أسباب ضعف حاسة الشم التي يمكن أن تحدث لعدد كبير من الناس، ويريد الجميع معرفة سبب حدوث ذلك، لأن حاسة الشم من الحواس الأساسية التي لا يستطيع الفرد الاستغناء عنها بدون يومه.

ضعف حاسة الشم

  • وهو مرض يصيب الفرد ويضعفه في عملية شم الروائح المختلفة سواء كانت قوية أو ضعيفة.
  • حاسة الشم من أهم الحواس التي يمتلكها الفرد، وضعفه يمكن أن يسبب ضعفًا خطيرًا في قدرة الفرد على الاستمرار في حياته.
  • يمكن أن تكون المشكلة كبيرة جدًا إذا كان ضعف حاسة الشم مصحوبًا بضعف حاسة التذوق، فمن هنا يمكن أن تتوقف حياة الفرد إلى حد كبير.
  • بعض أسباب ضعف حاسة الشم مؤقتة، أي أنها تختفي بعد فترة من الزمن ويعود الفرد إلى حياته الطبيعية كما كان من قبل، والبعض الآخر دائم، وهذا يسبب فقدان دائم للوعي.

شاهدي أيضاً: أين حاسة شم الثعبان؟

أسباب ضعف حاسة الشم

  • تختلف أسباب ضعف حاسة الشم وتختلف من شخص لآخر. مثل:

التدخين

  • في كثير من الأحيان، يمكن أن يؤدي التدخين أو التعرض للسجائر لفترة طويلة إلى الإضرار بحاسة الشم لدى الشخص.
    • ثم يفقد حاسة التذوق لديه.
  • والسبب وراء الشعور بالضعف هو أن التبغ الموجود في السجائر يعمل على إتلاف الخلايا التي تجعل الفرد يميز بين الروائح.
  • تعتبر من أهم الفوائد التي يمكن أن يحصل عليها الفرد عند الإقلاع عن التدخين أو عند تقليله.
    • هل هذا يعني أن حاسة الشم ستعود مرة أخرى كما كانت من قبل؟
  • عندما يتوقف الشخص عن التدخين، لا يعود الشعور على الفور.
    • لكنها ستعود ببطء إلى ما كانت عليه من قبل.

مشاكل الجيوب الأنفية

  • هناك عدد كبير ومتنوع من المشاكل التي تصيب الأنف والجيوب الأنفية، ويمكن لهذه المشاكل أن تسبب هذا الشعور بالضعف والتهيج، ومن هذه المشاكل:

نزلات البرد والانفلونزا والتهاب الجيوب الأنفية

  • إذا كان الشخص يعاني من إحدى هذه المشاكل، فإنه ينتج عنه انسداد في مجرى الهواء الموجود في الأنف.
    • ينتج عن هذا عدم قدرة الفرد على شم الروائح المختلفة.
  • يتم حظر القناة بواسطة المخاط في الأنف.
    • مباشرة بعد عملية إزالة هذا السبب، ستعود الرائحة كما كانت من قبل دون أي ضرر لصاحبها.

هناك شيء يسد الممرات الأنفية

  • يمكن أن يحدث فقدان حاسة الشم بسبب أشياء كثيرة في الممرات الأنفية.
    • مما يعيق عملية التنفس بأي شكل من الأشكال.
  • الشيء الذي يعيق التنفس يمكن أن يكون الزوائد الأنفية أو عظام مشوهة في الأنف أو الزوائد الأنفية أو الأورام وأشياء أخرى.
  • مباشرة بعد أخذ هذه الأشياء تعيش في الأنف.
    • انسداد مجرى الهواء، ستعود عملية الشم مرة أخرى، لكن العملية ستعود تدريجيًا، وليس دفعة واحدة.

شيخوخة

  • كبر الشخص، خاصة إذا كان عمره أكثر من 60 عامًا.
    • ينتج عن هذا تأخير كبير وتقليل العديد من الحواس، بما في ذلك حاسة الشم.
  • والسبب في ذلك أن الإنسان يفقد بعض الألياف التي تعيش في العصب الشمي مع تقدم العمر.
  • كما يمكن أن يؤدي إلى ضعف حاسة الشم وضعف حاسة التذوق مرة أخرى.

علم الوراثة

  • العديد من الجينات الوراثية مسؤولة عن ضعف حاسة الشم.
    • كما أن بعضهم قد يكون مسئولاً عن التخلص منها بشكل كبير.
  • يعتبر هذا السبب سببًا نادرًا ويسمى أيضًا بفقدان حاسة الشم الخلقي.
  • إلى جانب حاسة الشم الكريهة، هناك العديد من الأمراض المختلفة التي يعاني منها الفرد.
    • ولكن عادة لا تضعف حاسة التذوق.

الآثار الجانبية للعديد من الأدوية

  • هناك مجموعة من الأدوية لها العديد من الآثار الجانبية، ومن بين هذه الآثار الجانبية ضعف حاسة الشم، وهذا الضعف يمكن أن يكون دائمًا أو مؤقتًا.
  • تؤثر هذه الأدوية على مستقبلات الشم والذوق.
    • يمكن أن يؤثر أيضًا على الإشارات المرسلة إلى الدماغ.
    • هذا لتفسير الروائح المختلفة.

من بين هذه الأدوية ما يلي:

  • رذاذ الأنف الزنك.
  • مضادات حيوية.
  • أدوية القلب.
  • أدوية ضغط الدم
  • الأدوية المضادة للاكتئاب.

إصابة بالرأس

  • إذا تعرض شخص لحادث مروري أو أي إصابة في الرأس أو جراحة في الرأس.
    • هذا يقطع الأعصاب التي تنقل الروائح إلى المخ.
    • أو يضرها أو يعيقها.
  • يمكن أن تتسبب هذه الحوادث أيضًا في تلف الممرات الأنفية أو الجيوب الأنفية.
    • أو تلف الجزء المسؤول عن كشف الروائح في الأنف.
  • كل هذا يؤدي غالبًا إلى ضعف حاسة الشم.
    • هذا يمكن أن يسبب خسارته، وهذا الضعف يمكن أن يكون مؤقتًا أو دائمًا.
    • كل هذا يتوقف على شدة الإصابة التي يعاني منها الفرد.
  • عندما تعود حاسة الشم إلى صاحبها.
    • يشير هذا إلى أن الفرد قد تعافى تمامًا من الحالة التي تعرض لها.

اقرأ أيضًا: فقدان الشم والتاج

التعرض لمواد كيميائية معينة

  • يمكن أن يتعرض الشخص للعديد من المواد المشعة المختلفة.
    • هذا يؤدي إلى ضعف حاسة الشم.
  • يمكن أن تتسبب هذه الأشياء في تلف أنسجة الأنف أو المستقبلات المسؤولة عن الشم.
  • يمكن للفرد حماية نفسه إذا لزم الأمر من التعرض لمثل هذه المواد.
    • بارتداء شيء يغطي الأنف والفم.
  • لا ينبغي استخدام القناع الذي يستخدم لمرة واحدة.
    • ويرجع ذلك إلى حقيقة أنه لا يحمي الفرد من أي خطر، ولكنه في نفس مكان الخطر.

العلاج الإشعاعي

  • يعاني مرضى سرطان العنق والرأس من ضعف شديد في حاسة الشم، بسبب تعرضهم للعلاج الإشعاعي.
  • يؤثر هذا العلاج بشكل كبير على الرسائل المرسلة من المخ إلى الأنف حتى يتمكن الأنف من تمييز الروائح المختلفة.
  • يمكن أن تكون مشكلة رائحة الفم الكريهة دائمة.
    • هذا إذا استمر الفرد في استخدام هذا النوع من العلاج لفترة طويلة.

قم بزيارة الطبيب لضعف حاسة الشم

  • هناك بعض الحالات التي قد يختفي فيها هذا الضعف بعد فترة من الزمن من تلقاء نفسه، لكن هناك حالات كثيرة يجب على المريض فيها استشارة الطبيب.
  • إذا استمرت حاسة الشم في الضعف لفترة طويلة تصل إلى أسبوع، يجب على المريض زيارة الطبيب على الفور.
  • إذا تعرض الفرد لإصابة في الرأس وحدثت هذه الإصابة مؤخرًا.
  • يشير ظهور مجموعة من الأعراض إلى وجود مشاكل بالجهاز العصبي.

انظر من هنا: علاج الكورتيزون لفقدان حاسة الشم

أخيرًا توصلنا إلى أسباب ضعف حاسة الشم، ونعلم أن هذا الإحساس من أهم الحواس الموجودة في الإنسان.

لا يمكن للفرد أن يتركه أو يعيش وهو ضعيف، ويجب على الفرد التوجه إلى الطبيب فورًا إذا استمر الضعف لفترة طويلة.