هل تسبب الديدان الدبوسية النحافة عند الأطفال؟ عدوى الدودة الدبوسية شائعة في جميع المجتمعات، ليس فقط في المجتمعات الفقيرة، وتنتشر إلى جميع الأعمار، ولكنها أكثر شيوعًا عند الأطفال، وخاصة في سن المدرسة، وهي منتشرة بشكل خاص في مجتمعات المدارس.

ما هي الديدان الدبوسية ووصفها؟

  • وهي طفيليات ويرقات صغيرة وضعيفة، ذات لون أبيض، يتراوح طولها من سنتيمتر إلى سنتيمتر ونصف.
  • وتسمى إصابته بمرض السرمية أو القصور.
  • إنه سهل ومعدٍ ويميل إلى الانتشار بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين خمس وعشر سنوات.

أعراض عدوى الدودة الدبوسية

هناك العديد من الأعراض التي يمكن رؤيتها لدى الشخص المصاب بالديدان الدبوسية، ولكن قد لا تظهر أعراض في بعض الحالات، وتشمل أعراضها ما يلي:

  • الحكة المستمرة والقوية في فتحة الشرج.
  • قلة النوم والأرق بسبب الحكة الشرجية.
  • غير مريح.
  • بعض الآلام والطفح الجلدي حول فتحة الشرج
  • وجود الديدان وانتشارها حول منطقة الشرج
  • تظهر الديدان بوضوح عندما تكون متسخة وفي الأوساخ.

أسباب الإصابة بالديدان الدبوسية

تتم الإصابة بالديدان الدبوسية من خلال عدة طرق للعدوى، بما في ذلك:

  • يمكن أن تحدث العدوى نتيجة استنشاق الإنسان أو الطفل لبيض الدودة.
  • في كثير من الحالات، يمكن أن يتواجد بيض الدودة على العديد من الأسطح والأماكن المختلفة في المرحاض، وعندما يتلامس جسم الإنسان مع البيض، فإنه يمكن أن يصاب نتيجة دخولها إلى جسمه.
  • عندما يصاب الإنسان ويدخل البيض إلى جسده، فإنه يعيش في الأمعاء حتى يفقس.
  • بعد أن يفقسوا ويصبحون بالغين، تنتقل الأنثى منه إلى القولون، وتبدأ في الخروج من الجسم عبر فتحة الشرج ليلاً.
  • عندما تخرج المرأة تضع البيض في ثنايا وثنايا الجلد المحيطة بفتحة الشرج، ثم تعود مرة أخرى إلى القولون.
  • وإذا تم وضع البيض في منطقة حساسة فإنه يسبب تهيجاً في هذه المنطقة وحكة شديدة.
  • عندما تبدأ المنطقة في التهيج، يقوم الشخص المصاب أو الطفل بحكها، وخلال هذه العملية تتحرك الديدان إلى الأظافر وتعيش تحتها ويمكن أن تبقى على هذا الحال لعدة ساعات لتعيش.
  • وعندما يتلامس الطفل مع أي شيء في المنزل، حتى الوجه أو ألعابه، تنتقل هذه الديدان إليهم، ومن ثم تسبب العدوى لأي شخص يلمس الوجوه من بعده.
  • من المقبول طبيا أن الديدان الدبوسية يمكن أن تعيش لمدة تصل إلى ثلاثة أسابيع على الأسطح والأسطح، وعندما يجد الناس، وخاصة الأطفال، هذه الأسطح، فإنهم يبدأون في الانتقال إليها.
  • تستغرق دورة حياة الدودة ما يصل إلى ثلاثة عشر أسبوعًا، وفي بعض الأحيان يمكن أن يفقس البيض في فتحة الشرج، وتتسبب اليرقات في إعادة العدوى.

أسباب الالتهابات عند الأطفال

تظهر العديد من الدراسات وآراء الخبراء الطبيين أن السبب الرئيسي والرئيسي للعدوى لدى الأطفال بهذه الديانات يعود إلى:

  • تناول الخضار والفاكهة دون غسلها جيداً، أو بقطفها من أغصانها مباشرة وتناولها دون غسلها ومسحها، وهذا هو سبب العدوى ؛ لأن بعض الديدان يمكن أن تتكئ على الأوراق أو الفاكهة.
  • نتيجة عدم غسلها جيدًا، ينتقل البيض أو اليرقات مباشرة إلى الفم ومن هناك إلى المعدة، ثم إلى الشرج.
  • تحدث العديد من الإصابات أثناء وجود الأطفال في الحضانة أو المدرسة، لذلك من السهل الانتقال من طفل إلى آخر ؛ بلمسه أو لمس الأسطح أو الألعاب ووضع يده في فمه.

الأعراض عند الأطفال

  • يبدأ الطفل المصاب بهذه العدوى الطفيلية في المعاناة والشعور بالتهيج في منطقة التعليق التوضيحي، وهذا يظهر زيادة في عدد الديدان حول فتحة الشرج.
  • وبعد ذلك يشعر الطفل بألم شديد في المعدة.
  • بدأ وزن الطفل في الانخفاض، على الرغم من أن كمية الطعام التي يتناولها كانت متساوية ؛ هذا بسبب الديدان التي تأكله.
  • قد يتعرض الطفل للعدوى بعد حصوله على قسط كافٍ من النوم الهادئ، نتيجة الشعور بحكة شديدة، خاصة في الليل.

هل تسبب الديدان الدبوسية فقدان الوزن عند الأطفال؟

  • الديدان الدبوسية هي أحد أنواع الديدان التي يمكن أن تصيب الأمعاء وتسبب العديد من الأعراض، خاصة الهزال وفقدان الوزن، ويمكن علاجها بناءً على الأعراض الظاهرة.
  • تعد الديدان الدبوسية واحدة من أكثر الطفيليات التي تصيب الأمعاء البشرية شيوعًا.

طرق علاجية للأطفال

  • في حالة الاشتباه في إصابة طفل أو تأكيد إصابته بهذه الديدان، يجب إجراء تحليل للبراز.
  • يوصى بإجراء هذه التحليلات أكثر من مرة في فترة ثلاثة أيام متتالية ؛ لأنه من الممكن أن تكون الديدان أو البيض غير مرئي من التحليل الأول حتى لو كان الطفل مصابًا بها.
  • إذا تأكدت الإصابة، يحتاج الطفل إلى العلاج، عن طريق تناول أقراص أو شراب، حسب العمر.
  • يعمل هذا الدواء على إزالة الديدان، ويتم تناول هذا المشروب في ثلاثة أيام، ويتكرر بعد عشرة أيام أو أسبوعين.
  • يتم وضع العطور والكريمات التي يصفها الطبيب المعالج على منطقة الشرج والحكة. خاصة إذا كانت الحكة شديدة لأنها تؤدي إلى الإصابة بالعدوى.
  • كما يُنصح جميع أفراد الأسرة بتناول هذا العلاج مع أطفالهم، لأنه من السهل أن يتعرض جميع أفراد الأسرة للعدوى نتيجة إصابة الطفل.

الإصابة بالديدان الدبوسية

تصيب عدوى الدودة الدبوسية جميع الأعمار والمجموعات، وتتواجد في مناطق جغرافية مختلفة، والفئات الأكثر عرضة للإصابة هي:

  • فوقها الأطفال والحضانة والمدرسة.
  • أسرة وأفراد الطفل المصاب.
  • زيادة حالات الإصابة داخل المناطق المزدحمة.
  • تصيب العدوى البالغين والأطفال الذين لا يهتمون بالنظافة الشخصية وقواعدها.
  • وتنتقل العدوى بشكل أسرع وأكثر عند الأطفال الذين يمصون أيديهم وإبهامهم.

علاج الديدان الدبوسية

يتم علاج هذه العدوى ببعض العقاقير الطبية التي يصفها الطبيب الصحي، وكذلك بعض العادات الصحية والنظافة الجيدة.

1- الأدوية العلاجية

  • وينصح الأطباء عند زيادة الإصابة في أفراد الأسرة بوصف الأدوية عن طريق الفم، ومن أكثر الأدوية فعالية في مكافحة العدوى:
  • ميبيندازول (ميبيندازول).
  • ألبيندازول (ألبيندازول).
  • بيرانتيل.
  • بالإضافة إلى وصف الطبيب لبعض الكريمات التي تخفف من تهيج الجلد وحكة الشرج.

2- استراتيجيات تنظيف المنزل

يجب اتباع إجراءات النظافة الشخصية والعناية بالمنزل وكذلك الوصفات الطبية، كما يجب اتباع استراتيجيات النظافة مثل:.

  • قص الأظافر بالأدوات المخصصة لهذا الغرض، ولكل شخص أدواته الخاصة.
  • اغسل يديك بانتظام ويفضل بالماء الدافئ والصابون خاصة قبل وبعد الأكل أو بعد لمس الأشياء.
  • يجب على جميع أفراد الأسرة الانتباه إلى النظافة الشخصية، والاستحمام من وقت لآخر يوميًا، وتغيير الملابس، والحرص على تنظيف منطقة الشرج عند دخول المرحاض أو أثناء الاستحمام.
  • إذا تم العثور على طفل أو شخص مصاب، راقبهم وشجعهم على عدم لمس أو فرك منطقة الشرج والإصابة.
  • عند غسل الملابس والمناشف والأشياء، استخدم الماء بدرجة حرارة عالية.
  • وعند تجفيف الملابس والمناشف يحظر نشرها وتحريكها ؛ لمنع البيض من الانتشار في الهواء وإعادة العدوى.
  • لا تسمح للأطفال بالاستحمام معًا أو استخدام الحمام في مجموعات.
  • نظف جميع الأسطح التي يمكن أن تتلوث بسهولة بلعب الأطفال وممتلكاتهم.
  • تنظيف البياضات والسجاد المنزلي تمامًا.

3- العلاجات المنزلية

حتى الآن، لم يثبت طبياً أن العلاجات المنزلية بالأعشاب والزيوت فعالة للغاية في التخلص من هذه الديدان، لكن استخدام بعضها يمكن أن يساعد في تقليل الأعراض، بما في ذلك:

  • الثوم الخام.
  • زيت جوز الهند.
  • جزر.

علاج الطفل من النحافة بعد الإصابة

بعد العلاج الكامل للطفل من العدوى والتأكد من خلوه من هذه الديدان، يجب اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، لتعويض ما فقده الطفل من وزن وقوة، ومنها:

1- عن الأطعمة الدسمة والحلوة

  • الأطعمة الحلوة والدسمة ليست الحل الأمثل لتعويض الجسم عما فقده ؛ لكن التغذية السليمة تعوض الخسارة.
  • منع الطفل من تناول الأطعمة غير الصحية مثل الشوكولاتة والمشروبات الغازية والأطعمة السريعة والدهنية ؛ وهذا يؤثر سلبًا على صحتهم، ويعرضهم لزيادة نسبة الدهون في الدم والكوليسترول.
  • تناول الكربوهيدرات يوميًا بكميات متوازنة مثل الخبز والمعكرونة والأرز، واختر الحبوب الغذائية الكاملة مثل الشوفان والأرز البني.
  • تأكد من تناول الأطفال للفواكه والخضروات كل يوم بين الوجبات الرئيسية.
  • اختر البروتينات الخالية من الدهون لطفلك، مثل الأسماك واللحوم والبيض ومصادر الألبان.
  • أعط الطفل وشجعه على تناول الحليب ومنتجاته المختلفة والجبن واللبن، وهي مصادر عالية للبروتين والكالسيوم.
  • تأكد من إعطاء الطفل كمية صغيرة من الدهون والأطعمة السكرية.
  • قلل من تناول الدهون المشبعة، مثل الفطائر والكعك.
  • قلل ويفضل تجنب المشروبات الغازية والشوكولاتة.

2- تنظيم وجبات الطعام وأوقاتها

  • إذا تعافى الطفل أو أصيب بالديدان الدبوسية، ففكر في وجبات الطفل في أوقات معينة، وكذلك احرص على تناول الطعام مع العائلة، والابتعاد عن الوجبات السريعة.
  • يجب تقسيم الوجبات إلى ثلاث وجبات رئيسية، وبينها أيضًا وجبات خفيفة ثابتة وثابتة.
  • زيادة حصص طعام الطفل حتى يتمكن من زيادة الوزن الذي فقده، وجعل الطعام متنوعًا بإضافة الخبز أو الأرز أو المعكرونة، إلخ.

3- الحرص على تناول طعام صحي في المدرسة

  • نحن نعلم أنه من المستحيل مراقبة ما يأكله الطفل خلال ساعات الدراسة.
  • ولكن يمكننا أن نمنحه خيارات صحية أخرى مثل حزمة الواجبات المنزلية، وفقًا لرغبات الطفل وتفضيلاته.
  • بالإضافة إلى بعض قطع الفاكهة والعصائر الطبيعية.
  • وتحدث إلى مدير المدرسة لمعرفة ما يقدمه المقصف من هذه الأطعمة وتشجيعهم على توفير طعام صحي للطلاب.

في نهاية رحلتنا مع هل تسبب الديدان الدبوسية أطفالًا رقيقين ؟، الدودة الدبوسية هي عدوى ليست خطيرة للغاية، ولكن إهمالها وعدم محاولة علاجها، هو خطوة ليس فقط للطفل، ولكن لجميع أفراد الأسرة. والبيئة والمخالطين للطفل من الأصدقاء، ويجب أن يكون العلاج طبيًا وغذائيًا للتخلص من هذه العدوى وأضرارها.