تاريخ اليوم الدولي للغة الأم – 21 شباط/فبراير 2022 … تحتفل عدد كبير من شعوب العالم فى مثل ذاك اليوم من كل عام يوم 21 شباط، باليوم العالمى للغة الأم، بهدف تعزيز الوعى بالتنوع اللغوى والثقافى وتعدد اللغات، وتقرر تخصيص ذلك اليوم أثناء المحفل العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” فى تشرين الثاني من عام 1999.
تاريخ اليوم الدولي للغة الأم – 21 شباط/فبراير 2022
أتت رأي الاحتفاء باليوم الدولى للغة الأم بمبادرة من بنجلاديش، ووافق عليها المقابلة العام لليونسكو عام 1999 ليبدأ الاحتفاء بهذا اليوم بخصوص العالم منذ عام 2000م، ويصادف تاريخ 21 فبراير فى بنغلاديش ذكرى نضال أهالي بنغلاديش من أجل الاعتراف باللغة البنغالية.
وتم إعتماد اليوم العالمى للاحتفال باللغة الأم، أيمانًا أهمية التنوع الثقافى واللغوى لتشييد مجتمعات مستدامة، وتعمل المنظمة، فى إطار ولايتها بهدف الطمأنينة، على حماية وحفظ التغيرات فى الثقافات واللغات كي تدعيم التسامح وإجلال الآخرين.
وتقول منظمة اليونسكو : يتعرض التنوع اللغوى بشكل متزايد للتهديد مع زيادة اندثار اللغات، وإن أربعين% من الأهالي بشأن العالم لا يحصلون على التعليم بلغة يتحدثونها أو يفهموها، إلا أن، ثمة تتيح ملموس فى إطار التعليم متنوع اللغات الحاضر على اللغة الأم، وما يقترن به من أدرك متزايد لما يمثله من ضرورة، وبشكل خاص فى المراحل المبكرة من التعليم، إضافةً إلى ارتفاع الالتزام بتطويره فى الحياة العامة.
فإن اللغات تشكل أساس وجود المجتمعات متعددة اللغات والثقافات، فهى الكيفية التى تتيح صون ونشر الثقافات والمعارف الكلاسيكية على صوب مستدام.
وتوضح اليونسكو، إن اللغات هى الأدوات الأكثر قوة التى تحفظ ونمو تراثنا الملموس وغير الملموس . لن تعين فحسب سائر التحركات الرامية الى تدعيم أصدر الألسن الأم على تشجيع التعدد اللغوى وثقافة تعدد اللغات، وإنما ستشجع كذلكً على تعديل وعى ألحق للتقاليد اللغوية والثقافية فى سائر مناطق العالم مثلما ستلهم على تحري التضامن المبنى على التفاهم والتسامح والحوار.
وما لا يقل من 43 فى المائة من اللغات المحكية هذه اللحظة فى العالم والبالغ عددها 6000 لغة معرضة للاندثار.أما اللغات التى تعطى لها بشكل فعلي لزوم فى منظومة التعليم والملك العام فلا يزيد عددها عن بضع مئات، ويقل المستخدم منها فى العالم الرقمى عن مائة لغة.
وعن احتفالات 2021 باليوم العالمى للغة الأم، تقول اليونسكو يحذر شعار اليوم الدولى للغة الأم لسنة 2021، وهو “تدعيم التعدد اللغوى من أجل التعليم الشامل والاندماج فى المجتمع، بأهمية اللغات والتعدد اللغوى للدفع بعجلة الاندماج والمضى قدما نحو إتيان المبدأ الأساسى الذى تقوم أعلاه غايات التنمية المستدامة، والذي هو عدم إغفال أى أحد، وتؤمن اليونسكو بأنه يجب استهلال التعليم باللغة الأولى أو باللغة الأم منذ سنين الطفولة المبكرة كون الاستظهار والتعليم فى هذه المرحلة يكفلان إرساء دشن التعلم