تعرفي على طريقة تحضير أدوية الهميوباثي
تعتبر المعالجة المثلية من العلوم الحديثة التي تهدف إلى علاج البشر سواء جسديًا أو نفسيًا، دون استخدام الأدوية الكيميائية التي قد تضر ببعض أعضاء الجسم. من مزايا طريقة المعالجة المثلية أنها تنظر إلى الإنسان بطريقة واحدة لا تنفصل، حيث تعمل على علاج الجسد والروح معًا.
كشفت هبة عمرو، باحثة الطب المثلي، في مقابلة مع موقع Stat.com عن أدوية المعالجة المثلية ومصادرها وكيفية تحضيرها، لكنها أكدت لمتابعي موقع Stat.com عدم تحضير هذه الأدوية بأنفسهم وتناولها لعلاج أي نوع من الأمراض. دون الاستعانة بأخصائي أو البحث عن تفاصيل تتعلق بهذا العلم.
https://www.youtube.com/watch؟v=g-ooYPt1TCQ
مصادر الطب المثلي
مصادر الأدوية المثلية طبيعية وتنتمي إلى ثلاث ممالك أساسية، وهي المملكة النباتية ومملكة الحيوان ومملكة الأملاح والمعادن. القابلية للذوبان يتم طحنها أولاً أو تخفيفها بالكحول حتى تذوب بسهولة.
يتم إذابة جزيء واحد من المادة التي تنتمي إلى إحدى الممالك الثلاث في 99 نقطة من الماء، ويتكرر الذوبان 12 مرة حتى تتحلل خصائص جزيء المادة تمامًا، ويصبح غير قابل للاختفاء تمامًا ويكون الجزء الروحي فقط يتم تركه يعمل على المعالجة المثلية.
العلاج من خلال المعالجة المثلية يشبه إلى حد بعيد قوانين الطبيعة، حيث أن الإنسان جسد وروح. في حالة الإرهاق الجسدي تكون الحاجة لوجود المادة الفعالة أكبر مما يتطلب تخفيف المادة الفعالة إلى درجة صغيرة فقط حوالي 6 مرات، أما إذا كان المريض لا يعاني من أمراض جسدية مذكورة، فسيكون ذلك هو السبب. الأفضل أن يخفف الدواء 12 مرة أو أكثر، لأن من يدعو بالشفاء في هذا الوقت هو الروح التي تحتاج إلى التخلص من المواد الكيميائية من المادة المعالجة.
وأكدت الباحثة هبة عمرو أنه يمكن معالجة الأطفال بطريقة المعالجة المثلية ولكن مع الحرص على تخفيف الدواء بشكل جيد، وأنه في حالات العلاج عدة مرات عن طريق المعالجة المثلية يجب الحصول على جرعات كبيرة جدًا.