وضح العلاقه بين الزنك وحاستي الشم والتذوق .. يعد الزنك عنصر جوهري جدًا وتأتي أهميته في ساحات وافرة ومتغايرة، فهو ضروري جدًا لصحة الإنسان، إذ أن الجسد يفتقر لعنصرالزنك كاحتياجه لبقية المعادن الأخرى الحاضرة في البدن فكميات الزنك في جسم الإنسان تمثل دورُا هائلًا في وظائف وافرة في الجسم، وأيضًا للزنك استعمالات في ميدان التلوين ويدخل في مجال البطاريات.

وضح العلاقه بين الزنك وحاستي الشم والتذوق

بينت جميع الأبحاث التي أجريت أن ثمة علاقة عظيمة بين مقدار الزنك المتواجد في الجسم وبين حاستي الشم والتذوق، فنقصان حجم الزنك في الجسد تتسبب في حدوث خلل في حاستي الشم والتذوق، إذ يسبب ذلك النقصان خلل وعدم انتظام في عمل أنزيم الأنهيدراز الكربوني وقلة إنتاجه وتصنيعه في الجسم، وهذا الإنزيم يحتسب من أهم الأنزيمات التي من وظيفتها المحافظة بشكل ملحوظ على حاستي الشم والتذوق، كما وأظهرت الدراسات أن طلب الجسد من الزنك لدى الرجال بعمر 60 سنة هي 9.4 مجم/ يوم وعند النساء بنفس العمر هي 6.8 مجم/يوم، وهكذا نقصان كميته عن تلك النسب المشار إليها ينشأ خلل في حاستي الشم والتذوق

ما هي الفوائد الصحية للزنك

الزنك يحتسب من المكونات الغذائية اللازمة جدًا للجسم وفي جميع المراحل العمرية التي يمر بها الإنسان، وهبوط الزنك من الممكن أن يكون سببا في الخبطة بأمراض وافرة وعديدة، وفوائده متنوعة ومنها:

تقوية المناعة

بينت دراسات علمية أن الزنك يحسن بشكل ملحوظ من شغل جهاز المناعة في الجسد، وانخفاض الزنك في الجسم يخفض المناعة ويزيد فرص الكدمة بالعدوى بمختلف أشكالها ومثال على هذا الالتهاب الرئوي.

التئام الجروح

حيث يتكبد الأشخاص الذين عندهم درجة ومعيار متدني من الزنك من متشكلة عامة في التئام الجروح، فالزنك هو لاعب ضروري في عملية التئام الجروح في كل مراحله، فهو يساند في تجريم حدوث التهابات في الجروح إضافة إلى ذلك دوره المؤثر في ترميم الجلد، لذا تعطى متممات الزنك للأفراد الذين عندهم جروح عميقة.

تقليل احتمالية الإصابة بالأمراض المزمنة

مثل مرض السكري وضغط الدم وغيره من الأمراض، إذ يلعب الزنك دورًا عارمًا في تلك الموقف، فله خصائص مضادة للأكسدة، حيث يوجد رابطة صلبة بين حالة الإجهاد التأكسدي مع الأمراض العضال المنوه عنها.

حماية شبكية العين

في هذه الموقف يعد الزنك هام جدًا فهو يحظر خلايا شبكة العين من التلف والتلفيات وبذلك يساند في إرجاء ضياع النظر مع تمنح الواحد في السن، إضافة إلى ذاك تعتبر مكملات الزنك مهمة في حدوث بطء في معدل التنكس البقعي ومن ثم تأخر ظرف ضياع البصر مع تقدم العمر، وترجع النصيحة في هذا أولًا وآخرًا لطبيب وأخصائي العيون.

تزايد الصحة الجنسية

يحتسب الزنك لازم جدا بهدف الصحة الجنسية، في حال كان مستوى الزنك في الجسد هابط فإن هذا يسبب مشاكل جنسية وفيرة ومشاكل في الخصوبة عند الذكور، وبالمقابل في حال كانت قدر الزنك كبيرة فإن ذلك يسبب ضررا وخطورًا على الحيوانات المنوية أيضًا.

الوقاية من هشاشة العظام

للزنك دور ضخم في ظرف هشاشة العظام، ففي حال كان معدّل الزنك جيد وكافي في الجسد تملك يعين في قوة العظام وبنائها وصحتها، وفي حالة السحجة بهشاشة العظام يوصي المختصون بتناول مكملات الزنك بجرعات موقف.

الوقاية من الأمراض العصبية

مثل الصداع النصفي والاعتلال العصبي بالإضافة إلى الوخز، إذ يوجد علاقة بين ذاك وبين محتوى الزنك في البدن، حيث تظهر أعراض الأمراض العصبية في حال هبوط الزنك، وفي تلك الموقف يوصى بتناول مكملات الزنك أيضًا بجرعات كافية.

الوقاية من نزلات البرد

إن وجود الزنك بكميات كافية في الجسد يسهم في تخفيض مرحلة نزلات البرد بأسلوب جيد شريطة ألا تقل الجرعة عن 75 ملليغرام/ اليوم، وهناك دراسات غفيرة تجرى لتبيان علاقة مكملات الزنك بتخفيض احتمالية الإصابة بنزلات البرد والسعال الناتج عنها، وأيضًا فيما لو أنه تناول مكملات الزنك بجرعات عالية يساند في تخفيف حالات نزلات البرد بشكل سريع أكبر، وتوصلت هذه الدراسات إلى بعض النتائج التي تدل على عنصر الزنك مهمًا وهادفًا في تلك الحالات.

الوقاية من هشاشة العظام

يلعب الزنك دورًا عظيمًا في موضوع الوظيفة الإدراكية، وأثبتت معظم الأبحاث أن تناول مكملات الزنك يساند في ترقية وتقوية الذاكرة والقدرة على التعلم.

علاج الإسهال

في حال الخبطة بالإسهال المتواصل يوصي الخبراء بأخذ وأكل مكملات الزنك لأنها تأخذ دورا في تخفيف حالات الإسهال الشديدة

ما هو دور الزنك في علاج اضطرابات التذوق

عدم اتزان التذوق ينتج عن عوامل وفيرة مثل صدمات الدماغ والورم الخبيث والأمراض الوراثية وغيرها، وأجريت بحوث متعددة تظهر رابطة عنصر الزنك باضطرابات التذوق، وبينت كلها أن تناول الزنك بواسطة الفم يخفف من اضطرابات التذوق، وأيضًا الزنك يحسن من تصنيع أنزيم الأنهيدراز الكربوني والذي يعطى على يد الفم وهكذا يخفف من اضطرابات التذوق، ونظرًا للعلاقة بين درجة ومعيار الزنك في الدم وبين قلاقِل التذوق فإن هذه الأخيرة تساند في تحديد وتشخيص نقص درجة الزنك في الدم، كما أنه يوجد العدد الكبير من الأدوية التي تتضمن مكملات الزنك والتي تعين في تخفيف هذه الاضطرابات، ومن هنا تجيء لزوم الزنك في دواء وضعية اضطراب التذوق، بالإضافة إلى استعماله لعلاج أمراض أخرى كثيرة بواسطة تفعيل عملية الطعام