نوعان من الطعام يجب تجنبهما.. إذا كان هدفك فقدان الوزن .. أن أول تغذية يجب تفاديه هو السكر، مضيفا أن ذاك الأمر غير مستغرب، على اعتبار أننا نتناول الكثير من السكريات في وجباتنا اليومية (صوب سبعمائة غرام كل أسبوع للشخص).

نوعان من الطعام يجب تجنبهما.. إذا كان هدفك فقدان الوزن

وتقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية إن أشكال السكريات التي يتناولها أغلب البالغين والأطفال في بريطانيا هي “المواد السكرية بلا مقابل”، أي لا تفيد البدن في شيء.

وتقدم نصيحة الإدارة بأن لا يتجاوز البالغون زيادة عن 30 غراما من السكريات يوميا (أي ما يعادل تقريبا 7 مكعبات سكر)، في حين يلزم ألا يأكل الأطفال الذين تتباين أعمارهم بين 7 و 10 سنين أكثر من 24 غراما من السكريات في اليوم.

أما النمط الـ2 من الأطعمة التي يجب تجنبها، وفق “وليز أونلاين”، هو الكربوهيدرات المعقدة، وهي النشويات.

ويتوفر ذاك الصنف من الكربوهيدرات في البطاطس والخبز والأرز والمعكرونة والحبوب. كل تلك الأغذية، توفر مصدرا جيدا للطاقة، ويجب أن تشكل ما يزيد قليلا عن ثلث الطعام الذي نتناوله، استنادا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية.

واستطردت: “إذا كانت تلك النشويات تشكل زيادة عن ثلث نظامك الغذائي، فمن الممكن أنك تأكل العدد الكبير من الطعام، الذي لا يفيد جسمك”.

يحتسب أكل نظام غذائي متعادل ومستقر مملوء بالكثير من الفاكهة والخضروات واحد من أحسن الطرق للبقاء بصحة جيدة والحفاظ على وزن صحي ووفقا لدراسة واحدة عام 2017. وارتبط استبدال البروتين النباتي بالبروتين الحيواني ايضا بهبوط كمية الوفيات، وفقا لدراسة أخرى أجريت عام 2016.

ويُوضح البحث أيضا أن الوصول إلى وزن صحي والحفاظ أعلاه من الممكن أن يقلل من عدم أمان السحجة بأمراض القلب، فضلا على قلل ضغط الدم والكوليسترول ومخاطرة الإصابة بمرض السكري من الصنف 2. ويمكن أن تؤدي صعود الوزن ايضا إلى الزيادة من الآلام والآلام ومشاكل السبات وانخفاض الطاقة والثقة بالنفس.

. وتميل الأغذية المليئة، حتى إذا كانت شاغرة من اللحوم، إلى المعالجة العالية وتتضمن على سكر ودهون وملح مضاف. وإذا كنت ترغب في تخفيف الوزن باتباع نهج غذائي نباتي، فمن الأفضل تجنب هذا، لأنها ستعرقل أهدافك الصحية.

النظام الغذائي النباتي للتخلص من الوزن الزائد: أكل كمية كافية من البروتين

البروتين عنصر غذائي عظيم ضروري للنمو والإصلاح، فضلا على ذلك إبقائنا بصحة جيدة. ويمكن أن يعين أيضاً في إنقاص الوزن لأنه يعزز عملية التمثيل الغذائي ويساند على الحفاظ على البدن ممتلئا – ما يعني تقليل فرصة أكل الوجبات الخفيفة من الوجبات الحثيثة أو الرغبة الشديدة في تناول السكر.

ويحتاج أغلب البالغين إلى نحو 0.75 غرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسد يوميا. ومن الجهة العملية، ذاك يعادل حصتين من اللحوم أو الأسماك أو المكسرات أو التوفو يوميا. وكدليل تقريبي، يلزم أن يتناسب جزء من البروتين مع سكون يدك.

وتشرح أخصائية الأكل جينا هوب، أن البروتين يساند على مبالغة الشبع، المعلوم ايضاً باسم شعورك بالامتلاء. لهذا من الممكن أن يبقيك ممتلئا لفترة أطول مضاهاة بالكربوهيدرات والدهون. وإضافة إلى ذلك ذاك، يفتقر البروتين كمية كافية من الطاقة للتحلل، ما يعني امتصاص مقدار أقل من السعرات الحرارية. وتشتمل على البروتينات المأخوذة من الأطعمة النباتية المكسرات والبذور والتوفو وبضائع الصويا والفاصوليا والبقول.

وإذا لم تكن من محبي تناول البروتين، تَستطيع شربه على شكل مخفوق نباتي. وتقول هوب: “يمكن أن تشكل مساحيق البروتين النباتي طرقا موائمة لصعود البروتين في النظام الغذائي”. ومع ذلك، فهي ليست ضرورية للحصول على كميات كافية من البروتين. إضافة إلى ذلك، لا يجب أن تحل حانوت مصادر الطعام الكامل للبروتين النباتي