرع كغيره من الأمراض له بعض المضاعفات التي تصيب المريض، ومن أهمها ما يلي:
- قد يصاب المريض بإحدى نوبات الصرع أثناء الاستحمام.
- قد يفقد المريض وعيه أثناء العمل أو أثناء القيادة.
- تشكل العدوى عند الأم الحامل المصابة بنوبات صرع خطرًا كبيرًا على الجنين وحتى على الأم نفسها.
- ارتفاع معدل التشوهات الجنينية.
- تلف دائم ودائم في الدماغ.
- احتمالية وفاة الشخص المصاب بالصرع.
- اضطراب شديد في شخصية المريض وعلاقته بالآخرين.
- الضرر الذي يلحق بالمريض هو فقدان الثقة بالنفس.
- الصرع من الأمراض المزعجة التي تسبب حالة من القلق والتوتر للمريض ومن حوله، مثل المريض عند إصابته بنوبة صرع.
- إنه في حالة من اللاوعي وبالتالي لا يشعر بما يفعله، وبالتالي يمكن أن يصاب بجروح خطيرة دون أن يشعر، لذلك هذا المرض هو جرس إنذار.
في هذا المقال نناقش كل ما يتعلق بأنواع الصرع وأعراض كل نوع، ونناقش معنى وطبيعة الصرع، وأعراض كل نوع على حدة.