في الواقع، لقد رأينا أن هناك أكثر من 400 نوع من الأمراض المعروفة في فقر الدم الأخير، لأن فقر الدم من أكثر الأمراض شيوعًا في العالم كله.
كما أنه مرض يصيب البالغين والأطفال على حد سواء، لكن الأطفال دون سن السادسة يتأثرون به وهم الأكثر عرضة للإصابة بفقر الدم من البالغين أو البالغين.
إليك إجابة السؤال الرئيسي لمقالنا اليوم، كيف يتم تشخيص فقر الدم ؟، غالبًا ما يتم عرضه في مقال.
ما هو فقر الدم؟
- يمكننا تعريف فقر الدم بأنه مرض يعاني فيه المريض من نقص في عدد خلايا الدم الحمراء الصالحة في الجسم.
- يحدث فقر الدم عادة نتيجة مشكلة صحية أو مرض في إحدى وظائف الجسم.
- يؤدي هذا إلى عدم قدرة الجسم على إنتاج خلايا دم حمراء جديدة.
- أو قد يكون نتيجة عوامل صحية قد يتعرض لها الناس وتؤثر على الجسم.
- يؤدي هذا أيضًا إلى فقدانه لعدد خلايا الدم الحمراء، أو جعلها خلايا غير مناسبة إذا تم تكسيرها بكميات كبيرة.
- يعرف العلم أن فقر الدم لا يقتصر على البشر فقط، بل يصيب الحيوانات أيضًا.
اقرأ أيضًا: متى يكون فقر الدم خطيرًا وطرق علاجه؟
تشخيص فقر الدم
- الأخصائي هو الشخص الذي يمكنه تشخيص فقر الدم.
- وذلك بناءً على معرفته بالتاريخ الصحي للمريض وخطة العلاج السابقة، وما هو التاريخ الوراثي لفقر الدم في الأسرة.
- من الضروري معرفة الأعراض التي يعاني منها المريض وما هي شكواه، خاصة إذا شعر بصداع أو زيادة مفرطة في معدل ضربات القلب.
- يمكن أيضًا تشخيص فقر الدم عن طريق إجراء فحص جسدي للمريض وإجراء بعض الفحوصات.
اختبارات فقر الدم مطلوبة
أولاً، فحص الدم
- هذا هو الفحص الأساسي، ويعد هذا الفحص من أشهر الفحوصات التي يقوم بها المريض لفحص مرض فقر الدم، والوقوف على التشخيص الصحيح له.
- عدد خلايا الدم البيضاء.
- وكذلك عدد خلايا الدم البيضاء.
- وكذلك عدد خلايا الدم الحمراء.
- وكذلك عدد الصفائح الدموية.
يتم تحليل خلايا الدم من عدة جوانب وهي:
- كمية والهيموجلوبين.
- الهيموجلوبين: في الدم، يُعرَّف بأنه بروتين في الدم وظيفته نقل الأكسجين إلى أجزاء أخرى من خلايا الجسم المختلفة.
- الهيماتوكريت: هذا مقياس للمساحة التي تشغلها خلايا الدم الحمراء في مجرى الدم.
- إن حدوث أي نقص أو أي خلل في هذه العلامات قد يعني أن هناك مشكلة تحدث في الجسم ككل.
يمكن أيضًا تعريف فقر الدم على أنه:
- انخفاض معدل كل من “الهيماتوكريت” و “الهيموجلوبين”.
- كما تستخدم كل هذه الفحوصات لتشخيص فقر الدم.
- ولكن بعد إجراء هذه الاختبارات، قد يطلب الطبيب المعالج أنواعًا مختلفة من الاختبارات لتحديد سبب فقر الدم لدى المريض.
ثانياً: امتحانات أخرى
غالبًا ما يطلب طبيبك إجراء هذه الاختبارات كجزء من اختبار فحص فقر الدم.
تحديد ومعرفة السبب الرئيسي وهو السبب الخفي وراء وجود فقر الدم الذي يتعرض له المريض.
1- فحص الحديد
- هذا لتحديد ما إذا كان فقر الدم ناتجًا عن نقص الحديد في الجسم.
- إذا تحققنا من مستوى الحديد داخل الجسم.
- كما ساعدنا كثيرًا في التشخيص الدقيق للحالة.
لكن يجب أن نشير إلى أن هناك مجموعة من الاختبارات التي يتم تضمينها أيضًا في هذا، وهي كالتالي:
فحص الحديد العادي:
اسمه العلمي (مصل الحديد)، ومن خلال هذا التحليل يمكننا قياس مستوى الحديد في الدم بدقة.
قد تكون مهتمًا: هل يتطلب الصيام تشخيص فقر الدم؟
فحص مخزون الحديد:
اسمه العلمي (مصل الفيريتين) وهو اختبار يقيس مستوى الفيريتين في الجسم.
كما أن الفريتين مسئول عن نسبة الحديد المسئول عن تخزين الحديد في خلايا الجسم، حتى يتمكن الجسم من تخزينه لإنتاج خلايا الدم.
اختبارات الدم للحديد
- يتم ذلك عن طريق البروتين، المعروف علميًا باسم القدرة الكلية على ربط الحديد.
- كما يقيس نسبة الترانسفيرين التي لا ترتبط بالحديد غير الموجود في الدم.
- أيضًا، إذا كانت حالة الشخص طبيعية، فهذه النسبة تكون في بعض المعدلات.
2- عدد خلايا الشبكية
- يُعد تعداد الخلايا الشبكية نوعًا من الاختبارات (تعداد الخلايا الشبكية)، والذي يتم تضمينه في تشخيص فقر الدم.
- وعادة ما يتم إجراؤه أيضًا بهدف قياس خلايا الدم الفتية المنتجة في نخاع العظام، والتي تصبح فيما بعد خلايا دم ناضجة في ظل الظروف العادية.
- وهنا نرى أن أي اضطراب يحدث على مستوى خلايا الدم الشبكية في الجسم، يشير إلى وجود خلل معين في نخاع العظام.
- من المحتمل أن يكون هذا هو السبب الواضح لفقر الدم لدى المريض.
3- تحاليل فيتامين ب 12 وحمض الفوليك
إنها فيتامينات مهمة جدًا، مثل فيتامين ب 12
حمض الفوليك، على وجه الخصوص، هو أحد الفيتامينات المسؤولة عن إنتاج خلايا الدم الحمراء السليمة بمستويات داخل الجسم.
لذلك، عندما يحدث خلل في هذين العنصرين في الجسم، فإنه يتسبب في انتشار فقر الدم.
4- امتحانات أخرى
هنا، قد يكون سبب فقر الدم هو تعرض المريض لاضطراب دموي نادر.
سبب المرض ليس نقص إنتاج الحديد أو أي سبب آخر لا علاقة له بنقص الحديد في الجسم.
في هذه الحالة، يجب على المريض إجراء فحوصات أخرى، بما في ذلك:
- اختبارات العديد من الهرمونات في الجسم، مثل هرمونات الغدة الدرقية، على سبيل المثال.
- بالإضافة إلى فحص مستوى الرصاص في الدم، والذي يتم إجراؤه للأطفال أكثر من البالغين.
- كما يتم فحص نزيف الجهاز الهضمي، ويتم هذا الفحص عن طريق تحليل عينة براز المريض لمعرفة ما إذا كان هناك نزيف داخلي في البراز.
- ويرجع ذلك إلى خلل في الجهاز الهضمي، وهذا بسبب فقر الدم المصاحب للمريض.
- مسحة الدم المحيطية، حيث يتم فحص الدم تحت المجهر، ويقيس هذا الفحص عدد خلايا الدم الحمراء.
- ولاحظي ما إذا كان يبدو أصغر سنًا وأكثر تعبًا وشحوبًا من المعتاد.
اختبارات للكشف عن اضطرابات الدم النادرة
- مما يمكن أن يسبب فقر الدم لدى المريض، وجدنا من خلال مقالتنا التي قدمناها الكثير من الملاحظات.
- بمعنى آخر، لا يمكن الاعتماد على تحليل فقر الدم من خلال إجراء اختبار دم واحد فقط.
- ولكن قد يحتاج إلى فحص أكثر دقة وسيخضع المريض للعديد من الاختبارات الأخرى المتعلقة بقياس فقر الدم.
- كما أن هذه الفحوصات لا تتوقف فقط عن تشخيص حالة فقر الدم التي يعاني منها المريض، ولكن أيضًا لتحديد العوامل التي أدت إلى الإصابة بفقر الدم.
- فقر الدم مرض شائع يصيب البالغين والأطفال على حد سواء، والنساء الحوامل أكثر عرضة للإصابة بفقر الدم.
- نتيجة لاحتياجها المتزايد للفيتامينات، فإن علاج فقر الدم مهم وضروري لصحة الإنسان.
أنظر أيضا: ما هي أعراض فقر الدم الحاد
كيف يتم تشخيص فقر الدم؟ اليوم من خلال موقع محمود حسونة سنجيب على هذا السؤال الذي يدور في أذهان الكثير من الناس، لقد تعرفنا على أهم طرق التشخيص والرعاية الصحية.
لذا، إذا كنت قد استفدت منا اليوم، يرجى نشر الرابط الخاص بالموضوع على وسائل التواصل الاجتماعي، حتى تنتشر الفائدة.