تعريف عن يوم السعادة العالمي ..  تقرير السعادة الدولي هو مقياس للسعادة تنشره شبكة إجابات التنمية الدائمة الموالية للأمم المتحدة.

في تموز / يوليو 2011، أصدرت جمعية المساهمين العامة للأمم المتحدة قراراً يدعو الدول الأعضاء إلى قياس كمية السعادة في شعوبها للمساعدة في توجيه سياساتها العامة، وفي 2 نيسان 2012، تم عقده المقابلة الأضخم للأمم المتحدة رفيع الدرجة والمعيار بخصوص «السعادة والرفاه: تحديد عبرة اقتصادي جديد».

تعريف عن يوم السعادة العالمي

صدر توثيق السعادة العالمي الأول في 1 أبريل 2012 كنص أساسي للندوة، ونوه انتباها عالمياً باعتباره أول مسح دولي للسعادة في العالم، إذُ حدد التقرير حالة السعادة العالمية ومحفزات السعادة والبؤس والآثار المترتبة على السياسات التي أظهرها دراسة الحالة.

في أيلول 2013 رِجل تقرير السعادة العالمي الـ2 أول استكمال سنوية، وتصدر التقارير الآن كل عام، يستعمل التقرير معلومات من استطلاع غالوب الدولي، التقارير السنوية متاح للجمهور على موقع توثيق السعادة العالمي، في التقارير يتضمن كبار الخبراء في الكثير من الساحات كالاقتصاد وعلم النفس

وتحليل الاستقصائية، والإحصاءات الوطنية، إضافة إلى نعت وصور كيف ينهي قياس الرفاه ويمكن استعمالها على باتجاه مُجدي لتقييم الريادة المحرز في الأمم، وينظم كل توثيق المسائل المرتبطة بالسعادة

بما في ذلك الأمراض العقلية، والفوائد الموضوعية للسعادة وأهمية الأخلاق، والآثار المترتبة على السياسات، والروابط مع نمط منظمة التعاون والتنمية في المجال الاستثماري لقياس الرفاه الشخصي وتوثيق الإنماء الإنسانية.

يمزج بين التقرير زيادة عن 150 دولة، ويتم وفقاً لمجموعة من المعايير، منها نصيب الواحد في الناتج الإقليمي الإجمالي، ومتوسط العمر والحرية وسخاء الدولة على مواطنيها، مثلما يشتمل المؤازرة الاجتماعي وغياب الفساد في الحكومات أو الأعمال،
وتُعتبر النرويج أسعد بلد في الكوكب، على الرغم من هبوط أسعار النفط، الترتيب كما يلي: فنلندا، هولندا، كندا، نيوزيلندا، أستراليا والسويد

وحل المغرب في المقر الـ4 على نطاق دول المنطقة العربية، فيما احتل المرتبة ثمانين عالمياً.

وتبع جمهورية العراق المغرب ليغدو خامس أكثر الدول العربية سعادة استناداً للمؤشر، محققاً الترتيب 81 عالمياً.

وظهرت تونس في المكانة السادسة عربياً، و82 دولياً.

أما جمهورية مصر العربية، فقد احتلت المرتبة السابعة عربياً، و87 دولياً.

وحل مملكة الأردن في المرتبة الثامنة عربياً، و93 دولياً.

وكشف التقرير في نفس توقيت احتفال منظمة الأمم المتحدة باليوم العالمي للسعادة، والذي يصادف تاريخ 20 آذار من كل عام، تأكيداً على لزوم السعادة في حياة الشعوب.