بحث عن الثقب الاسود .. يعلم الثقف الأسود على أنه مكان في الفضاء الخارجي ذو جاذبية قوية بحيث لا يمكنه الضوء الذهاب للخارج منها، ويرجع تبرير هذه الشدة على أن قليل من النجوم عقب هلاكها تقع تحت ضغط ضخم، في منطقة ضئيلة، وتعد الثقوب الدودية غير مرئية كونها سمراء وتمتص الضوء، حيث يمكن ملاحظتها باستعمال تلسكوبات خاصة، ولذا من خلال رصد حركة النجوم القريبة منها بشكل ملحوظ، حيث تبدأ بالتصرف بأساليب مغايرة عن النجوم الأخرى، ومن الممكن للثقوب السمراء أن تكون كبيرة جداً، أو ضئيلة للغايةً، ويعتقد العلماء أن أصغر ثقب دودي صغير جداً هو بكمية ذرة واحدة، لكنه بكتلة جبل عظيم، وبتبلغ كتلة القلة الآخر 20 مرة أكثر من كتلة الشمس وتتغير النجوم الضخمة ليس إلا، والتي تكون أضخم بثلاث مرات من كتلة الشمس، إلى ثقوب دودية في خاتمة حياتها، أما النجوم الضئيلة، فإنها تأتي لتصبح أجسام ذات ضغط أقل، وتأتي لتصبح نجوم نيوترونية، أو أقزام بيضاء.

أنواع الثقوب السوداء

يمكن التفرقة بين الثقوب السوداء على ثلاثة دشن وهي الكتلة، والدوران، والحمولة، وهنالك أربعة أنواع من الثقوب الدودية التي تصنف وفق الكتلة وهي

الثقوب الدودية البدائية، والتي تكون لها كتلة مطابقة، أو أقل من كتلة الأرض، ومن المرجح أن تكون قد تشكلت وقت الانفجار الضخم نتيجة الأنهيار الجانبي للمناطق ذات الغزارة العالية.
الثقوب الدودية الأساسية، حيث لديها تلك الثقوب كتلة تتباين ما بين 4 و15 كتلة شمسية، وتكون قد تشكّلت نتيجة لـ الانهيارالمركزي في الفنان الضخم في نهاية وجوده في الدنيا.
الثقوب الدودية متوسطة الغزارة، والتي يمكن أن تصل كتلتها إلى قليل من آلاف كتلة شمسية، وقد تأتي لتصبح ثقوب دودية هائلة الكتلة.
الثقوب السوداء الكبيرة جدا، والتي قد تصل كتلتها إلى الملايين أو المليار كتلة شمسية، وتوجد في مراكز معظم المجرات العظيمة.

ومن الممكن فرز الثقوب السوداء على مرجعية الدوران والمنقولات إلى ما يلي

ثقوب شفارتزشلد (Schwarzschild) السوداء، وهي ثقوب سوداء لا تدور، أو مقيمة، ولا تتضمن على حمولة كهربائية.
ثقوب كير (Kerr) السمراء، وتتميز بأنها ثقب دودي دوّارا، لكن بدون حمولة كهربائية.
الثقوب السوداء المشحونة وهي نوعين، ثقب ريزنر نوردستورم (Reissner-Nordstrom)، وهي غير دوارة لكنها مشحونة، وثقب كير نيومان (Kerr-Newman) الدوار والمشحون.

حقائق مختلفة حول الثقوب السوداء

هنالك الكمية الوفيرة من الحقائق المثيرة للاهتمام حول الثقوب السوداء، ومنها

تقترح النظريات أنه في حال حدث واحد ما في داخل ثقب أسود، فإن الجسم سوف يتمدد كالسباغيتي، ولكن نوهت دراسة أُجريت عام 2012 حتّى التأثيرات الحجم ستتسبب في حدوث ما يشبه جدار النار، والذي سيحرق أي بدن في الحال.
تسقط الأجسام في نطاق الثقب الدودي، فهو لا يهُمُّ بامتصاصها داخله.
سوف يتمزق أي نجم صغير في حال مرّ بجوار الثقب الأسود.
يقدر العلماء أنه هنالك ما بين عشرة مليون والمليار ثقب أسود نجمي بمقدار ثلاثة كتل شمسية في مجرة ممر التبانة.
تم تحديد أول ثقب أسود عام1971 ويدعى ب (Cygnus X-1)، إذ اكتشف العلماء انبعاثات راديو قادمة من هذا الثقب السري، وتم تصنيفه على أنه ثقب أسود