سبب الم البطن بعد الافطار في رمضان .. يُعرف انتفاخ البطن Abdominal Bloating بامتلاء الجهاز الهضمي بالهواء والغازات، ممّا يولّد شعور الضيق والانتفاخ لدى الشخص، وتصلب وشقاء في البطن يصاحبه صوت قرقرة نتيجة هذه الغازات

ويتولد ذاك الانتفاخ حتى الآن إفطار رمضان تحديدًا؛ بسبب تراكم القوت غير المهضوم في الأمعاء الغليظة فيبدأ بمضايقة وتكدير الفرد وألمه، ويعود مبرر تراكم المأكولات غير المهضومة والانتفاخ بشكلٍ رئيس للأسباب التالية:
أكل مقادير عارمة من القوت.

الإسراف في أكل الأغذية الغنية بالألياف.

الإكثار من تناول المشروبات الغازية.

حساسية القمح.

متلازمة القولون العصبي.

سبب الم البطن بعد الافطار في رمضان

الإفراط في أكل الغذاء

لماذا يُنصح من الإسراف في القوت في شهر رمضان، وما علاقته بانتفاخ البطن؟ ترجع أكثرية مشاكل الجهاز الهضمي واضطراباته إلى طقوس الأكل السيئة والإفراط في تناول الطعام

إذ إنه في رمضان وبسبب امتناع الصائم عن أكل الطعام لساعات طويلة فإنه يُقبل وقت الإفطار ويتناول التغذية بشراهة ويتناول كميات مبالغ فيها؛ وذلك ما يسبّب الانتفاخ، وتجدر الإشارة بأن تناول الطعام بسرعة هائلة تزيد من احتمال الإصابة بالانتفاخ عقب الإفطار

وبالرغم من أن الإسراف في أكل التغذية والأكل بسرعة عظيمة من أكثر العوامل التي تسفر عن انتفاخ البطن، سوى أنها أدنى نفوذًا من أكل الأطعمة التي تتسبب في الانتفاخ بطبيعتها، فعند أكل تلك المأكولات يتكاثر المسألة سوءًا بجوار طقوس الطعام السيئة، ويُفضَّل تجنبها أوللتقليل منها، ومن الأمثلة عليها القادم:

البقوليات كالعدس والفاصولياء.

الخضروات التي تُصنّف أسفل أسرة الخضروات الصليبية مثل: البروكلي، القرنبيط والملفوف.

الأطباق والسلطات التي تحوي بصل.

الألبان ومشتقاته التي تترأس طاولة الإفطار في رمضان.

فئات الحلويات والعصائر المنكّهة بالتفاح.

الأطعمة والأطباق المضاف لها ثوم، مشويًا كان أم مقليًا.

السكريات المضافة للعصائر وأطباق الحلويات، التي لا يستغني الصائم عنها في أعقاب الفطور.

أكثر أهمية عوامل الإصابة بالانتفاخ هي أكل مقادير جسيمة من الأكل، التغذية بشكل سريع عظيمة، وتناول الأغذية التي تسبب الانتفاخ.

تناول الأطعمة الغنية بالألياف

ما هي كمية الأنسجة الموصى بتناولها متكرر كل يومًا؟ تُعد الألياف الجزء غير القابل للهضم من الكربوهيدرات والنباتات، وهي من أهم عناصر أي نسق غذائي صحي إلا أنَّ الإفراط في تناولها يكون سببا في مشكلات في الجهاز الهضمي

كانتفاخ في البطن، حيث إنَّ المعدل الطبيعي لتناول الأنسجة هو 70 جرام يوميًا، أما تناول معدل أضخم من ذلك يُدافع آثار جانبية متعددة يحتوي بعضها المقبل

سوء امتصاص قليل من العناصر الغذائية الرئيسة.

الإحساس بالامتلاء.

جفاف عام في الجسد.

حالات إمساك أو إسهال.

تُنمط الأنسجة إلى نوعين هما؛ أنسجة قابلة للذوبان وألياف غير قابلة للذوبان، ومن الأساسي تواجد كلاهما في الإطار الغذائي للواحد ولكن في إطار الأحجام الموصى بها تجنبًا للآثار الجانبية، ومن أهم الأطعمة التي تشتمل على الألياف التي يُمكن أن يتناولها الشخص في شهر رمضان، والتي ينبغي أن يوازن في تناولها هي المقبل

طبق الأرز مع الفاصولياء بشتّى أنواعها.

طبق الحمص والفول الذي يحب الصائم أن يتناولهما في شهر رمضان على السحور أو الفطور.

أصناف محددة من الفواكه مثل: التفاح، الموز، الكمثرى، الأفوكادو، الجوافة، البرتقال والخوخ.

المكسرات التي تضاف للأرز، كاللوز والصنوبر.

الأشكال المتنوعة من الحساء الذي يترأس طاولة الإفطار في رمضان، خصوصًا الذي يحتوي منها على اليقطين، البطاطا والبروكلي.