الجزء المسئول عن ترشيح البول فى الكلى
يعمل على تنقية السوائل قبل إفرازها في البول، حيث أن الجهاز البولي من أهم أعضاء الجسم. جميع اجزاء الجسم.

الجزء المتحكم في عملية ترشيح البول في الكلى

عملية الترشيح هي دخول الدم إلى بعض الأوعية الدموية الصغيرة الموجودة داخل الكبيبة، وهذه الجدران الرقيقة في الأوعية الدموية تمر عبر بعض الجزيئات الصغيرة والسوائل والفضلات، ولا يتبقى سوى الجزيئات الأكبر، مثل خلايا الدم والبروتينات، و مأخوذة في عين الأعتبار النيفرون وهي مسؤولة بشكل أساسي عن ترشيح البول في الكلى.

لا تفوت أيضًا: ما هي الأدوية التي تؤثر على الكلى

مكونات الجهاز البولي

يشتمل الجهاز البولي على مجموعة من الأعضاء، وهذه الأعضاء هي التي تجعله يؤدي المهمة المطلوبة منه، ويمكننا عرض هذه الأعضاء ووظيفة كل منها في الآتي:

مستخدم عمله
الكلى يزيل اليوريا من الدم من خلال وحدات الترشيح الدقيقة المعروفة باسم النيفرون.
نفرون إنها كرة مكونة من شعيرات دموية صغيرة تعرف باسم الكبيبات.
الحالب عضوان يتراوح طولهما من 20 إلى 25 سم، ينتقل من خلالها البول من الكلى إلى المثانة.
مثانة يتم تخزين البول فيه حتى يتم إرسال إشارات من المخ إلى المثانة تشير إلى الحاجة إلى إفراغ المثانة.
العضلة العاصرة الشرجية إنها عضلات مغلقة جيدًا، وتقع حول عنق المثانة وحتى مجرى البول لمنع تسرب البول.

كيف تعمل الكلى؟

في سياق معالجة الجزء المسؤول عن عملية ترشيح البول، يجدر معرفة كيفية عمل الكلى. من المعروف أن الكلى هي العضو المسؤول عن التخلص من الماء الزائد في الجسم عن طريق البول، ويمر هذا البول من الكلى إلى المثانة عبر أنبوبين على جانبي المثانة هما الحالبان، وتقوم الكلى بأداء مهامها. يتم عملهم من خلال خطوتين وهما:

1- عملية ترشيح الدم

هي عملية تحدث من خلال تدفق الدم إلى كل وحدة أنبوبية كلوية موجودة داخل الكلى، ثم يدخل الدم بعض الأوعية الدموية الصغيرة داخل الكبيبة، ثم تمر جزيئات صغيرة من الفضلات والسوائل والماء حتى تصل إلى النبيبات، ثم تبقى الجزيئات الأكبر في الأوعية الدموية، والتي تشمل البروتينات وخلايا الدم.

2- عملية تكوين البول

يعمل الأنبوب على إعادة المواد اللازمة إلى الدم، ثم إزالة الفضلات، حيث يوجد وعاء دموي موجود في جانب الأنبوب، وعندما يبدأ السائل المنقى في الحركة، يعمل الوعاء الدموي على امتصاص الماء بشكل كامل، في بالإضافة إلى القدرة على امتصاص المعادن والعناصر الغذائية التي يكون الجسم في حالة تأهب لها مرة أخرى. تزيل هذه العملية أيضًا الأحماض غير الضرورية من الدم.

الفرق بين الجهاز البولي عند النساء والرجال

الفرق الوحيد في الجهاز البولي بين الذكور والإناث هو في طول مجرى البول فقط. يبلغ طول مجرى البول عند الإناث ما بين 3.8: 5.1 سم، ويوجد في المنطقة الواقعة بين البظر والمهبل. يبلغ حجمه عند الذكور حوالي 20 سم، وذلك لأنه يصل إلى نهاية القضيب، ويستخدم منذ ما قبل الذكر حتى يتخلص من البول والسائل المنوي أثناء عملية القذف.

لا تفوتها أيضًا: آثار خل التفاح على الكلى

بعض الطرق للمحافظة على صحة الجهاز البولي

هناك مجموعة من النصائح التي يمكننا تقديمها لتقليل مخاطر الإصابة بأمراض الجهاز البولي، بالإضافة إلى مساعدتك على إتمام عملية التبول بشكل طبيعي، وتتمثل هذه النصائح في النقاط التالية:

1- اشرب كمية كافية من الماء

هذه هي أبسط النصائح التي يمكن أن نقدمها للمحافظة على الجهاز البولي، وذلك لأن استهلاك كميات كافية من الماء دون المبالغة فيه يعمل على تقليل نسبة الإصابة بعدوى المسالك البولية، بالإضافة إلى تقليل الآلام والأعراض الناتجة عن الجهاز البولي.، ويجب تناول ما لا يقل عن 6 أو 7 أكواب من الماء طوال اليوم.

2- حافظ على وزن صحي

هناك علاقة قوية بين زيادة الوزن والتعرض لمشكلة في الجهاز البولي، كما أنها تزيد من خطر الإصابة بسلس البول، بالإضافة إلى حقيقة أن الوزن المثالي يمكن أن يعود بشكل إيجابي إلى صحة الجسم، وذلك من خلال تناول الطعام. الأطعمة الصحية وممارسة الرياضة.

3- قلل من تناول الكافيين

المشروبات المحمود حسونةة على الكافيين مثل الشاي والقهوة يمكن أن تسبب لك متلازمة فرط نشاط المثانة، مما يؤدي إلى زيادة كمية الماء في البول لأنه مدر للبول.

4- المحافظة على النظافة الشخصية

البكتيريا هي السبب الأول لعدوى المسالك البولية، والحفاظ على النظافة الشخصية في المناطق التناسلية قادر على منع انتقال البكتيريا وانتقال العدوى، ويجب مسح المنطقة من الأمام إلى الخلف لضمان عدم مرورها.

لا تفوت أيضًا: العلاجات العشبية لحصوات الكلى

5- تجنب تأخير إفراغ المثانة

حبس البول في المثانة لفترة طويلة يضر بالشخص ويسبب العديد من المضاعفات الصحية، مثل ضعف عضلات المثانة والتهابها، وبالتالي يجب إفراغ المثانة بمجرد شعورك بالحاجة إلى ذلك.

يعد الجهاز البولي من الأعضاء المهمة في الجسم، كما أن معاناته من أي خلل يمكن أن تسبب الكثير من الأضرار غير المرغوب فيها، لذلك يجب الانتباه جيدًا للحفاظ على صحته.