أعراض تأخر حساسية الطعام، الحساسية المتأخرة هي رد فعل غير طبيعي للجسم نتيجة تناول أطعمة طبيعية معينة نتيجة خلل في جهاز المناعة، ويسمى متأخراً لأنه النوع الثالث الذي يظهر بعد فترة من تناول الطعام وتسببه الأجسام المضادة IgG، ونراجع معك أعراض حساسية الطعام المتأخرة.
أعراض تأخر حساسية الطعام
تظهر العديد من الأعراض لدى من يعانون من حساسية تجاه الطعام، ويمكن أن تكون هذه الأعراض بسيطة ولا تتطلب أي تدخل طبي ويمكن أن تتطور إلى مضاعفات خطيرة تهدد الحياة.
- – انتفاخ الوجه والحلق والشفتين واللسان، وهذا يمكن أن يسبب الاختناق بسبب عدم قدرة الشخص على التنفس.
- الإجهاد والدوخة والضعف.
- القيء والإسهال.
- وجع بطن.
- حكة في الجلد والفم وظهور الأكزيما.
- وجع واحتقان في الحلق والأنف.
- ارتفاع معدل ضربات القلب
- ضيق عام في التنفس بسبب انقباض الشعب الهوائية.
- ضغط دم غير متوازن قد يرتفع أو ينخفض بسرعة.
انظر أيضًا: أعراض حساسية اللحوم
الغذاء الممنوع لمرضى الحساسية
- هناك العديد من الأطعمة التي تسبب الحساسية في جميع الأعمار، ولكن أكثر أنواع الحساسية الغذائية شيوعًا عند الأطفال هي الحليب، وهذه الحساسية تؤثر على معدل نمو الطفل وتؤخر نموه الطبيعي.
- كما تسبب المكسرات ردود فعل تحسسية لدى بعض الأشخاص، مما يؤدي إلى وخز في الفم في حالات الضعف، وانتفاخ الفم وصعوبة التنفس في الحالات الشديدة، وفي هذه الحالة من الضروري التوقف عن تناول هذه الأطعمة بعد التعرف عليها.
- يعاني الأطفال أيضًا من حساسية تجاه البروتينات الموجودة في القمح وفول الصويا والبيض، وبمجرد أن تلاحظ الأم ذلك، يجب عليها تجنب هذه الأطعمة، خاصةً عندما يكونون صغارًا.
- أما فصل الربيع، فيتميز بوجود حساسية من حبوب اللقاح شائعة جدًا، لكن المشكلة لا تتوقف عند هذا الحد، لأن بعض حبوب اللقاح تتشابه في تركيبتها البروتينية مع تركيبة بعض الأطعمة.
- لذلك يبدأ الجسم في التعامل مع هذه الأطعمة على أنها حبوب لقاح مما يسبب الحساسية لها.
الحساسية الغذائية لدى البالغين
1 بروتين حساسية للكبار
- هناك بعض الأطعمة التي تحتوي على البروتين والتي تسبب حساسية أكثر من غيرها للكبار، وأشهر هذه الأطعمة هي الأسماك التي تصيب 2٪ من البالغين والفستق والبيض والقمح.
- كما أن بعض البروتينات مثل اللوز والفستق واللوز والجوز تسبب فرط الحساسية في بعض الحالات ويجب على المريض تجنبها مدى الحياة.
2 حساسية من الأسماك والبيض
- تعتبر الأسماك والبيض من الأطعمة الغنية بالبروتين، والتي يمكن أن تؤدي إلى الحساسية لدى بعض الأفراد، وتظهر الحساسية عند تناولها مثل أنواع الحساسية الأخرى.
- حيث يمكن رؤية الطفح الجلدي وضيق التنفس وتورم الفم وحكة في الفم وحكة في الجلد وإسهال وقيء وآلام في المعدة وأعراض مختلفة أخرى.
- العلاج الأسهل والأكثر شيوعًا هو الابتعاد عن هذه الأطعمة مدى الحياة، وغالبًا ما يقوم المريض بذلك دون استشارة الطبيب، لأنه يخشى إعادة هذه التجربة.
شاهدي أيضاً: ما هي أعراض حساسية الطعام؟
أعراض حساسية الدم
حساسية الدم هي رد فعل مبالغ فيه من الجسم نتيجة لبعض المواد الضارة، ومن أشهر أسباب حساسية الدم لسعات الحشرات مثل النحل والدبابير، وأدوية مثل أدوية السلفا والنباتات والغبار وجلود الحيوانات. تظهر هذه الحساسية على النحو التالي:
- السعال والعطس ونزيف الأنف.
- حكة في الفم والعينين والجلد.
- الكثير من العرق والكثير من الدموع.
- زيادة معدل ضربات القلب وسرعة التنفس.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم؛
- انخفاض ضغط الدم.
- في حالة التعرض لهذه الحالات، يبدأ العلاج الأول في منع التعرض لهذه المواد المسببة للحساسية تمامًا، ثم يصف الطبيب مضادات الهيستامين والستيرويدات حسب مستوى الحالة.
حساسية الحليب عند الأطفال
- حساسية الحليب لدى الأطفال هي أكثر أنواع الحساسية شيوعًا، وتقدر الدراسات أن ما يصل إلى 2٪ من الأطفال يعانون منها.
- تظهر هذه الحساسية بشكل أكبر ضد حليب البقر، لكنها يمكن أن تكون ضد أي حليب آخر أيضًا، وتظهر أعراض مثل الإسهال والقيء وفقدان الوزن والطفح الجلدي وضيق التنفس وكثرة بكاء الطفل وتحول لون بشرته إلى اللون الأصفر.
- على الطبيب فور ظهور هذه الأعراض أن يلجأ إلى تناول الحليب، وسيوقف الطبيب اللبن فورًا ويقترح البدائل.
- البديل الأفضل المطلق هو حليب الثدي، وإذا لم يكن متوفرًا، فإنه يصف تركيبة حليب مصممة خصيصًا لهذه الحالة التي يتم فيها إزالة البروتينات المسببة للحساسية.
- يمكن تحويله إلى حليب يعتمد على قمح الصويا لتجنب آثار الحساسية، وينصح الأم أيضًا بتجنب الحليب المثير للحساسية في نظامها الغذائي حتى لا تنقله إلى طفلها أثناء الرضاعة الطبيعية.
كيف تعرف الحساسية؟
- يستخدم الطبيب عدة عوامل للتأكد من أن هذا المريض يعاني من حساسية تجاه هذا الطعام المعين.
- يبدأ الطبيب أولاً بالاعتماد على الفحص السريري والخبرة السريرية، حيث يقوم بتقييم الأعراض وشدتها للتأكد أولاً من أنها حساسية.
- عند أخذ التاريخ الطبي للمريض، فإن وجود أحد أفراد الأسرة الذي يعاني من حساسية تجاه طعام معين يجعل المهمة أسهل على الطبيب.
- للتأكد من أن طعامًا معينًا يسبب حساسية لدى الشخص، يأخذ الطبيب كمية صغيرة من هذا الطعام أو بعض المواد الشبيهة بالطعام المعدة لهذا الاختبار ويحقنها في الجلد.
- يراقب الطبيب ظهور أي أعراض جلدية مثل الاحمرار والطفح الجلدي والحكة.
- يتم قياس الغلوبولين المناعي IgE مقابل أي نوع من الأطعمة.
- حاول الأكل بدون الطعام المشتبه به لمدة أسبوعين، إذا اختفت الأعراض، تأكد من أن هذا الطعام هو سبب الحساسية وتجنبها تمامًا، ولكن إذا استمرت الأعراض، قم بنفس التجربة بوجبة أخرى.
علاج حساسية الطعام بالأعشاب
- هناك بعض الأعشاب التي تعطي نتائج جيدة عند استخدامها في الحساسية الغذائية المتأخرة، ومن بين هذه الأعشاب مسحوق الشعير بعد غليان الماء، لأنه يعمل على إخفاء آثار الحساسية.
- للتعامل مع الطفح الجلدي، يمكن أيضًا استخدام جل الصبار (الصبار)، الذي يخفي آثار حساسية الجلد، ويمنح البشرة الرطوبة اللازمة ويعمل كمضاد للالتهابات.
- أما مشروب النعناع المغلي فهو يخفف من آثار الحساسية بشكل عام، لأنه غني بزيت المنثول المضاد للالتهابات والبكتيريا.
التعامل مع الأطفال المعرضين للحساسية
- الأم أو الأب يعاني من حساسية من القمح، على سبيل المثال. ما هي أفضل طريقة لتجنب هذا الطعام للطفل، لأنه أكثر عرضة لهذه الحساسية من غيره، أم أنه يعطى له بشكل طبيعي؟
- لقد أثبتت الدراسات الطبية أن تعريض الأطفال الذين يتعرضون لحساسية معينة لهذا الطعام ببطء وببساطة من بداية سن الرابعة يقلل من حدوث هذه الحساسية لديهم.
- وفي الوقت نفسه، فإن الأطفال الذين يمنعون من تناول هذه الأطعمة هم أكثر عرضة للإصابة بالحساسية.
- وذلك لأن جهاز المناعة لدى الطفل يبدأ في التكيف مع هذه الأطعمة والتعرف عليها في سن مبكرة والتعامل معها بشكل طبيعي، أما إذا لم تتعرض هذه الأطعمة للطفل فلن يتعرف عليها فيما بعد.
انظر أيضًا: أعراض حساسية الطعام وعلاجها
وبالتالي فإننا نتحدث عن أشهر محطات وأعراض حساسية الطعام المتأخرة التي تسبب مشاكل في العديد من الفئات العمرية، وننصحك باستشارة الطبيب إذا كنت تعاني من أي أعراض والتركيز على ردود أفعال الطفل الذي بدأ للتو في تناول الطعام. كل طعام على حدة.