خصائص الديمقراطية
محتويات
- ١ ملامح الديمقراطية:
- ٢ أركان الديمقراطية وصورها
- ٣ أركان الديمقراطية البرلمانية:
- ٤ صور الديمقراطية:
- ٥ الديمقراطية المباشرة:
- ٦ الديموقراطية البرلمانية:
- ٧ ديمقراطية شبه مباشرة:
ملامح الديمقراطية:
1 – تتركز السلطة في الديمقراطية في يد صاحب السيادة والشعب الذي يمارس سيادته بشكل مباشر كما هو الحال في الديمقراطية المباشرة، أو من خلال النواب والممثلين كما في الديمقراطية غير المباشرة أو الجمع بين الوسيلتين، كما هو الحال في الديمقراطية شبه المباشرة.
هذا على عكس الحكم الفردي الذي تتركز فيه السيادة في شخص الحاكم وحده، سواء كان ملكًا أو غيره، وعلى عكس الحكم الأرستقراطي الذي تتركز فيه السيادة والسلطة في أيدي عدد قليل من أعضاء ويسمى الشعب والنظام الديمقراطي بهذا الشكل حكم الأغلبية.
2- الديمقراطية عقيدة سياسية تهدف إلى تحقيق المساواة السياسية بين الناس في إدارة البلاد. لا شيء يتم في الدولة إلا من قبل الشعب أو على الأقل بموافقتهم. ورفاهية المجتمع كما هو الحال الديمقراطيات الاشتراكية، التي تنظر إلى الحريات الديمقراطية في النظام الرأسمالي على أنها مجرد حريات وهمية، وتحدد في الواقع امتيازات الأقلية الأرستقراطية.
3- الديمقراطية الغربية فكرة أخلاقية وليست مادية، تتعلق بكيفية ممارسة الحكم كوسيلة تهدف إلى إشراك أكبر عدد من الأفراد في إدارة شؤون الدولة، على أساس مبدأ المساواة في الحقوق السياسية، وأهمها. هو حق التصويت دون تمييز بينهم باختلاف خصائصهم ووظائفهم. وقد تقرر هذا الحق لهم، مع مراعاة إنسانيتهم ، وهم متساوون فيه. وهذا يؤكد أن العقد المبرم بين الدولة والأفراد (نظرية العقد الاجتماعي) تضمن تنازل كل فرد من أفراد الأمة عن نصيب من حريته يساوي ما تنازل عنه الآخرون، ليشكل مجموع ما تم التنازل عنه. من قبل الأفراد حاكم المجتمع.
أو بعبارة أخرى، فإن السلطة في الدولة هي مجموع ما تخلى عنه الأفراد من حرياتهم بنسب متساوية فيما بينهم، وقد يتمتعون بحقوقهم السياسية بنسب متساوية على أساس أنهم أفراد بغض النظر عن سماتهم أو وظائفهم. .
أركان الديمقراطية وصورها
أركان الديمقراطية البرلمانية:
1- لوجود ديمقراطية نيابية لا بد من وجود مجلس شعب منتخب له صلاحيات حقيقية تمكنه من المشاركة في إدارة البلاد، لا سيما التشريعية منها. تقدم المشورة للسلطة التنفيذية دون أن تكون ملزمة بأمرها، لذلك ؛ نرى أن إسرائيل تدعو المجلس التشريعي الفلسطيني المنتخب (المجلس الإداري). لأنه لا يعترف بسلطات البرلمانات الحقيقية ؛ لأن هذا هو أحد مظاهر سيادة الدولة التي لم تعترف بها حتى الآن، وقد يكون هذا تطبيقًا لبنود اتفاقيات أوسلو.
2- أن يكون للمجلس المنتخب شخصية معنوية مستقلة عن الإرادة الكلية للناخبين ويؤدي مهامه بمعزل عن هذه الإرادة. ينتهي دور الناخبين باختيار الممثلين، وبعد الانتخابات لا يملكون سلطة إقالة الممثلين ؛ أي حل مجلس النواب، أو إقالة رئيس الجمهورية، أو حتى الادعاء بأن القانون الصادر عن المجلس المنتخب يتعارض مع إرادة الأمة، لأن من يعبر عن إرادة الأمة من الناحية القانونية هو البرلمان المنتخب وحده، وإذا أراد الجمهور حل البرلمان، فلا يجوز له إلا أن يتوسل لمن يتحكم في حله وفقًا للدستور ؛ كأنه رأس الدولة، يستعمل صلاحياته الدستورية بحله.
3- يجب أن تكون مدة البرلمان محددة. البرلمان يعبر عن رغبات وتوجهات الشعب. ولكي نكون صادقين، يجب إحالة هذا التعبير إلى الناس من حين لآخر، في فترة ليست طويلة ولا قصيرة، حتى يتمكن الشعب من مراقبة البرلمان، من خلال إعادة انتخابه مرة أخرى. وهكذا فإن إطالة المدة تمنع الشعب من مراقبة مجلس النواب، وتقصير المدة يضعف من استقلاليته، ويضاعف تقديم النواب للناخبين مع الرغبة في إعادة انتخابهم للمرة الثانية. هذا هو الحال بالنسبة لدورة المجلس الفلسطيني، وهي خمس سنوات، والأصل هو إعادة انتخاب المجلس للمرة الثانية لولاية جديدة، ولكن تم تجديد مدة المجلس بسبب عدم استقرار الوضع، والضرورة التي اقتضت ذلك.
4- لا يكون الممثل في ديمقراطية نيابية ممثلاً للناخبين في دائرته ولا وكيلاً عنهم. أو مصلحتهم، وعلى عكس ما كان سائداً في فرنسا قبل الثورة، فقد كان النائب يمثل الناخبين فقط في دائرته، ويأمر بأوامرهم، ويلتزم برأيهم، ويحرص على تحقيق مصالحهم، على حد قوله. وكيلهم، ولا يجوز له الخروج عن حدود وكالته. وإلا كان لهم الحق في إقالته واستبدال غيره. يوقع الممثل استقالته على ورقة بيضاء يقوم بتسليمها للناخبين، ليكون تحت تصرفهم، ويمكنهم استخدامه متى أرادوا، مما يجعل الممثل تحت السيطرة الفعلية للناخبين ؛ يصادقهم ويلتزم بآرائهم ليضمن بقاءه طيلة فترة الانتخاب أو إعادة انتخابه للمرة الثانية.
صور الديمقراطية:
للديمقراطية، كقاعدة للشعب أو حكومة الشعب، أشكال مختلفة. وهي إما مباشرة أو تمثيلية أو شبه مباشرة.
الديمقراطية المباشرة:
هذه الصورة هي أقدم شكل من أشكال الديمقراطية، ويتم التعبير عنها على أنها ديمقراطية مثالية، حيث يتولى الشعب بشكل مباشر جميع السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية، والتي تم تطبيقها في اليونان القديمة، حيث كان المواطنون الذكور الأحرار الذين لهم الحق في ممارسة السياسة. حقوق التجمع الشعبي المنعقد في العام عدة مرات وبصورة دورية منتظمة لإدارة شؤون البلاد داخلياً وخارجياً، بحيث ينظرون في وسائل السلم والحرب، وعقد المعاهدات، وسن القوانين، وتعديلها، وتنفيذها، تولي الدرجات وتعيين القضاة وإدارة الشؤون العامة.
من المستحيل عمليا تطبيق هذه الصورة الآن ؛ لأنه من الصعب جمع الناس على مستوى واحد لمناقشة الأمور التشريعية والتنفيذية والقضائية، ولأنه لا يمكن للشعب أن يقوم بجميع مهام الدولة بنفسه. بدلا من ذلك، يكاد يكون من المستحيل أن يمارس الناس الوظائف الإدارية بأنفسهم. لذلك، لم تعد هذه الصورة موجودة الآن، باستثناء بعض المقاطعات القليلة في سويسرا.
الديموقراطية البرلمانية:
الديمقراطية النيابية هي الصورة السائدة في العالم الآن، حيث لا يحكم الناس أنفسهم بشكل مباشر كما هو الحال في الديمقراطية المباشرة، بل يمارسون الحكم ووسائله ويديرون شؤون البلاد من خلال ممثليهم المنتخبين وممثليهم.
ديمقراطية شبه مباشرة:
تقوم الديمقراطية شبه المباشرة على وجود برلمان منتخب يمارس وظائفه وصلاحياته، ولكن يتم إرجاع بعض الأمور المهمة إلى الشعب ليقول كلمته فيها. ويشكل الناخبون في ظل هذا الشكل من الديمقراطية سلطة رابعة بالإضافة إلى السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية، وبالتالي يزداد تأثير الناخبين على حساب مجلس النواب. على سبيل المثال، إذا كان للناس الحق في إجراء استفتاء تشريعي أو سياسي، مثل إذا كان الاستفتاء على قانون دستوري أو قانون عادي، أو استفتاء على مسألة تتعلق بالسياسة غير التشريعية، أو كان للناس الحق في الاعتراض على قانون محدد في فترة محددة، يصبح القانون نافذ المفعول إذا انقضت المدة دون اعتراض عليه، وإلا فيجب إعادته في حالة الاعتراض عليه إلى السلطة التي أصدرته للنظر فيه مرة أخرى، أو باعتباره حق الشعب في اقتراح القوانين، ويسمى حق الاقتراح الشعبي، أو إلزام البرلمان بمناقشته، أو إقالة رئيس الجمهورية، أو إقالة النائب، أو حل البرلمان، في هذه الحالات وغيرها، على النحو الذي يحدده دستور الولاية، الشعب بصفته صاحب السيادة، يحق له القيام بهذه المهام، حتى لو كانت في الأصل في إطار الديمقراطية التمثيلية ضمن اختصاص البرلمان.
كلمة ديمقراطية وهي كلمة مشتقة من كلمتين يونانيتين، الأولى هي demos (“demos”)، وهذه الكلمة تعني الشعب، ومن كلمة أخرى “kratos” وهذه الكلمة تعني القوة، وبالتالي فإن كلمة ديمقراطية مشتقة من لهم، أي الديمقراطية.
للديمقراطية فوائد عديدة منها:
• الديمقراطية تؤدي إلى الاستقرار السياسي.
• كما أن الديمقراطية عامل رئيسي في الحد من مستوى الفساد.
• الديمقراطية هي أيضا عامل رئيسي ومهم في الحد من الفقر والمجاعة.
• الدول الديموقراطية هي من بين الدول الأكثر تقدماً.
• البلدان التي تتمتع بديمقراطية كاملة مزدهرة اقتصاديا.