تجمع سوائل في عضلة الساق .. من الحالات المرضية التي يتكبد منها الكثيرون وتتسبب لهم بالألم والمضايقة والتكدير، وهو ما يجعلهم يتقصون بشأن أسباب الكدمة بها وأرقى طرق علاجها، وهو ما سنتناوله وإياكم في المقال الذي نقدمه لكم في مستودع كما سنذكر الحالات التي تستدعي اللجوء إلى الدكتور.

تجمع سوائل في عضلة الساق

في الكثير من الحالات ينشأ أن يلاحظ الفرد الانتفاخ أو التورم بمنطقة ساقه، وهو ما قد يرجع المبرر به إلى تعرضه لمشكلة متمثلة في الالتهاب أو العدوى، أو أن هذا الانتفاخ تسبب به تجمع السؤال بتلك العضلة الأمر الذي ترتب فوق منه تورمها، ويطلق على تجمع السؤال في أي منطقة من المناطق في جسم الإنسان (بالوذمة)

وهي ما قد يصيب الكثير من المناطق بالبدن منها الساقين والقدمين، مثلما يصيب الكاحل والذراع واليد وغيرها من المناطق في البدن.

وهناك عوامل مختلفة قد ينتج عنها حدوث الوذمة سواء التي تتمثل في القلاقِل أو الأمراض التي قد تصيب الجسد، أو نتيجة لـ تناول قليل من من أنواع الأدوية التي من أعراضها الجانبية تراكم واحتباس السوائل بالجسد، وهو الذي يصحبه التورم بمنطقة الساقين، وفي أغلب الأحوال لا تمثل الوذمة أية خطورة أو إرتباك

وتتلاشى فور زوال المبرر الذي ترتب أعلاه حدوثها، في حين أنه في بعض الظروف الأخرى تتحسن الموقف لبعض من المضاعفات التي تلحق النفوذ السلبي على صحة المصاب.

أسباب تجمع سوائل في عضلة الساق

هناك الكثير من الأسباب والأسباب المتنوعة التي قد يعود إليها تجمع وتراكم السؤال بالجسم، ولاسيما بمنطقة الساق، وهو ما يسفر عنه إصابتها بالتورم، وفي السطور التالية نوضح لكم أبرز عوامل تورم الساق:

خبطة الجهاز الليمفاوي بالبدن بالمشاكل والاضطرابات، حيث يعمل ذاك البرنامج على تصريف ما يزيد بالجسد من سوائل، ومن ثم فإن أية إشكالية تصيب الجهاز الليمفاوي تغير دون تصريف السوائل منه، وبذلك تجمع السوائل وتورم منطقة الساق.

الندرة اللاذع في نسبة البروتين بالجسد، حيث أن قلة التواجد بالبروتين في حين يحصل عليه الإنسان من نظام غذائي يترتب عليه الخبطة بالوذمة، وتورم الساقين نتيجة تجمع السوائل بها.

التلف أو التضاؤل بالمساحة التي تجتمع بها العروق المتواجدة بالساقين، وهي حالة يطلق فوق منها القصور الوريدي، وهو ما يترتب عليه تجمع السوائل بمنطقة الساق وحدوث الوذمة.

حالة فضل القلب الاحتقاني، وهو نمط من أنواع فشل القلب الذي يترتب أعلاه الفشل في ضخ الدم من إحدى الحجرات بالقلب، ومن ثم ارتداد الدم لمناطق مختلفة بالجسد، ومن ثم يصاب البدن بالوذمة سواء في البطن أو الساق.

رض الكبد بالتليف، وهو واحد من الحالات الذائع الخبطة بها والتي يعد من أكثر الأعراض المصاحبة لها تراكم السوائل بعدة أنحاء بالجسد كالبطن أو الساق.

خبطة الكلى بالتلف، وهي حالة كثيرًا ما يلحق بها المعاناة من مشكلة السوائل المتراكمة بالبدن، وخصوصا مكان الساق، ولذا لأن تلف الكلى يكون السبب في انخفاض كميات البروتين بالدم، وهو ما ينتج عنه الخبطة بالوذمة أو تجمع السوائل بالساق.

الرض بمشكلات الكلى المختلفة، والتي تعد من الأمراض الدارجة والذائعة والتي يلحق الكدمة بها تراكم السوائل في العدد الكبير من المناطق بالبدن ومنها الساق، لأن المشاكل بالكلى تأخذ دورا في تراكم الأملاح والماء، ولاسيما الصوديوم بالدورة الدموية، وعادةً ما يلحق بهذا تراكم الماء حول العينين وفي عضلة الساق.

أكل القلة من أشكال العقاقير التي من أعراضها الجانبية تجمع وتراكم السوائل بالجسد، ومن الأمثلة على هذه الأدوية نذكر مضادات الحزن والكآبة، بعض عقاقير علاج داء السكري، أدوية زيادة ضغط الدم، والعلاجات الهرمونية التي تتضمن على مادة الاستروجين، وعقاقير السترويد، وحاصرات قنوات الكالسيوم.

أعراض تجمع السوائل في الساق

هنالك عدد محدود من من الأعراض التي قد تبدو على الموبوء حين إصابته بمشكلة تجمع السوائل في الساق، وتلك الأعراض إما قد توضح على العليل كلها أو القلة منها، وسوف ننشر ونوضح لكم تلك الأعراض فيما يلي:

ظهور التورم والانتفاخ بما يبقى تحت الجلد بشكل مباشر من ألياف بمنطقة الساق، حيث أن هذا الانتفاخ ينتج ذلك نتيجة تجمع وتراكم السوائل أسفل الجلد.

ملاحظة الزيادة بمقدار الساق، وهو ما يتمخض عنه الزيادة في وزن الجسد في بَعض الأحيان.

التوسع الواضح بالجلد المنتفخ، وبداية اللمعة به.

ظهور عدد محدود من النقرات على سطح الجلد حين الكبس أعلاه.

مخاطر تجمع السوائل في عضلة الساق

يوجد بعض من العوامل والعوامل المختلفة التي قد يترتب فوقها نمو إشكالية تراكم وتجمع السوائل في الساق، ومن أبرز تلك الأسباب نذكر ما يلي:

الإصابة بحالة القصور الوريدي.

المرأة أثناء فترات الحمل.

الإصابة بأحد المشاكل المناعية، ومنها القصور في الجهاز الليمفاوي.

الأدوية التي من أعراضها الجانبية تجمع واحتباس السوائل في الساقين، ومن أمثلتها مضادات الاكتئاب، بعض أدوية علاج داء السكري، عقاقير ازدياد ضغط الدم، والعلاجات الهرمونية التي تتضمن على مادة الاستروجين، وأدوية السترويد، وحاصرات قنوات الكالسيوم.

أن يكون عند المريض تاريخ رض متتالي بالمشكلات في الكلى والكبد.

أن يكون عند الموبوء تاريخ رض متكرر بالأمراض القلبية، والأوعية الدموية.

السمنة وعدم الخضوع لمحاولات القضاء على الوزن الزائد عبر إعتياد أداء التدريبات الرياضية، واتباع الأنظمة الغذائية الصحية.