اعراض دخول البرد في الجسم .. وأبرز الخطوات التي يجب اتخاذها في تلك الظرف، خصوصا في المناطق الباردة أو في وجود أوضاع تدفئة غير مناسبة في الشتاء، نزلات البرد دارجة جدًا وقليل من المواقف غير المريحة تصاحب دخول البرد إلى البدن. سنتعرف بواسطة موقعنا موقع محمود حسونة على اعراض دخول البرد في الجسم.
اعراض دخول البرد في الجسم
تُعرف نزلات البرد بأنها عدوى فيروسية تصيب الجهاز التنفسي العلوي، خاصة خلال أشهر الشتاء الباردة، لأن الأحوال المناخية تساعد العدوى على التقدم وتضعف مناعة البدن، وتتفاوت أعراض نزلات البرد التي تدخل الجسم مع تقدم العمر. مثله:
أعراض نزلات البرد التي تدخل الجسم عند البالغين
يظهر نزلات البرد عند البالغين في عدد من المظاهر والاقترانات، بما في ذلك:
يصاحب التهاب البلعوم والتهاب اللوزتين التهاب الحلق وصعوبة بلع الغذاء.
سيلان المنخار المرافق لآلام البلعوم وتناسق مخاط الموبوء يتغير من شفاف وسائلي إلى أصفر ولزج.
العطس الذي يتواصل لبضعة أيام ويزداد شدته بمرور الوقت ثم ينحسر.
يوميء هذا إلى نزلة برد، إذ تبدأ في الأسبوع الثاني تقريبًا من الخبطة حتى الآن العطس.
التعب العام وعدم التمكن من تأدية الأنشطة اليومية العادية وصعوبة في التنفس.
صداع صارم لا يهدأ بعد تناول المسكنات الحادثة ويأتي ليصبح احتقان أو التهاب بالجيوب الأنفية نتيجة لـ عدوى فيروسية.
نظرًا لحدوث وجع في العظام والعضلات، يؤْثر المريض المكث في الفراش وعدم القيام بأي نشاط.
في العليل المصاب بنزلة برد، تتأثر عدم مقدرة المريض على شم الروائح المتغايرة أو تذوق التغذية، حيث تتأثر حاسة الشم والتذوق على نحو ملحوظ.
أعراض نزلات البرد التي تدخل الجسم عند الأطفال
يسبب نزلات البرد عند الأطفال الأعراض الآتية:
ضياع الشهية، يتجنب الغلام الأكل ويرفض الرضاعة الطبيعية.
البكاء المستمر دون علم المبرر مما يقلق الأبوين ويخيفهم.
المزاج غير مستقر طوال اليوم، يعبر الولد الصغير عن ألمه وعدم ارتياحه على يد البكاء وسوء الموقف المزاجية.
أعراض الجهاز الهضمي مثل أوجاع البطن غير ذائعة عند الأطفال الأول سنًا والبالغين المجروحين بنزلة برد.
سيلان المنخار والتهاب البلعوم والتهاب اللوزتين الأمر الذي يجعل الولد يرفض التغذية.
احتقان المنخار، حيث يتكاثف المخاط عقب سيلان الأنف، مما يسفر عن كدمة الولد بالصداع.
العطس والسعال المطرد.
حالات الزكام التي تتطلب زيارة الطبيب
بصرف النظر عن أنه من الذائع جدًا دخول نزلات البرد إلى البدن ولا داعي للقلق حيث لا توجد مضاعفات، بل ثمة بعض الأحوال التي تحتاج استشارة الدكتور لإنكار وجود أي أمراض مصاحبة:
زيادة حاد في السقيم مثل زيادة درجة السخونة فوق 39 درجة مئوية.
ازدياد مستمر في درجة السخونة بالرغم من إجراءات خافضة للحرارة وإجراءات تصحيحية حادثة.
لا تتطور المظاهر والاقترانات عقب أسبوعين من الإصابة.
وجود أعراض تنفسية شديدة مثل عدم مقدرة العليل على التنفس بأسلوب جيد.
رفض الطعام ورفض المريض تناول أغذية مختلفة
يشير الألم وطنين الأذن في أذن السقيم على أن العدوى قد وصلت إلى الأذن وبالتالي هناك حاجة إلى مخطط دواء عصرية.
الفرق بين أعراض البرد والانفلونزا
تتشابه البرد والأنفلونزا في كميات وفيرة من المظاهر والاقترانات، وكلاهما ناتج عن فيروس دخل البدن، والفرق بينهما يكمن في قساوة مظاهر واقترانات ومضاعفات المرض الذي تتميز به الأنفلونزا بالأعراض اللاحقة:
قد يتكبد المريض من مبالغة خطير في درجة سخونة الجسم وقشعريرة مرافقة، وقد تواصل الحمى لفترة 5 أيام متكررة.
انتشار الوجع في جميع مناطق الجسم هو الإحساس بأن السقيم لا يستطيع النهوض أو القيام بأي عمل.
سعال شديد ومستمر يزعج السقيم ويسبب الاختناق، فضلا على ذلك وجود بلغم في الجهاز التنفسي.
ألم الصدر المؤلم الناجم عن انتشار العدوى إلى الجهاز التنفسي السفلي والرئتين.
قد لا يتكبد الشخصيات المصابون بالأنفلونزا من سيلان أو انسداد في الأنف أو التهاب بلعوم، إلا أن هذه الأعراض تظهر دائمًا في مرضى الزكام.
العلاج البارد
فيما يلي قليل من التعليمات للمساعدة في دواء نزلات البرد وتخفيف أعراضه:
المسكنات: يعتبر الباراسيتامول من أجدر المسكنات المستخدمة في علاج نزلات البرد حيث يعاون في تقليل الحمى وإيواء الآلام ولا يتسبب في أي أعراض جانبية مؤذية ومقلقة.
مزيلات الاحتقان: تخفف مزيلات الاحتقان من احتقان الأنف وتعاون في دواء الصداع.
السوائل: السوائل الدافئة وظيفة وضرورية في علاج التهاب البلعوم واللوزتين، ويجب على السقيم شرب السوائل الدافئة طول الوقت طوال اليوم.
الحساء: للشوربات العديد من الإمتيازات الغذائية التي تساعد على تعزيز مناعة الجسد والقدرة على محاربة الأمراض وتخفيف مظاهر واقترانات البرد وتسريع الشفاء.
الفواكه الطازجة: الفواكه الحمضية غنية بفيتامين سي الذي يقوي الجسم ويساند على قتل مسببات الأمراض فيه، كما تتضمن الفواكه على فيتامينات ومعادن أخرى لازمة للجسم.
غسول الفم: الغرغرة بالماء المالح هادفة في تنقية الحلق وتسكين الالتهاب لأن المحلول السالف له الكثير من المواصفات المطهرة التي تقتل الجراثيم والفيروسات ومسببات الأمراض الأخرى المحتملة.
السكون: لا ينبغي على المريض إجهاد نفسه ويمكن القول أن الراحة عنصر لا غنى عنه للتعافي حيث تعاون في تقوية الجسد وقتل الفيروسات وتسريع شفاء السقيم.
المعالجة الباردة بالأعشاب الطبيعية
تعرف علنا عدد محدود من الأعشاب بفوائدها الكثيرة إذ تعين الجسم في علاج الأمراض وتقوية المناعة، ومن الأعشاب لنزلات البرد ما يلي:
الزنجبيل: الزنجبيل هو أحد هذه الأعشاب الغنية بمضادات الأكسدة التي تعاون في تقليل عملية الالتهاب ومن ثم علاج الأعراض المرافقة لنزلات البرد.
استراغالوس: تعرف علنا استراغالوس بفوائدها الجسيمة في علاج نزلات البرد لأنها تحتوي على مزيج مثالي من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة العاملة معًا لتخفيف مظاهر واقترانات السقيم.
النعناع: يفيد مغلي النعناع في علاج نزلات البرد حيث يعين على تخفيف احتقان الأنف والجيوب الأنفية ويخفف أوجاع الصداع والآلام لدى السقيم، مثلما يقدم النعناع الأخضر إمتيازات متعددة لدى تناوله مع التغذية.