أسباب النزف عدة مرات في الشهر، فالكثير من النساء يعانين من النزيف أكثر من مرة في الشهر، وتختلف أسباب ذلك، وكذلك طرق العلاج.

ويجب على المرأة الانتباه إلى حالة النزيف أكثر من مرة لما يسببه من آثار وخطورة على المرأة. فيما يلي نناقش طرق تحديد كل حالة وأسبابها وطرق علاجها.

أسباب النزيف أكثر من مرة في الشهر

عوامل نفسية:

تكرر النزيف مرة أو مرتين أو أكثر. من الممكن في هذه الحالة أن يكون سبب النزيف نتيجة نفسية لتعرض المرأة أو المرأة لضغط نفسي أو ألم شديد، وفي هذه الحالة يظهر مرة وينتهي ولا يعود مرة أخرى إلا في حالة الإجهاد. .

أنظر أيضا: لون دم الحيض

سن البلوغ:

من الطبيعي أن تبلغ الفتاة سن 11 أو 12 سنة وتستمر حتى سن البلوغ وفي هذه الحالة اختلافات مستمرة في الهرمونات مما يجعل الحيض اضطرابًا وعدم انتظام.

تستمر حالة عدم الانتظام لمدة تصل إلى ست سنوات من البلوغ الأول، وتعاني الفتاة من حيضين في الشهر ؛ وبذلك تحصلين على توازن طبيعي للهرمونات ودورة طمث منتظمة.

سن اليأس:

مع تقدم العمر، ينفد بويضات المرأة وتوقف الدورة الشهرية، ويمكن أن تستمر هذه الفترة الفوضوية لسنوات قبل الانقطاع، وقبل ذلك تعاني المرأة من نزيف حاد يستمر لنحو شهر، ثم يتوقف الدم بشكل دائم، وفي يتم تحديد هذه الحالة حسب عمر المرأة.

البطانة المهاجرة:

تتعرض العديد من النساء لخلل في نمو بطانة الرحم ؛ حيث ينمو في أماكن مختلفة خارج الرحم، ويمكن رؤية هذه الحالة في الصور الشعاعية، ويلجأ الطبيب إلى التدخل الجراحي كجزء من العلاج، والأعراض المصاحبة لهذه الحالة هي:

  • ألم شديد وتشنجات في منطقة الحوض.
  • فترات غير منتظمة.
  • نزيف متكرر في بعض الحالات.

غدة درقية:

يؤثر ضعف الغدة الدرقية على الهرمونات في الجسم، بما في ذلك الهرمونات الموجودة في الرحم. ويسبب عدم انتظام الدورة الشهرية والتعرض للعديد من الأمراض. في هذه الحالة، يجب إجراء تحليل لهرمونات الغدة الدرقية، وصورة دم، وموجات فوق صوتية لتحديد ما إذا كانت هذه الحالة تؤثر على متلازمة تكيس المبايض.

أعراض الغدة الدرقية عند النساء

  • الشعور المستمر بالبرد أو السخونة الشديدة.
  • إمساك أو إسهال مزمن.
  • التعب المستمر والتعب.
  • فترات شديدة أو متقطعة لأشهر متتالية.
  • شحوب الجلد
  • انخفاض أو زيادة ملحوظة في معدل ضربات القلب.
  • الشعور بالقلق والقلق المستمر.

الأورام الليفية:

هذه الأورام لها نوعان، أورام حميدة أو أورام سرطانية، وغالبًا ما ترتبط بالعامل الوراثي للمرأة في الأسرة. يسبب نزيفًا حادًا متكررًا ويصاحبه مجموعة من الأعراض:

  • الشعور بالثقل والامتلاء في منطقة الحوض.
  • آلام أسفل الظهر
  • ألم ونزيف أثناء الجماع.
  • كثرة التبول.

موانع الحمل:

يجب متابعة الطبيب أثناء استخدام موانع الحمل، لأنها تؤثر على الهرمونات التي تسبب النزيف عند بعض النساء.

متلازمة المبيض المتعدد الكيسات:

هذه حالة تصيب الكثير من النساء، خاصة في سن الإنجاب، وتنتج عن اختلال التوازن الطبيعي في الهرمونات المسؤولة عن الدورة الشهرية، وهي هرمون الاستروجين والبروجستيرون.

يمكن أن يكون هذا الخلل ناتجًا عن خلل في الأنسولين في الجسم أو خلل في الغدة الدرقية، ويمكن أن يكون عاملاً وراثيًا لدى النساء.

انظر أيضًا: أعراض الدورة الشهرية أثناء الرضاعة الطبيعية وزيادة الوزن

أعراض متلازمة تكيس المبايض

  • الزيادة في هرمون الاستروجين هي المسؤولة عن تكوين بطانة الرحم وحدوث النزيف.
  • مرض السكري ناتج عن مقاومة الأنسولين.
  • زيادة سماكة غطاء المبيضين مما يؤثر على التبويض والخصوبة.
  • زيادة ملحوظة في الوزن.
  • حب الأطفال
  • زيادة نمو الشعر في أجزاء مختلفة من الجسم.
  • الإجهاض المتكرر.

روتين يومي يساعد في الحفاظ على انتظام الدورة الشهرية

ماء:

يجب أن تشرب ما لا يقل عن 8 أكواب من الماء، لأن الجسم يحتوي على حوالي 70٪ من السوائل. الحفاظ على تناول الماء يحافظ على رطوبة الجسم ولزوجة السوائل، وبالتالي يحافظ على الدورة الدموية.

عسل:

للعسل خصائص مضادة للالتهابات تساعد على تقوية جهاز المناعة، ويمكن إضافة مكونات أخرى لتنشيط الجهاز المناعي مثل (حبوب لقاح النخيل – غذاء ملكات النحل – البروبيلين – الجينسنغ)، فعاليته في زيادة المناعة وزيادة الرغبة الجنسية. وتحسين التبويض عند النساء.

الخضروات والفواكه:

الحفاظ على نظام غذائي غني بالفيتامينات والمعادن، بسبب فقدان العديد من هذه العناصر أثناء الحيض، وهذه العناصر موجودة في الخضار (السبانخ – الجرجير) والفواكه (اليوسفي، والبرتقال – والتفاح – إلخ).

التمرين والمشي:

التمرين يساعد في تنظيم الدورة الشهرية وكذلك تخفيف آلامها. وذلك لأن التمرين والمشي يشجعان على حرق الدهون والحفاظ على الوزن.

خضروات:

اشرب مشروب عشبي كعلاج منزلي مثل الزنجبيل – اليانسون النجمي – القرفة – بذور السمسم.

استشيري الطبيب قبل استخدام وسائل منع الحمل اليومية أو الدائمة لما لها من تأثير على الهرمونات وتكرار الدم أكثر من مرة في الشهر.

مخاطر تكرار النزيف

  • ألم مستمر في الحوض وأسفل الظهر.
  • ألم أثناء الجماع ونزيف في بعض الحالات.
  • التعب المزمن
  • نقص الهيموجلوبين وفقر الدم.
  • تقلصات في منطقة الحوض أثناء الحيض أو بشكل طبيعي.
  • اضطرابات ضربات القلب.
  • كثرة الصداع والدوخة.
  • أرق.
  • زيادة الوزن أو فقدانه بشكل كبير.

العلاج الطبي للنزيف الشديد

  • في حالة البلوغ أو انقطاع الطمث أو الاضطرابات النفسية يكون تكرار تدفق الدم طبيعياً ولكنه يتطلب زيارة الطبيب لأن استمراره يؤدي إلى العديد من الأعراض غير السارة وفي هذه الحالة يلجأ الطبيب إلى تقوية المناعة عن طريق التحكم من خلال الهرمونات. الوسائل الخارجية من خلال الحبوب.
  • في حالة قصور الغدة الدرقية يجب على الطبيب وصف الدواء المناسب له أو إحالة الحالة إلى أخصائي الغدد الصماء وتحديد الجرعة.
  • في حالة الأورام الليفية، يجب إجراء تدخل جراحي وبرنامج علاج هرموني لمنع تكرارها. يجب مراقبة الحالة عن كثب لأنها قد تؤدي إلى استئصال الرحم بشكل دائم.
  • إذا كان هناك زيادة أو نقصان في الوزن، فيجب استشارة اختصاصي تغذية مع طبيب أمراض النساء، واتباع نظام غذائي صحي وصحي.
  • يجب استخدام أنسب وسيلة لمنع الحمل ومتابعة آثارها، خاصة في حالة الحبوب، لأنها تؤثر بشكل مباشر على الهرمونات، مما يؤدي إلى حدوث نزيف في بعض الحالات.

أعراض التبويض

من الممكن أن يكون الألم المرتبط بالإباضة مشابهًا للألم السابق وأعراضه هي:

  • ارتفاع درجة حرارة الجسم؛
  • المزيد من الرغبة الجنسية مع ألم أقل.
  • المزيد من الإفرازات المهبلية.
  • شعرت بألم في المعدة.
  • نزيف أو سائل وردي.
  • ألم في الصدر وقد يكون حساساً للألم خلال هذا الوقت.
  • انتفاخ؛
  • غثيان؛
  • زيادة حاسة الشم والذوق.
  • احتباس السوائل في الجسم.

اقرئي أيضًا: كيف أحصل على دورتي الشهرية إذا تأخرت عن الوصفات الطبيعية؟

تعد الدورة الشهرية وانتظام معدلات تدفق الدم مؤشرًا على صحة المرأة وصحتها الجنسية ويجب مراقبتها بعناية.

ولاتباع التعليمات اللازمة لزيادة كفاءتها، ومما سبق ناقشنا طرق معرفة ما تعانيه المرأة من الألم وما إذا كانت تسبب القلق أم لا.

حتى في حالات المشاكل الطبيعية، لا ينبغي للمرأة أن تتجاهل استشارة الطبيب.