طريقة علاج البواسير للحامل
محتويات
- ١ بواسير
- ٢ أعراض البواسير
- ٣ أسباب ظهور البواسير أثناء الحمل
- ٤ تشخيص البواسير أثناء الحمل
- ٥ علاج البواسير للحامل
- ٦ منع البواسير للحامل
- ٧ فيديو عن علاج البواسير للحامل
بواسير
تتشكل البواسير نتيجة تورم الأوردة في الجزء السفلي من المستقيم والشرج. البواسير هي أحد أكثر أسباب نزيف المستقيم شيوعًا. هناك نوعان من البواسير. البواسير الداخلية أو البواسير التي تتكون داخل المستقيم بعيدًا عن فتحة الشرج وعادة ما تكون غير مؤلمة ولا يشعر الشخص بوجودها، وغالبًا ما يكون النزيف علامة على وجودها، والنوع الثاني هو البواسير الخارجية وتتشكل تحت الجلد المحيط بها. الشرج ونتيجة لوجود الأعصاب في تلك المنطقة فإن أبرز الأعراض هو الألم والنزيف في بعض الحالات، وسوف نستعرض في هذا المقال علاج البواسير للحامل وأسبابه وطرق الوقاية منه.
أعراض البواسير
عادة، لا تظهر أعراض البواسير، خاصة إذا تشكلت داخل المستقيم، بعيدًا عن المناطق العصبية حول فتحة الشرج. في هذه الحالات، يكون الدم مع البراز هو العلامة الأكثر وضوحًا التي تدعو معظم الناس إلى زيارة الطبيب. في حالات البواسير الخارجية يكون الألم من أهم الأعراض التي تحدث للمريض، وفيما يلي بعض الأعراض التي قد تظهر عند الإصابة بالبواسير:[١]
- الشعور بعدم الراحة أو الحكة أو الألم حول فتحة الشرج.
- لاحظ الدم عند الذهاب إلى المرحاض.
- انتفاخ وردي أو أزرق حول فتحة الشرج أو انتفاخ من فتحة الشرج.
أسباب ظهور البواسير أثناء الحمل
عندما ينمو الجنين يزداد حجم الرحم ويبدأ بالضغط على الحوض مما يضغط كثيرا على الأوردة القريبة من فتحة الشرج والمستقيم وهذا قد يؤدي إلى تورم وتورم الأوردة وتكوين البواسير.، كما أن زيادة هرمون البروجسترون أثناء الحمل يمكن أن يساهم في تكوين البواسير، كما أن زيادة حجم الدم أثناء الحمل يؤدي إلى تمدد الأوردة وتكوين البواسير، وهناك أسباب أخرى لتكوين البواسير. في فترة الحمل ومن أبرزها ما يلي:[٢]
- زيادة الضغط أثناء التغوط.
- زيادة الضغط على الأوردة بسبب وزن الحمل.
- الجلوس أو الوقوف لفترات طويلة.
تشخيص البواسير أثناء الحمل
عادة، يقوم الطبيب ببعض الفحوصات الجسدية والفحوصات الأخرى قبل البدء في علاج البواسير للمرأة الحامل. يضع الطبيب منظارًا صغيرًا لرؤية الجزء السفلي من المستقيم، بالإضافة إلى فحص المنطقة حول فتحة الشرج. كما يقوم الطبيب بإجراء بعض الفحوصات لتأكيد التشخيص في حالة حدوث نزيف، ومن أهمها ما يلي:[٣]
- تنظير القولون السفلي: قبل أن يتم تشخيص إصابة الشخص بالبواسير، يقوم الطبيب بإجراء تنظير القولون السفلي للتأكد من عدم وجود أسباب أخرى للنزيف.
- التصوير بالأشعة السينية بالباريوم: الباريوم مادة ملونة تساعد في تشخيص الأمراض المختلفة. بعد حقن المريض بالباريوم يقوم أخصائي الأشعة بأخذ صورة شعاعية للمريض تساعد في تقييم حالته.
علاج البواسير للحامل
هناك العديد من الطرق المستخدمة لعلاج البواسير لدى المرأة الحامل، ولكن عادة ما تتحسن حالة البواسير من تلقاء نفسها بعد الحمل، وذلك نتيجة عودة الجسم إلى حالته الطبيعية قبل الحمل، مثل عودة الدم إلى حجمه الطبيعي، بالإضافة إلى عودة الهرمونات وأهمها هرمون البروجسترون إلى المستوى الطبيعي وعدم وجود ضغط على الأوردة. كان ذلك قبل الحمل، ومن بين الطرق المهمة لعلاج البواسير للحوامل ما يلي:[٤]
- وضع كمادات الثلج أو الكمادات الباردة على المنطقة المصابة عدة مرات في اليوم، مما يقلل التورم ويساعد في تخفيف الألم.[٤]
- حافظ على فتحة الشرج نظيفة وجافة باستخدام مناشف مبللة أو مناديل مبللة لتنظيف المنطقة برفق.[٤]
- جفف المنطقة جيدًا بعد الاستحمام أو استخدام المرحاض لأن الرطوبة الزائدة يمكن أن تسبب تهيجًا.[٤]
- استخدم صودا الطعام، سواء كانت رطبة أو جافة، على المنطقة المصابة لتخفيف الحكة.[٤]
- استخدام بعض الأدوية التي تقلل الحكة والألم مثل مضادات الهيستامين وغيرها.[٤]
- نقع منطقة المستقيم في ماء دافئ عدة مرات في اليوم باستخدام حوض صغير أو عن طريق شراء جهاز متخصص من الصيدلية. يمكنك أيضًا ملء حوض الاستحمام العادي ببضع بوصات من الماء الدافئ للحصول على نفس التأثير.[٥]
كما يجب التأكيد على زيارة الطبيب قبل أخذ أو الشروع في أي علاج للمساعدة في تقييم الحالة، وإجراء الفحوصات اللازمة، وذلك لكثرة الأمراض التي قد تكون أعراضها مشابهة للبواسير.
منع البواسير للحامل
هناك طرق عديدة للوقاية من البواسير لدى الحوامل، بعضها يعتمد على الغذاء أو نمط الحياة، وبعضها يتعلق بالعامل النفسي، وهنا تجدر الإشارة إلى أن تجنب الإمساك هو الحل الأمثل للوقاية من البواسير أثناء الحمل، و فيما يلي بعض النصائح للوقاية من البواسير عند النساء الحوامل:[٢]
- تناولي الكثير من الأطعمة الغنية بالألياف: هناك الكثير من الطرق الجيدة لدمج المزيد من الألياف في النظام الغذائي للشخص. تشمل الأطعمة الغنية بالألياف الفواكه مثل الكمثرى والأفوكادو والتوت. الخضروات مثل البروكلي والخرشوف غنية بالألياف. توجد الحبوب الكاملة مثل دقيق الشوفان والأرز البني، وكذلك البقوليات بما في ذلك الفاصوليا. العدس والبازلاء الخضراء.
- شرب الكثير من السوائل: تساعد السوائل على هضم الطعام وامتصاصه، كما أنها تقلل من الإمساك الذي يعد العامل الأساسي في تكوين البواسير.
- استخدم المرحاض بمجرد شعورك بالحاجة: قد يؤدي عدم الذهاب إلى المرحاض لفترات طويلة إلى حدوث مشاكل في الإمساك والبواسير.
- تجنب الجلوس أو الوقوف لفترات طويلة من الزمن: في العمل، يجب على الشخص النهوض والتجول لبضع دقائق كل ساعة، وفي المنزل، حاول التمدد أو الراحة على الجانب عند القراءة أو مشاهدة التلفزيون لتخفيف الضغط على الأوردة.
- عدم استخدام منعم البراز أثناء الحمل: يزيد ملين البراز من الجفاف، مما يؤدي إلى زيادة تقلصات الجنين.
- مارس تمارين كيجل يوميًا: تعمل تمارين كيجل على تقوية عضلات قاع الحوض التي تساعد في دعم المستقيم ويمكن أن تحسن الدورة الدموية في منطقة المستقيم.
المراجع
- ↑ أعراض البواسير والتشخيص، “www.webmd.com”، استرجعت في 06-12-2018، محررة
- ^ أ ب الأسباب الشائعة للإصابة بالبواسير أثناء الحمل وكيفية الوقاية منها، “www.everydayhealth.com”، تم الاسترجاع بتاريخ 06-12-2018، محرر
- ↑ أعراض البواسير والتشخيص، “www.webmd.com”، استرجاع في 10-12-2018، محرر
- ^ أ ب ت ث ج ح الأسباب الشائعة للإصابة بالبواسير أثناء الحمل وكيفية الوقاية منها، “www.everydayhealth.com”، تم الاسترجاع بتاريخ 06-12-2018، محرر
- ↑ ماذا يمكنني أن أفعل لعلاج البواسير أثناء الحمل ؟، “www.mayoclinic.org”، تم الاسترجاع بتاريخ 06-12-2018، محرر
- ↑ ندى عبد الباقي، “www.youtube.com”، استرجاع بتاريخ 06-12-2018