متى عيد استقلال الكويت وتحريرها .. من العناوين البارزة التي ينشد العدد الكبير من الطلبة في تغطيتها عن طريق الحصول على مقال تعبير في ذلك اليوم المهم لمدرسيهم، فتزداد الضرورة الخاصة به مثل الكثير احتفال البلاد بالعيد الوطني الثاني وهو المخصص بالتحرر من الغزو العراقي الذي قاده الرئيس العراقي المسافر تصارع حسين، وقد بذلت الدولة الكويتية في هذه اللحظة خيرة شبابها ورجالها في سبيل حفظ كرامة البلاد، وأمام هذا لم يجد طاقم المجهود في موقع محمود حسونة سوى أن يتقدم بالتهنئة للبلاد الكويتية كاملة مواطنين وزعامة ووزارات ومؤسسات وحكومات بالتهنئة بهذا اليوم الوطني الهائل.

متى عيد استقلال الكويت وتحريرها

تحتفل دولة الكويتي بيومين وطنيين في السنة تحتفل فيهما بإنتهاء وجلاء الاحتلال عن أراضيها العربية، الأكبر هو الذكرى التي تختص الإستقلال عن الإحتلال الإنجليزي الأثري، وعلى اثره يكون الاحتفال حاضر بما يدعى “العيد الوطني”، والـ2 هو ذكرى التحرر من الغزو العربي العراقي أسفل ما يسمى بإسم “عيد التحرير”، ولذا العيد هو الموافق ليوم الـ6 والعشرين من شباط لعام 1991م، وذلك في غضون المعركة الخليجية الثانية التي خاضتها.

وتعبر الكويت بأنها عصية على الإنكسار رفيعة الموضوع متقدمة العِلم لا ترضخ لسوط الغازين ولا لصراخ الصارخين، إلا أن هي الدولة العربية الأكثر عروبة التي تعطي مواطنيها أعلى درجات الحقوق والامن والأمان والاستقرار السياسي والاقتصادي والثقافي وكل المجالات الأخرى في البلاد.

وتتزين البلاد بالعلم الكويتي في ذاك اليوم الهام وتتعالى الأصوات الوطنية التي تنادي بالمسيرات المساندة للوطن والمبايعة للرئيس الذي يسهر دوماً لتقديم المساندة الامثل للشعب الكويتي.

بيانات عن يوم الإعتاق بالكويت 20120

وقد شهدت البلاد الكويتية منذ يوم الإعتاق الأضخم وحتى تلك اللحظة الكثير من التطور في شتى الساحات فلو نظرنا غلى الإطار الوالي فسنجده متميزاً جداً يدعم إدخار الامن والأمان والاستقرار لجميع المناطق والضواحي في الكويت، اما الجهة الاستثماري فبنظرة سريعة نجد أن الاقتصاد الكويتي يتمركز في ثاني أمتن اقتصاد في الشرق الأوسط، ولذا يعود إلى الاستغلال الأفضل للموارد التي تبقى في البلاد، وما كان ذاك سيحصل لو لم يكن ثمة نضال وإتيان إلى يوم الاستقلال الكويتي، ولهذا يكمل الانتباه بشكل ملحوظ بهذا اليوم الذي صار في أعقاب فترة يُسمى عيداً وطنياً.

الجدير ذكره أنه قد أمسى تاريخ تحرر دولة الكويت من الغزو العراقي العربي موقفً وطنيةً مستقلة، ويوم عطلةٍ حكومية وأساسية في البلاد، وحادثة بهيجة للغايةً ومُفرحة بكل المقاييس للشعب الكويتي العربي، حيث ينهيّ التفنن وبكل قوة في إنارة الشوارع وايضاً الأحياء والأبنية بالأنوار، فيما تُوقف على قدميه الاحتفالات الفنية المتنوعة والمهرجانات الخطابية الحماسية، التي تُستذكر بها تلك الحرب الشنيعة، ويكرم فيها كل الشهداء والجرحى الذين سقطوا على إثرها ومن أجل ما شهدته من دمار، وتقام ايضاً الموائد المختصة والعامة للشعب، كما يُإعزاز ذلك العلم الكويتي الخالد على أسطح البيوت وعلى الأبراج والأبنية الشاهقة وضفاف الطرق الرئيسية، لتعيش جمهورية الكويت في ذاك العيد العرس الوطني الحقيقي، وتكون بأجمل حالاتها جمالً على الإطلاق.