العديد من مصادر المياه يخبرك موقع محمود حسونة بكيفية تشكل المياه الجوفية والينابيع، لأنها من المصادر الرئيسية التي تزود الإنسان بالمياه العذبة، والتي تستخدم لتوليد الطاقة، والحصول عليها في مجموعة من المعادن والزراعة والمعالجة.

كيف تتشكل المياه الجوفية والينابيع؟

تتشكل المياه الجوفية داخل الصخور أو الكهوف أو التربة. أما الينابيع فتتشكل من تدفق المياه من الخزان الجوفي إلى السطح:

  • المياه الجوفية: تزداد بالمياه عن طريق الأنهار أو الأمطار، بينما تدخل مياه الأنهار والأمطار إلى التربة.
  • يبقى الماء في التربة حتى تتشكل المياه الجوفية، عندما تصل المياه إلى طبقات المياه الجوفية في الصخور أو التربة.
  • لكن الماء يستغرق وقتًا طويلاً ليتبخر من البداية مقارنة بالمياه السطحية التي تأتي من مصادر أخرى.
  • مما يجعل هذا النوع لا يمكن الاستغناء عنه، خاصة عند استخدامه بأعداد كبيرة، أي أن الماء يحتاج إلى دورة كبيرة للبقاء داخل التربة أو الصخور مرة أخرى.
  • الينابيع: نقطة الالتقاء بين الخزان الجوفي للمياه وسطح الكوكب.
  • لفترة من الوقت، كانت المياه الموجودة داخل الأرض تُعرف بالمياه الجوفية، وكانت الينابيع عبارة عن أنفاق تصريف تُسحب منها المياه الجوفية.
  • استغلال المياه الجوفية والينابيع: وهي تستخدم لتزويد الناس بالمياه العذبة وعلاج بعض الأمراض وأعراض الأمراض ومنها آلام المفاصل.
  • وذلك بسبب كمية المعادن الموجودة بها والتي تفيد الجسم والمفاصل، وبسبب درجة حرارة الماء، مما يجعلها على قائمة السياحة العلاجية والاسترخاء.

انظر أيضًا: موضوع حول تلوث المياه

مصدر المياه الجوفية

يحصل الناس على المياه الجوفية من عدة مصادر، وعلى الأخص ما يلي:

  • المطر: تخترق المياه المتساقطة التربة والصخور وتخترق الطبقات السفلية من التربة وتخزن بالداخل ويمكن استخدامها كمياه جوفية بعد التعقيم.
  • المياه: تنتقل مياه الأنهار والبحيرات وغيرها إلى الأرض وتتسرب إليها حتى تصل إلى الخزانات ويتم تخزين مشكلة المياه الجوفية.
  • المصادر الصناعية: يمكن استغلال المياه المتبقية بعد عملية الري من خلال عملية الترشيح للحصول على المياه الجوفية.

حركة المياه الجوفية

يستمر الماء في التحرك، وسرعته واتجاهه موضحة أدناه:

  • سرعة المياه الجوفية: تصل إلى 00002 كيلومتر في الساعة، تتحرك أبطأ من المياه السطحية.
  • ويرجع ذلك إلى ضيق القنوات التي تسلكها، حيث تتدفق عبر فضاءاتها وثقوبها.
  • نظرًا لأنه يزيل بعض الفتات والحجارة أثناء عملية التدفق، فإنه يتأثر أيضًا بالقوى الساكنة.
  • اتجاه المياه الجوفية: وهي تتحرك عمودياً من الأعلى إلى الأسفل بسبب تأثير الجاذبية، وعندما يتغيّر الضغط تتحرك في الاتجاه المعاكس من الأسفل إلى الأعلى.
  • على سبيل المثال، في الطبقات الموجودة أسفل قمة الجبال والتي تعتبر مناطق ضغط مرتفع، ينتقل الماء منها إلى أعلى إلى الطبقات الموجودة أسفل الوديان والتي تعد منطقة ضغط منخفض.

اقرأ أيضًا: أهمية المياه الجوفية في الأنشطة البشرية

تقسيم سطح الأرض حسب حركة المياه الجوفية

تستخدم الطريقة التي توضح كيفية تكوين الماء في الأرض والينابيع، لتقسيم سطح الكوكب حسب حركة الماء من حيث السرعة والاتجاه وذلك لما يلي:

  • مناطق التغذية: مناطق محددة تغذي طبقات المياه الجوفية بالمياه الجوفية، ويتم تصفيتها عندما تتدفق المياه إلى أسفل حوض الخزان الجوفي.
  • مناطق التصريف: المناطق التي يتم فيها تصريف المياه الجوفية إلى السطح، في الجداول، أو الينابيع، أو البحيرات.

تأثير نضوب المياه الجوفية

المياه الجوفية مهمة ولها تأثير فعال على البشر والأرض.

  • تقام المشروعات الزراعية داخل مصر في مناطق تحتوي على المياه الجوفية، حيث يتم استخراج المياه للزراعة.
  • يتم استغلالها بالواحات البحرية لزراعة 30 مليون متر مكعب، وتأخذ منها المياه أي ما يعادل 185 مليون متر مكعب بواحة الداخلة.
  • تعتمد واحة سيوة على هذه المياه لتزويد السكان بالشرب والزراعة، ويعرف السكان هناك طرقًا لتنقية المياه للاستهلاك.
  • لذلك فإن نضوب المياه يؤثر على سكان الواحات، مما قد يؤدي إلى هجرة السكان منها دون توفرها.
  • كما أنه يؤثر على الزراعة، مما قد يقلل من الموارد الغذائية للسكان ويؤدي إلى تصحر الأراضي.

طبقات المياه الجوفية

تنقسم المياه الجوفية إلى طبقات، محصورة وغير محصورة، ويقارنها ما يلي:

  • الطبقات المحصورة: وهي تقع تحت سطح الكوكب، وهي مغمورة في الماء، والطبقات فوق وتحت غير متوافقة مما يجعلها تحت تأثير الضغط.
  • يساعد هذا الضغط على اختراق طبقة الخزان من خلال بئر، مما يجعل الماء يرتفع إلى سطح الخزان للاستغلال السليم.
  • الطبقات غير المحصورة: طبقات تقع أقرب إلى الأرض من الطبقات المحصورة، وبالتالي فهي معرضة للجفاف بمعدل أعلى من الطبقات المحصورة.
  • الجزء العلوي منه تحت تأثير الضغط الجوي مما يجعلها قادرة على الهبوط أو الارتفاع.

العوامل المؤثرة على المياه الجوفية

تنقسم العوامل المؤثرة في طبقات المياه الجوفية إلى عوامل طبيعية وصناعية:

  • العوامل الطبيعية: لا علاقة للإنسان بها، كمستوى هطول الأمطار والتساقط، والضغط الجوي، وكذلك التبخر.
  • العوامل الصناعية: الإنسان مسئول عنها، وتتشكل في عملية ضخ الآبار، وعملية السحب من طبقة المياه.

انظر من هنا: المياه الجوفية وأهميتها ومصادر تلوثها

أخيرًا، فإن الخطوات التي تشرح كيفية تكون المياه الجوفية والينابيع تجعلنا ندرك أن مصدر المياه هذا لا رجوع فيه.

ولهذا فإن تراجعها الدائم والمستمر والاستغلال المفرط لها يؤديان إلى تملح المياه وكذلك جفاف الينابيع مما يؤدي إلى تدهور عام في النظام البيئي.