كيف يمكن تخفيف آلام الأضلاع أثناء الحمل .. من المظاهر والاقترانات المنرفزة والمغيظة، مثل الغثيان والقيء واضطرابات المعدة وغيرها، وليست زيادة حينما نقول إن الحمل يترك تأثيرا في أغلب أدوات الجسد تقريبًا

وقد تواجهين أعراضًا مختلفة، مطلعً من الصداع واضطرابات المشاهدة وحتى حبوب الجلد والجر العضلي وغيرها، ووجع الضلوع للحامل من المظاهر والاقترانات الشائعة التي تعانيها نسبة هائلة من الحوامل، ويحدث وجع الضلوع لأسباب متنوعة تعرفي إليها بواسطة الموضوع، مع بعض الإرشادات لعلاجه.

أسباب ألم الضلوع للحامل

وجع الضلوع شكوى ذائعة في خلال الحمل، ويحدث بخاصة في الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل، وعادةً ما يرافقه أيضًا ضيق في التنفس، لأن الوجع قد يجعل التنفس أكثر صعوبة، ولا يشير وجع الضلوع في طوال الحمل إلى مشكلة صحية في أغلب الأحيان، وقد يصدر نتيجة ركل الصبي لكِ أو تمدده تحت الضلوع، مثلما قد يصدر نتيجة أسباب أخرى، تشمل:

التغيرات الهرمونية: ترخي هرمونات الحمل، خاصةً البروجستيرون والريلاكسين، العضلات والأربطة في جسمك لاستيعاب حجم الجنين المتزايد، وحتى تتمكني من الولادة، غير أن قد تؤدي هذه التغيرات أيضًا إلى وجع في الضلوع وأسفل الظهر ومناطق أخرى من البدن.

كبر مقدار الرحم: مع نمو الجنين وامتداد رحمك إلى الجزء الذي بالأعلى من بطنك، يتسبب في ذاك ضغطًا على عظام الضلوع ويسبب لكِ الألم.
حالة الجنين: قد يكون الجنين مستلقيًا بكيفية تضغط على ضلوعك، خاصةً لو كان حجمه كبيرًا.

الركل: مثلما ذكرنا قد يأتي ذلك الوجع نتيجة ركل الجنين، خاصةً خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من حملك، حيث تنمو أرجل الجنين وتصبح ذات بأس ويركل بشكلٍ متتابع ما يتسبب في لكِ ألمًا في الضلوع.

ازدياد الوزن: قد يؤدي وزنك الزائد، خاصةً في ثدييك، إلى ألم في ظهركِ وكتفيكِ والقفص الصدري.

حرقة المعدة: حرقة المعدة من المظاهر والاقترانات الذائعة في الحمل، وقد تتم حرقة المعدة في صورة ألم في أدنى صدرك، وهنا لا يكون وجع في الضلوع فعليًا، ولكنكِ قد تشعرين به كأنه في القفص الصدري.

عدم القدرة على التحرك بحرية: إزدهار بطنك قد يعيقكِ عن الحركة بحرية، ولا تتمكنين من الانحناء للأمام، يمكن أن يسبب ذاك التقيد في الحركة إحساسًا بإيذاء في الضلوع.

عوامل أخرى: قد ينتج ذلك وجع الضلوع نتيجة إصابات جراء التصادم، وقد ينشأ نتيجة مشكلات قلبية أو جر عضلي أو نتيجة لمشكلات في الرئة.

علاج ألم الضلوع للحامل

الإحساس بألم الضلوع قد لا يمكن تجنبه نتيجة لـ ضغط الولد على القفص الصدري، ومع ذاك يمكن تخفيف الوجع ببعض العلاجات المنزلية الآمنة ومنها:

مزاولة التمارين البسيطة: ممارسة الرياضة بانتظام قد يفيد في تخفيف ألم الضلوع، يمكن الاستعانة بكُرة التمرين لجر عضلات الظهر والصدر، استشري طبيبك قبل ممارسة أي تمارين للتأكد من حالتك الصحية وأنها لا تمثل خطورة على حملك.

الكمادات الدافئة: استخدمي الكمادات الدافئة على الضلوع، حيث تسكن الإحساس بالألم والشعور بالراحة، احرصي على استعمال كمادات دافئة وليست ساخنة للغاية، وقد يقلل حمام مائي دافئ الألم أيضًا.

الكمادات الثلجية: تخدر الكمادات الباردة أيضًا المساحة لبرهة مؤقتة، وتمنحكِ الشعور بالراحة لبعض الزمن.

ارتداء ملابس فضفاضة: قد تسبب الملابس الضيقة أو المقيدة للحركة مزيدًا من الألم، لهذا اختاري ملابس مريحة لا تضغط على البطن أو الضلوع وتعاونكِ على الحركة.

القٌعود بوضعية صحيحة: القٌعود بوضع غير صحيح قد يكون سببا في مزيدًا من الضغط على الظهر والضلوع، حاولي فرد الظهر على قدر الإمكان في أثناء الجلوس لتتجنبي الضغط على الضلوع، واستخدمي الوسائد لمساعدتكِ على الجلوس والشعور بالراحة، سواء على المقعد أو الفراش.

تدريبات اليوجا: تدريبات اليوجا أسلوب وكيفية لطيفة ومُجدية لتمديد العضلات والمفاصل في طوال الحمل، يمكن أن يقلل ذاك الإتساع عدد من الأوجاع والآلام، بما في ذلك أوجاع الظهر والضلوع والمفاصل، مثلما تساند على تسهيل الإنجاب وترتيب التنفس.

الحفاظ على وزن صحي: احرصي على اختيار نوعية الأطعمة التي تتناولينها في طوال الحمل، لتغطية احتياجاتك الغذائية دون صعود عارمة في الوزن قد تسبب ضغطًا على الظهر والضلوع.

ارتداء حمالة صدر داعمة: إذا كان معدل الثدي الهائل يضغط على ضلوعك، فاختاري حمالة إتضح داعمة لإعلاء الضرع وجذب الظهر وتخفيف الضغط على القفص الصدري، مثلما يمكن لكِ محاولة أحزمة البطن والظهر الداعمة الخاصة للحمل.

الأدوية المسكنة: لا تتناولي أي عقاقير دون استشارة طبيبك، الذي قد يوصي بالأسيتامينوفين لتخفيف الألم.

التحرك من وقتٍ لآخر: إذا كنتِ تجلسين على مكتب طوال اليوم في المجهود، فيجب أن تأخذي مراحل راحة والوقوف وعدم الثبات على موقف واحدة فترة طويلة.

في الخاتمة، فإن وجع الضلوع للحامل ليس حالة خطرة في أغلب الأحيان، ومع ذاك في حال شعرت أن الوجع مستمر أو يأتي على نحو مفاجئ، ويزداد سوءًا مع الدهر، أو صاحبه أعراض مقلقة مثل حمى أو ضيق صارم في التنفس أو وخز في القلب، فراجعي طبيبك بمجردًا للاطمئنان على وضعك الصحي وعلى حملك.