الشكل الطبيعي لرأس المولود الجديد، غالبًا ما تساور الأم شكوك حول صحة طفلها، لذلك سنحاول في مقال اليوم أن نعرض لك وصفًا تفصيليًا لما يبدو عليه شكل رأس المولود الجديد.

إن ولادة طفلك برأس غير مستوي يمكن أن يسبب قلقًا لا داعي له، لأنه عادة ما تكون هناك أسباب لعدم استواء الرأس، وهذا ما سنكتشفه خلال مقال اليوم.

الشكل الطبيعي لرأس الطفل

هل من الطبيعي القلق لمجرد أن رأس المولود غير متساوي، إذا كان ذلك ضروريًا وتقبل القلق، وإذا لم يكن هناك داع للقلق، فيمكننا معرفة الإجابة من خلال معرفة شكل رأس الطفل الطبيعي، كالآتي:

  • ما هو الشكل الطبيعي للطفل؟ ما هو الشكل غير الطبيعي؟ ومن يحدد ذلك؟
    • عادة ما يكون الطفل قد اكتمل تمامًا بحلول الوقت الذي يبلغ فيه من العمر ثلاثة أشهر.
    • بالطبع ستبقى العديد من الأعضاء الداخلية متخلفة.
    • لكن بشكل عام سيكون شكل الطفل محددًا.
  • خلال هذا الوقت، يقوم الطبيب بفحص مدى جودة نمو الطفل.
    • يتم ذلك من خلال متابعة نموه بالموجات فوق الصوتية، وبعد ذلك يقوم الطبيب بمراقبة الصحة العامة للطفل كل شهر.
  • بعد الولادة، يقوم الطبيب بفحص الأجزاء الرخوة من دماغ الطفل.
    • بشكل عام، تحقق من سلامة رأسه.
    • في السنة الأولى، من الطبيعي أن يراقب الطبيب صحة الطفل كل شهرين إلى أربعة أشهر.
  • الدماغ هو الجزء الأكثر تعقيدًا في جسم الطفل، حيث يستغرق وقتًا طويلاً للتكوين والنمو.
    • بالطبع، من الواضح أن أكثر ما يلفت الانتباه في جسم الطفل هو رأسه وموضعه.
    • خاصة إذا نظرنا إلى الرأس من الأعلى.
  • لذلك قد يكون الجزء الخلفي من رأس بعض الأطفال حديثي الولادة مسطحًا نسبيًا من جانب واحد، أو قد يكون مسطحًا من كلا الجانبين.
  • جانب آخر غير بناء لرأس الطفل الطبيعي هو أن عظم الوجنة بارزة، خاصة في الجانب المسطح.
    • وهذا بدوره يؤثر على الأذن حيث يتم دفعها للأمام بالقرب من الجانب المسطح.
    • لكن كل هذه الأوضاع تعتبر طبيعية وخاصة لحديثي الولادة.
    • لكنه أيضًا لا يمنع فحص الطبيب.

انظر أيضًا: المراحل التفصيلية لتطور الجنين

أهم العوامل المؤثرة في تكوين وضعية الرأس

هناك العديد من العوامل التي تؤثر على عملية تكوين الشكل الطبيعي لرأس الطفل، وفيما يلي سنتعرف على المشاكل التي تؤثر عليه:

  • تؤثر مشاكل العضلات أحيانًا على شكل رأس الطفل.
    • على سبيل المثال، تدحرج الرقبة، تسبب هذه المشكلة ميلًا طفيفًا إلى جانب واحد من رأس الطفل.
  • لذلك يوصى في هذه الحالة أن يأخذ الوالدان الطفل ليخضع لجلسة علاج فيزيائي.
    • سيساعد ذلك على شد عضلاته ومنع تلف عضلات العنق والرأس.
    • وهذا بدوره يساعده على التحرك وتغيير أوضاع رأسه بسهولة.
  • الحالة الثانية التي تؤثر على شكل رأس الطفل هي حالة تعرف بإغلاق اليافوخ قبل الأوان.
    • هذا هو اندماج مبكر لواحد أو لوحين من العظام على الرأس.
    • يؤدي حدوث هذه الطفرة إلى تصلب في أجزاء أخرى من الرأس.
    • لذلك يفقد شكله المعتاد، خاصة عندما يبدأ الدماغ في النمو.
  • عادةً ما يتم علاج هذه الحالة مبكرًا في مرحلة الطفولة، لإعطاء الدماغ مساحة وفرصة كافية للنمو بشكل طبيعي.
    • والتطور بمعدل طبيعي ولكن في النهاية العلاج الوحيد لهذه الحالة هو العلاج الجراحي.
    • يجب فصل العظام المندمجة جراحياً.

اقرأ أيضًا: يتحرك الجنين بسرعة في الشهر السابع

أسباب عدم استواء رأس الطفل

أحيانًا نلاحظ أن شكل رأس الطفل ليس بالشكل الطبيعي لرأس الطفل، لأننا نلاحظ أن هناك حالة من عدم استواء الرأس، لذلك سنتعرف في هذه الفقرة على الأسباب التي تؤدي إلى هذا الموقف:

  • في بعض الأحيان، قد تؤدي عملية تمرير الطفل عبر قناة الولادة إلى عدم استواء رأسه.
    • نتيجة لذلك يتغير شكل الرأس.
    • يظهر هذا التغيير بوضوح بعد الولادة، عندما ينام الطفل على ظهره.
  • والسبب في ذلك هو الضغط الشديد الذي يحدث على رأس الطفل وخاصة على مؤخرة الرأس.
    • لاحظ أيضًا وجود منطقتين ناعمتين في المنطقة العلوية من رأس الطفل.
    • تُعرف هذه الحالة بتشوه دماغي موضعي.
  • سبب التغيير في شكل هذه المناطق هو تأخر أو عدم نمو عظام الجمجمة.
    • تسمى هذه الحالة بالنقاط اللينة للطفل، ولكنها تعتبر حالة طبيعية وتحدث عند معظم الأطفال.
    • حيث يساعد وجود هذه المناطق على مرور رأس الطفل الكبير إلى قناة الولادة الصغيرة والضيقة، فإن الفائدة الثانية لهذه المناطق هي أنها تساعد على استيعاب النمو السريع لدماغ الطفل في مرحلته الأولى.
  • جمجمة الطفل مرنة للغاية.
    • لذلك، يجب الحرص على عدم إعادة رأس الطفل إلى نفس الوضع.
    • لأن هذا بدوره يؤدي إلى تغيير في شكل الرأس، حيث يصبح غير متساوٍ.
    • هذا التفاوت يتجاوز مقدار عدم المساواة التي تسببها الولادة.

هل الرأس غير المستوي مصدر قلق في جميع الحالات؟

الشكل غير المتساوي للرأس يستحق القلق، وهل من الصعب جعل شكل الرأس بالشكل الطبيعي لرأس الطفل، هذه الأسئلة سنجيب عليها في هذه الفقرة بالتفصيل على النحو التالي:

  • في كثير من الحالات، يمكن أن يتخذ رأس الطفل شكلًا وموضعًا من تلقاء نفسه، دون تدخل أي عوامل خارجية.
    • يجب أن نذكر أيضًا أن تغييرًا طفيفًا في تكوين وضع رأس الطفل هو مسألة تجميلية في معظم الأحيان.
    • بمعنى أنه لا يؤثر على مدى فعالية أو جودة عمل الدماغ.
  • المناطق المسطحة في مؤخرة الرأس طبيعية تمامًا.
    • لا يسبب أي ضرر للدماغ.
    • كما أنه لا يضر أو ​​يتعارض مع نمو ونمو دماغ الطفل بمعدل طبيعي.
  • لذلك لا تعتبر هذه المشكلة مصدر قلق على صحة الطفل.
    • لذلك، من الأفضل ألا تقلق كثيرًا، لأنه في الأشهر القادمة.
    • من خلال التحكم في مواضع الرأس والرقبة بشكل صحيح، سيتطور وضع وشكل رأس الطفل إلى شكل رأس الطفل الطبيعي.
    • هذا لأن الضغط على الجمجمة موزع بالتساوي.

علاج شكل الرأس غير المستوي

فيما يلي بعض الحلول البسيطة التي يمكن أن تساعد طفلك في الحصول على شكل طبيعي لرأس الطفل، بما في ذلك ما يلي:

  • سيؤدي تغيير أنماط نوم الطفل وأوضاعه إلى علاج مشكلة اختلال الرأس وتسهيل عودتها إلى شكلها الطبيعي.
  • يوصى أيضًا بأخذ الطفل بمجرد استيقاظه لتخفيف الضغط على الرأس.
  • كما أن وضع الطفل مستلقياً على بطنه يحسن وضع وشكل الرأس.

انظر من هنا: مراحل نمو الجنين في بطن أمه بالتفصيل

لا يمكن تحديد الشكل الطبيعي لرأس الطفل في الأشهر الأولى من ولادة الطفل، لأن هناك العديد من العوامل التي تؤثر على شكل الرأس، ولكن لا شك أن اتباع النصائح المذكورة أعلاه سيساعد طفلك على الحصول على شكل الرأس الطبيعي، إذا لم تكن هناك مشكلة عضوية خطيرة.