نسبة البروتين في الحمص هي الحب. يعتبر الحمص من النباتات التي تتبع عائلة البقوليات، وقد انتشر استخدامه في العديد من البلدان حول العالم. له مذاق معتدل يمكن مزجه بسهولة مع العديد من النكهات، كما أنه مدرج في العديد من الأطباق الشعبية والعالمية.

بالإضافة إلى ذلك، فهو من الأطعمة الغنية جدًا بالعناصر الغذائية مثل البروتين وبعض المعادن، والحمص مستدير الشكل قليلاً، وله اللون البيج أو الأبيض المصفر، وهو أكثر الأنواع شيوعًا.

ولكن هناك أنواع أخرى نادرة بألوان مختلفة مثل الأحمر والأخضر والأسود أيضًا، لكنها تعتبر نادرة جدًا. في هذا المقال سنتحدث عن القيمة الغذائية وكذلك نسبة البروتين في الحمص.

أهمية تناول البروتين للجسم

  • يعد البروتين أحد العناصر المهمة اللازمة لبناء الجسم، لأنه يدخل في تكوين أنسجة الخلايا والعضلات والخلايا، والبروتين هو لبنة البناء الأساسية للعضلات.
  • كما يعمل على إصلاح وإعادة بناء الأنسجة التالفة، لاحتوائه على عنصر النيتروجين الأساسي في بناء كتلة العضلات، والبروتينات مركب عضوي وحدته الأساسية هي الهوموسيستين، وترتبط الأحماض الأمينية ببعضها البعض عن طريق روابط الببتيد لتكوين البروتين.

أنظر أيضا: آثار جانبية للحمص على الكلى

نسبة البروتين في الحمص هي الحب

  • للحفاظ على أنسجة الجسم وكتلة العضلات كل يوم، يحتاج الشخص حوالي 1 جرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم.
  • وهذا يعادل ما يقرب من 1/1000 من وزن الجسم، لكن الرياضيين والمتدربين في الصالة الرياضية الذين يتطلعون إلى بناء عضلات قوية يحتاجون إلى كمية أكبر من هذه الكمية للمساعدة في بناء العضلات، ويمكن أن تصل إلى ضعف كمية البروتين التي يتناولونها.
  • حصة من الحمض، أو ما يعادل 100 جرام من الحمص الخام أو الخام، تحتوي على حوالي 19.3 جرام من البروتين.
    • هذه الكمية من البروتين الموجودة في الحمص تجعله غذاءً مناسبًا جدًا لبناء العضلات والخلايا وكذلك إصلاح وإعادة بناء الأنسجة التالفة، لذلك يجب تضمينه في النظام الغذائي للرياضيين وكذلك الأطفال والمراهقين.

السعرات الحرارية في حب الحمص

يعتبر الحمص من الأطعمة المناسبة في الحميات الغذائية لمن يرغب في إنقاص الوزن والتخسيس، لأنها مغذية للغاية وتحتوي على نسبة عالية من الألياف الغذائية والفيتامينات والمعادن وكذلك نسبة من السعرات الحرارية، ولكنها ليست كذلك. . كبير. عند تناول كوب من الحمص المطبوخ يوفر الجسم:

  • حوالي 269 سعرة حرارية.
  • ما يقرب من 4 جرام من الدهون الصحية.
  • ما يقرب من 45 جرامًا من الكربوهيدرات
  • ما يقرب من 15 جرامًا من البروتين.
  • وحوالي 12 جرامًا من الألياف الغذائية.

لذلك، فإن تناول كوب من الحمص يوفر للجسم ما يقرب من نصف حاجته اليومية من الألياف الغذائية التي تربط وتزيل الدهون الضارة، وكذلك تتحكم في مستوى الكوليسترول في الجسم.

بالنسبة للقيمة الغذائية لحصة واحدة من الحمص المطبوخ بدون ملح، أو ما يعادل 100 جرام من الحمص، فهي تحتوي على:

  • حوالي 164 سعرة حرارية.
  • حوالي 8.86 جرام من البروتين.
  • ما يقرب من 2.59 جرام من الدهون.
  • حوالي 27.42 جرام من الكربوهيدرات.
  • حوالي 49 ملغ من الكالسيوم.
  • 2.89 مجم بوتاسيوم.
  • ما يقرب من 2.89 ملغ من الحديد.
  • حوالي 7 ملغ من الصوديوم.
  • 1.3 ملغ من فيتامين سي.
  • ما يعادل 27 وحدة دولية من فيتامين أ.
  • حوالي 0.12 مجم من الثيامين.
  • ما يقرب من 0.06 ملغ من الريبوفلافين.
  • 0.53 مجم من النياسين.
  • 0.29 مجم من حمض البانتوثنيك.
  • حوالي 0.14 مجم من فيتامين ب 6.
  • ما يعادل 172 ميكروجرام من حمض الفوليك.
  • ما يقرب من 32.8 ملغ من الكولين.
  • حوالي 0.35 مجم من فيتامين هـ.
  • وحوالي 4 ميكروجرام من فيتامين ك.
  • حوالي 48 مجم من المغنيسيوم.
  • وحوالي 168 مجم من الفوسفور.
  • ما يقرب من 1.53 مجم من الزنك.
  • 0.35 مجم من النحاس.
  • حوالي 1.03 مجم من المنجنيز.
  • 3.7 ميكروغرام من السيلينيوم.

شاهدي أيضاً: فوائد الحمص المطبوخ لكمال الأجسام

اهم فوائد اكل الحمص الحب

  • يعتبر الحمص من الأطعمة الغنية بالسيلينيوم والذي له أهمية كبيرة في الحماية والوقاية من السرطان وكذلك يساعد على تحسين وظائف الكبد وكذلك إزالة السموم من الجسم والعمل على تقليل معدل نمو الورم داخل الجسم.
  • يحتوي الحمض أيضًا على حمض الفوليك وهو مهم جدًا للجسم وهو عنصر مهم في عملية تخليق الحمض النووي في جميع خلايا الجسم بالإضافة إلى عمله في إصلاحه.
  • كما يحتوي على نسبة جيدة من الألياف الغذائية الضرورية للجسم، والتي تساعد على تحسين حركة الأمعاء والجهاز الهضمي، كما تساعد في علاج العديد من الأمراض.
    • مثل مرض السكري من النوع 2، لأن الألياف تخفض مستويات السكر في الدم وتحسن أيضًا مستويات إفراز الأنسولين في الجسم.
  • يساعد تناول الألياف الغذائية أيضًا على تقليل مستويات الكوليسترول في الدم.
    • حيث تلتصق بالدهون في الامعاء.
    • يعمل على إزالة هذه المواد التي لم يتم امتصاصها في الدم من الأمعاء، مما يحافظ على مستوى الدهون في الدم.
  • تساعدك الألياف الغذائية أيضًا على الشعور بالشبع لفترة أطول.
    • لذلك فإن تناول الحمص يساعد على إنقاص الوزن، وتجنب زيادة الوزن الزائد.
  • كما أنه يحتوي على نسبة منخفضة من الصوديوم، مما يساعد على منع ارتفاع ضغط الدم.
  • كما أنه يساعد في تمدد الأوعية الدموية مما يحسن صحة القلب.
  • يحتوي الحمص أيضًا على مادة الكولين التي تلعب دورًا مهمًا في الاسترخاء والنوم.
    • إنه مهم أيضًا لحركة العضلات والتعلم والذاكرة أيضًا.
  • يساعد تناول الحمص أيضًا في تقليل علامات الالتهاب (ESR، CRP)، كما هو موضح في دراسة نُشرت في Acta Poloniae Pharmaceutica في عام 2012.
    • إشارة إلى أن مستخلص الميثانول من الحمص له جودة “Desi”.
    • وكابولي “قد تساعد في تقليل الالتهابات في الجسم والتجلط كذلك.

يجب مراعاة بعض الاحتياطات قبل تناول الحمص

على الرغم من الفوائد الصحية والقيمة الغذائية العالية للحمص، إلا أن استهلاكه المفرط يمكن أن يسبب بعض المشاكل الصحية، مثل:

  • حالات استخدام أدوية حاصرات بيتا، وهي أدوية تستخدم في علاج أمراض القلب، وكذلك ارتفاع ضغط الدم.
  • كما أن الحمص غني بالبوتاسيوم الذي يمكن أن يتسبب في زيادة تراكمه في الجسم ويسبب العديد من المشاكل وأمراض الكلى.
  • كما أن تناول الحمص يمكن أن يسبب أعراض الحساسية لمن يعانون من حساسية الصويا، وكذلك يظهر رد فعل تحسسي عند تناول أنواع أخرى من البقوليات (مثل الفول السوداني والفاصوليا والعدس)، وتختلف شدة أعراض الحساسية من شخص لآخر. لشخص.
  • مادة الصابونين هي مواد كيميائية طبيعية توجد في جميع أنواع الخضروات.
    • يتسبب هذا في غليان الحمص المعلب والبقوليات الأخرى عند فتحها.
    • وهي مادة لا تسبب التسمم للإنسان ولكنها قد تسبب الإسهال وبعض آلام المعدة.
  • يسبب تناول الحمص بعض المشاكل لدى الأشخاص الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي.
    • يحتوي على نوع من الكربوهيدرات يصعب هضمه، وهو فودماب.
    • ولأنه يصعب هضمه، فإنه يتسبب في تخمر المعدة بسبب بكتيريا الأمعاء.
    • يتسبب هذا في تراكم الغازات في المعدة، فضلاً عن الشعور بعدم الراحة وعدم الراحة لدى الشخص.
    • وكذلك انتفاخ البطن والإسهال وآلام المعدة.

أنظر أيضا: دقيق الحمص واستخداماته

أخيرًا، تناول الحمص مفيد جدًا طالما أن الإنسان لا يعاني من أي أمراض تمنعه ​​من تناوله، كذلك فإن تناول كميات معتدلة منه سيفيد الجسم بمحتوى البروتين من حب الحمص.