ماهي قصة القديس فالنتاين الحقيقية … القديس فالنتين (باللاتينية: Valentinus) هو قديس روماني من القرن الثالث الميلادي واسمه يعني حرفيًا القوي أو الصحي، شهير بعيد الفالنتين أو عيد الحب أو العشاق والذي يحتفل باسمه في 14 شباط شباط من كُل سنة و كان قد يُحتفل بهذا العيد منذ العصور الوسطى المتوسطة بتقليد مودة الحب.

ليس ثمة رواية حقيقية ثابتة عن ذلك القديس حتى الآن، فحكايته تتباين من مكان إلى أُخرى، لكن الرواية الأقرب بأن فالنتين كان كاهنًا قبطيًا وكان يزوج المحبين النصارى في حين بينهم إذ كان سر الزواج في المسيحية حاضرًا في ذلك الدهر، وبحافز أن المسيحية كانت ممنوعة في الإمبراطورية الرومانية خسر كان يعاقب على كُل من يمارس أحد أسرار الكنيسة، وبدافع هذا اعتقلته السلطات الرومانية وحكمت فوق منه بالإعدام، فاشتهر منذ ذلك الزمن بأنه شهيد الحب والعشاق لأنه ضحى بحياته من أجل سر الزواج، تحتفل الكنيسة الكاثوليكية مع قليل من الكنائس البروتستانتية بذكراه في يوم 14 فبراير في حين تحتفل الكنائس الآرثوذكسية بذكراه في يوم ما 30 يوليو

يحتفل العشاق، يوم الخميس، بعيد الحب ويغتنمون الإمكانية حتى يعربوا عن أحاسيسهم، إلا أن أكثرية الناس قد لا يعرفون الأحوال التاريخية التي جعلت من 14 فبرير موعدا مرة واحدة فى السنة “للغرام”.

وبحسب موقع “بيتالوما” فإن 14 فبراير لم يتحول إلى عيد للحب إلا في القرن الرابع عشر، وتم تحديد هذا اليوم ليصير حادثة للعشاق من قبل الكاتب والشاعر جيوفري شوسر الذي يوصف بأب الأدب البريطاني.

وقبل تبدل ذلك اليوم إلى عيد للحب، كان الـ4 عشر من فبراير يوما يصومه المسيحيون، أما الاسم فيعود لشخص يوصف بالشهيد فالنتاين في أيام المسيحية الأولى.

وتذهب عدد محدود من الروايات التاريخية على أن فالنتاين كان راهبا مسيحيا مقيما في روما سنة 269، أسفل حكم الامبراطور الروماني كلوديوس الثاني، وفي هذه الفترة، كان الكثيرون يحملون ذاك الاسم أي فالنتينوس.

ولما كان الامبراطورية الرومانية كانت تشهد غفيرة قلاقِل، وجّه الامبراطور كلوديوس الـ2 بمنع الجنود العزاب من الزواج حتى يستطيعوا القتال في الحرب من دون هوادة.

وأصر راهب قبطي على تم عقده زيجات بين الجنود وخطيباتهم على الرغم من توجه الإمبراطور، وتقول قليل من المناشئ إن الراهب تعرض للاعتقال وحكم فوق منه بالإعدام جراء مخالفة أوامر الامبراطور.

وحين تم تحديد توقيت إعدام فالنتاين، جرى إرساله إلى السجن، وهنالك، أنشأ صداقة قوية مع شابة ضريرة، وهي ابنة سجان روما. وتقول قليل من الروايات إنها كانت تدعى جوليا.

وفي الجانب نفسه، يقول مؤرخون آخرون إن جوليا ليست ابنة السجان وإنما ابنة شخص أرستوقراطي أجدد.

وفي اليوم الذي في وقت سابق الإعدام، بعث فالنتاين برسالة إلى جوليا يقول فيها وداعا وبعبارة من “من فالنتاين”، وفي اليوم التابع، أي في 14 فبراير، تم قطع رأسه.

وفي سنة 496 للميلاد، أعلن البابا غلاسيوس جعل الرابع عشر من فبراير يوما للقديس فالنتاين.