ما هي الغدة الحارسة ؟
كثير من مرضى سرطان الثدي يسمعون عن الغدة الخافرة، لكنهم لا يعرفون الكثير عنها، لأن الغدة الخافرة هي أول غدة تؤكد ما إذا كانت أورام الثدي قد انتشرت إلى الغدة الليمفاوية أم لا. المزيد عن Guardian Gland، وهذا ما سيقدمه موقع Stat.com لك من خلال هذا التقرير.
التقت كاميرا موقع Stat.com مع الاستاذ الدكتور عمر الشريف عمر البروفيسور م. جراحة الثدي والاورام – القصر العيني والدكتورة شيرين عامر استشاري الامراض المهنية والبيئية والسلوكية وطب الأسرة – القصر العيني وتحدثوا عن الغدة الحارس. العقد الليمفاوية مهمة جدا ومفيدة للثدي والذراع.
وأضاف، مع تطور العلم والدراسات الجديدة، بدأ الكثيرون في استخدام المادة الزرقاء عن طريق الحقن في الثدي لمعرفة الغدة الحسية بعد تغير لون العقد الليمفاوية لمعرفة ما إذا كانت أورام الثدي قد انتشرت أم لا.
ما فائدة الغدة الحارس لأورام الثدي؟
يعتبر فحص الغدة الخافرة من أهم الأمور في علاج سرطان الثدي، وذلك لعدم وجود كميات كبيرة من الأورام في الغدد الليمفاوية التي تقع تحت الذراع، ويجب على أي طبيب فحص الغدة الخافرة بعد علاج الثدي. أورام لطمأنة مريضه بعد انتشار الورم إلى الغدد الليمفاوية. ما يقرب من 40٪ من النساء المصابات بسرطان الثدي يتعرضن لانتشار الورم إلى الغدد الليمفاوية، ويقوم عدد من الأطباء بإزالة الغدد الليمفاوية لفحصها، ومعظمهم مصابون، ولكن في حالة عدم إصابتهن، وهذا يؤدي إلى تورم الذراع وتراكم السوائل في أسفل الذراع والتهابات شديدة تنتج عن استئصال الغدد الليمفاوية.
ينصح عدد كبير من الأطباء المعالجين لسرطان الثدي مرضاهم بعمل الغدة الخافرة للتأكد من أن الورم لا ينتشر إلى الغدد الليمفاوية، وهو أمر مهم للغاية بالنسبة للذراع.