بحث عن الحملة الفرنسية في مصر جاهز للطباعة بتنسيق pdf، أدناه سنعرض لك بحثًا عن الحملة الفرنسية في مصر جاهزًا للطباعة بتنسيق pdf لشرح كيفية دخول الحملة في مصر وكيف تم تجهيزها وكيف قاوم المصريون كما نناقش اسباب ونتائج الحملة تابعونا في فقرات البحث ليكون لدينا صورة كاملة عن هذه الحملة ضد مصر.
مقدمة للبحث عن الحملة الفرنسية في مصر جاهزة للطباعة pdf
كانت الحملة الفرنسية حملة بقيادة نابليون، كانت الحملة من خلالها لاحتلال مصر، حتى تتمكن فرنسا من تأمين طريقها ومصالحها في شرق البحر المتوسط ، حيث عانت من الهجوم البريطاني عليها في الهند. ذهب نابليون مع 40.000 فرنسي إلى مصر عام 1978 م، وكانت مصر في ذلك الوقت جزءًا من الإمبراطورية العثمانية.
انظر أيضاً: بحث عن الحملة الفرنسية ضد مصر
الأوضاع في مصر عند وصول الحملة الفرنسية
على الرغم من أن مصر كانت جزءًا من الإمبراطورية العثمانية في ذلك الوقت، إلا أنها كانت تحت سيطرة المماليك، وفي ذلك الوقت كانت مصر ضعيفة وتحتاج إلى القوة لحكمها.
واستغل نابليون ذلك فدخل مصر واستولى على الإسكندرية حيث هزم المماليك في معركة الأهرامات، وفي ذلك الوقت هاجم القائد البحري البريطاني القائد نيلسون أسطول نابليون ودمر إحدى عشرة سفينة.
في ذلك الوقت ظهرت نقاط ضعف في جيش نابليون، ولم يستطع العودة إلى فرنسا، وذهب إلى سوريا واستولى على يافا وعكا.
أسباب الحملة الفرنسية
فيما يلي أهم أسباب الحملة الفرنسية على مصر:
- أراد نابليون القتال في الشرق الأوسط وآسيا، للرد على الهجوم البريطاني على فرنسا، ففكر في مهاجمة مصر.
- أراد نابليون الحصول على السيطرة الفرنسية على شرق البحر الأبيض المتوسط من أجل مهاجمة بريطانيا في الهند.
- كانت الحكومة الفرنسية تراهن على نابليون وأرادت معرفة ما إذا كان بإمكانه السيطرة على مصر، وفي الوقت نفسه أرادت إبعاد نابليون عن فرنسا.
- كما يقول بعض العلماء أن هناك أسبابًا أخرى، وهي أن الحملة على مصر هي طموح لنابليون لإثبات قوته وتقوية شخصيته السياسية في فرنسا.
بداية الحملة الفرنسية على مصر
بدأت الحملة الفرنسية على مصر عام 1798 واستمرت حتى عام 1801، عندما جاء الاحتلال الاستعماري لإحياء عصر التنوير في الشرق، فأصبحت الحملة الفرنسية أولى مشروعات الاستيطان في القرنين العاشر والتاسع.
في هذه الحملة اعتبر الغزاة الفرنسيون أنهم محررو مصر، وأن الحكام هم من تسبب في التأخير، فقرروا انتزاعها من المصريين الأصليين، حسب وجهة نظرهم.
شاهدي أيضاً: ابحث عن محمد علي باشا مؤسس مصر الحديثة
التحضير للحملة الفرنسية
- كان قائد الحملة هو الجنرال نابليون، استعد لحملة بأكبر قدر من القوة والحيوية، واختار هو نفسه جميع القادة والضباط والمهندسين والجغرافيين الذين كانوا معه، بينما كان يجمع اللجنة العلمية والفنون.
- احتفظ القائد نابليون بجميع التفاصيل التي جمعها، لأن جميع رجال البعثة أنفسهم لم يعرفوا الكثير من التفاصيل، لكنهم لم يعرفوا اتجاه السفن، وطلب نابليون من البحارة أن يثقوا به.
- في الواقع، أبحرت الحملة الفرنسية من ميناء طولون في مايو 1798 م، وتألفت الحملة من حوالي 35000 جندي في 300 سفينة، وفي طريقهم استولوا على جزيرة مالطا.
أدخل حملة الإسكندرية
- وصلت الحملة الفرنسية ونجحت في الاستيلاء على المدينة رغم مقاومة أهلها وحاكمها السيد محمد كريم. بعد نجاح نابليون في الاستيلاء على الإسكندرية، قدم كتيبًا للناس يقول إنه كان في مصر لمصلحتهم.
- تحدث عن رغبته في تخليص البلاد من طغيان المماليك، وأكد المنشور احترامه للإسلام، وتحدث عن إسلامه وإسلام جنوده، لكن كل هذا كان كذباً.
- كما ناقش نابليون العلاقة التاريخية والدينية بين المصريين والعثمانيين، وحاول إقناع المصريين بأن الفرنسيين ليسوا أعداء، بل حلفاء للسلطان العثماني.
أدخل الحملة الفرنسية بالقاهرة
دخل نابليون القاهرة وكان حريصاً على الادعاء بأنه من أكثر الناس تديناً في البلاد وأنه سيهتم بالحفاظ على تقاليدها، وكان هذا خطأ من نابليون وكذبة ؛ لأن المصريين يعرفون نواياه.
كل ما زعمه هو النية في إنشاء قاعدة عسكرية وجعل مصر مستعمرة قوية يمكنه من خلالها ضرب الإمبراطورية البريطانية.
في اليوم التالي دخل نابليون القاهرة وأسس محكمة القاهرة لتحكم مدينة القاهرة، وكان هناك العديد من العلماء والمشايخ في المحكمة لم يتمتعوا بالسلطة، لكن مهمتهم كانت استشارية فقط.
من القاهرة أصدر نابليون أوامره وأوقف الجنود عن النهب، وأعلن أنه يحمي حقوق الملكية، لكنه جمع نفس الضرائب التي فرضها المماليك.
كما عقد اجتماعا مع العلماء حول حملة التعامل مع الطاعون، وإدخال صناعات جديدة، وتحسين التعليم، وإنشاء خدمات بريدية، وتغيير القنوات، والتحكم في الري.
المقاومة المصرية للحملة الفرنسية
ورغم ما فعله نابليون في التعامل مع الرسائل والتعبير عن حبه للإسلام واحترامه للمعتقدات، إلا أنه واجه مواجهة شديدة وعداء من المصريين، ولم تثمر رسالته العلمية تلك الرسالة المنيرة.
خدم البحث الذي قام به العلماء الفرنسيون الأغراض السياسية والعسكرية للحرب، وعرف المصريون ذلك، وكل هذه الأمور حدثت لصالح ما تم التخطيط له في الأوساط الاستعمارية في باريس.
نتائج الحملة الفرنسية
- كان من أهم نتائج الحملة الفرنسية أن الأتراك شنوا حربًا على فرنسا، وكانت النتيجة التالية أن البريطانيين بقيادة ويلينجتون قاموا بغزو ميسور، مما أدى إلى هزيمة الفرنسيين وحوالي 11 بارجة، وقتل 1700.، وحوالي 1500 جريح.
- هاجم البريطانيون نابليون والسفن الفرنسية، مما تسبب في محاولة سفينتين للهروب لكنهما غرقتا، وانقطعت الإمدادات إلى نابليون من فرنسا.
- دمر نيلسون أسطول نابليون وتكبد خسائر فادحة، وبحلول هذا الوقت أدار الثوار ظهورهم وهزم نابليون لدرجة أنه لم يستطع إعادة الجيش إلى فرنسا.
- هاجم نابليون، وذهب إلى سوريا بجيش صغير جدًا، لكنه سرعان ما استولى على يافا وعكا، وانتشر الطاعون بين الجنود، فعاد نابليون إلى مصر.
- لا شك أن النتيجة كانت هزيمة نابليون وتكبد خسائر فادحة، وزادت الخسائر لدرجة أن نابليون علم أن التغيير في الوضع السياسي في فرنسا لم يكن هو نفسه، فرجع نابليون إلى فرنسا.
بعد أن غادر نابليون مصر
على الرغم من أن نابليون غادر مصر، إلا أن الفرنسيين ظلوا هناك لمدة عامين، وعمل الجنرال كليبر، الذي تولى القيادة بعد نابليون، على ترتيب كيفية استكمال الإجلاء الفرنسي بسبب سوء الوضع العسكري للحكومة الفرنسية.
عانت فرنسا في وسط أوروبا واحتاجت إلى إعادة أكبر عدد ممكن من الجنود، وفي عام 1799 تفاوضت فرنسا مع الإمبراطورية العثمانية لإخلاء مصر.
وطالبت الإمبراطورية العثمانية بظروف قاسية لإنهاء حصار مالطا والتحالف الثاني، وعودة الجزر التي استولوا عليها في البحر الأيوني، ومع تدهور الوضع الفرنسي، وافق كليبر عام 1800 م.
وانظر أيضاً: ابحث عن محمد علي باشا الكبير
خاتمة حول بحث عن الحملة الفرنسية في مصر جاهز لطباعة pdf
في نهاية الحديث عن الحملة الفرنسية على مصر، وتقديم بحث عن الحملة الفرنسية، نشرح أسباب ونتائج الحملة، ومقاومة الشعب المصري لها، وظهور قادة عظماء، وظهور تضحية المصريين من أجل وطنهم.