رتب طبقات الغلاف الجوي الآتيه بدءًا من الأرض إلى الفضاء الخارجي. .. يحيط بالكرة الأرضية الغلاف الجوي الذي يؤمن الأوكسجين للتنفس، كما يشتغل على امتصاص الأرض مما يتيح الدفء والحماية مثلما يدعم توزيع بخار الماء على متباين أنحاء الكرة الأرضية، مثلما يحاول أن تأمين الأنسجة الحية للكائنات الحية من الأشعة الكونية الضارة والأشعة فوق البنفسجية.

رتب طبقات الغلاف الجوي الآتيه بدءًا من الأرض إلى الفضاء الخارجي.

رتب طبقات الغلاف الجوي الآتيه بدءًا من الأرض إلى الفضاء الخارجي. الجواب الصحيح هو طبقة التروبوسفير، ثم تجيء طبقة الستراتوسفير، ثم طبقة الميزوسفير، ثم طبقة الترموسفير، ثم طبقة الأيونوسفير، وأخيرًا طبقة الإكزوسفير.

مفهوم الغلاف الجوي

الغلاف الجوي أو ما يطلق عليه في بَعض الأحيان الهباء الجوي، وهو الحيز المحيط بالأرض بجميع مركباتها من يابسة ومحيطات وينبسط إلى الفضاء الجوي، إذ يتركب من الغازات والأبخرة والأغبرة والكثير من المواد العالقة بالجو، أما الدافع الرئيس لاحتفاظ الأرض بغلافها الجوي هو وجود جاذبية عالية على سطحها، مثلما هو الشأن في الكمية الوفيرة من الكواكب العارمة ككوكب الزهرة والمريخ، فيما تبقى كواكب فقدت غلافها الجوي نتيجة لـ الجاذبية المنخفضة على سطحها ككوكب عطارد.

طبقات الغلاف الجوي

يتضمن الغلاف الجوي على العدد الكبير من الطبقات التي تحيط بالأرض والتي يمكن ترتيبها من الأرض نحو الغلاف الجوي على الشكل التالي:

 

التروبو سفير

وهي الطبقة الأكثر قربا إلى سطح الأرض، وينبسط على مسافة عمودية 10كم عن سطح البحر، بل تلك المسافة غير منتظم في تأخذ تزايد 20 كم عند خط الاستواء و7 كم لدى القطبين، وتتركز فيها ما نسبته 75% إلى ثمانين% من مجمل كتلة الغلاف الجوي، مثلما يشكل النيتروجين والأوكسجين النسبة الأكبر في تلك الطبقة، وكما تحتوي طبقة التروبوسفير على أغلب بخار الماء الراهن في الغلاف الجوي.

ستراتوسفير

وهي الطبقة الثانية، وتبدأ من ارتفاع 10 كم فوق سطح الأرض ويتفاوت ارتفاعها تبعًا لعدم تشابه الفصول وخطوط العرض، وتتضمن طبقة الستراتوسفير على ما نسبته 85% من الأوزون الراهن في الغلاف الجوي، كما تحتوي على غازات أخرى كأكاسيد النتروجين وحمض النيتريك، والغازات الناتجة عن البراكين.

ميزوسفير

وهي الطبقة الثالثة من طبقات الغلاف الجوي،وتحتوي على ذرات الحديد الناتجة سقوط النيازك، مثلما تشتمل على الغيوم البراقة والمتألقة ليلًا، وهي من الطبقات الناشفة فليلة النداوة،وهي من طبقات الجو المبهمة لصعوبة وصول الطائرات ومعدات البحث العلمي إليها.

الثرموسفير

وهي تطول من تزايد 90كم إلى 500إلى ألف كم فوق سطح الأرض، وهي الطبقة التي تدور فيها محطة الفضاء الدولية، وغيرها من الأقمار الصناعية، ويبلغ معدل درجة الحرارة في تلك الطبقة نحو 200 درجة مئوية، ومن الممكن أن ترتفع لتصل إلى أكثر من 500 درجة مئوية.

الأيونوسفير

تتميز تلك الطبقة بخفة غازاتها ووجودها في الموقف المتأينة يسود فيها غاز الاوكسجين والنيتروجين والهيليوم اما في الجزء الذي بالأعلى من الثيرموسفير فيوجد غاز الهيدروجين بمعدل عالية
الإكزوسقير

وهي أخر طبقات الغلاف الجوي، ويحتسب وجود الهواء في هذه الطبقة شبه نادر، يبدأ تزايد تلك الطبقة ب 250 كم إلى 300كم وهذا تبعًا للغلاف الجوي.