نطاق المد المرتفع يغمر بالماء في أثناء المد المرتفع … إذ تجسد ظاهرة المد والجزر من أهم الظواهر التي تتم على شواطئ البحار والمحيطات، وهي تعتبر من الظواهر التي يمكن الاستفادة منها على نطاق واسع لإنتاج الطاقة الكهربائية النظيفة، وفيما يلي سوف يتم التعرف على أهم المعلومات عن ظاهرة المد والجزر.
نطاق المد المرتفع يغمر بالماء في أثناء المد المرتفع
نطاق المد المرتفع يغمر بالماء في أثناء المد المرتفع هي عبارة صحيحة، إذ يشطب خلال ظاهرة المد غمر أجزاء من اليابسة بواسطة مياه البحر، أو المحيط في حين تحدث عملية الجزر لدى انخفاض منسوب المياه، وهي من الظواهر التي لا يمكن التنبؤ بشدتها وتوقيت حدوثها بأسلوب دقيق تمامًا مثلما أنها تنتشر في مواضع مختلفة من العالم.
تعريف ظاهرة المد والجزر
ظاهرة المد والجزر هي واحدة من أشكال أو أساليب حركة الأمواج في سطح المحيط أو البحر، إذ ينشأ أثناء عملية المد والجزر تغيير جسيم في درجة ومعيار المياه حيث تتم اختلافات مستوى المياه بشكل متواصل متكرر كل يومًا بين تزايد وانخفاض، ويفصل بين الاختلافات في منسوب المياه زمن كبير نسبيًا يصل في بعض الحلالات إلى 6 ساعات، وهذه المتغيرات الضخمة والتأثيرات التي تظهر على الشاطئ تتم تسميتها باسم ظاهرة المد والجزر
ما أسباب حدوث المد والجذر
تنتج ظاهرة المد والجذر بأسلوب لازم عن اختلافات الجاذبية الأرضية، حيث تنجم قوى جاذبية بين الأرض والقمر، كما تنبثق قوى جاذبية مطابقة بين الشمس والأرض، وبصرف النظر عن أن مقدار الشدة التي تترك تأثيرا بها الشمس على الأرض تبلغ مئات أضعاف الشدة التي يؤثر بها القمر على الأرض، بل ظاهرة المد والجزر تتأثر بشكا أكبر بجاذبية القمر نظرًا لقربه من الأرض مضاهاة بالشمس، ومن الممكن اعتبار المد هو عملية انسحاب وانجذاب لمياه المحيط صوب القمر ذات واحد من المواقع على الأرض، وفي الموقع الآخر ينشأ هبوط في منسوب المياه أو ما يسمى بالجزر، ولا يحدث المد جراء قوة الجاذبية هذه بشكل مباشر وإنما نتيجة لـ تغيرات في قوى جاذبية الأرض نتيجة توضع القمر في موضع محدد فيما يتعلق لها، حيث تتعرض المياه في موقع ما على الأرض لتأثير قوتين مختلفتين بالاتجاه هما قوة جاذبية الأرض التي تجذبها نحوها وقوة جاذبية القمر في نفس النقطة