هل الطماطم فاكهة أم خضار؟ تمتلئ الطبيعة بأنواع النباتات والأشجار، بعضها مفيد، وبعضها ضار، وبعض أنواع النباتات وثمار الأشجار تصلح للاستخدام الغذائي، وتعرف بالخضار والفواكه، وعلماء الطبيعة قسمنا نباتات حسب تصنيفات محددة، وسنتحدث من خلال هذا المقال موقع محمود حسونة حول تصنيف الطماطم ومعلومات أخرى عنها.

هل الطماطم فاكهة أم خضار؟

الطماطم فاكهة وليست خضروات. يعتقد الكثير من الناس أن الطماطم المنتشرة حول العالم من بين قائمة الخضروات، ولعل السبب الأهم وراء هذا الاستنتاج هو أن الطماطم تستخدم بشكل متكرر مطبوخة، بالنظر إلى أن الفاكهة لا تحتاج إلى طهيها عند تناولها كغذاء، أو لأن الطماطم مصنفة نباتيًا ضمن الأسرة الباذنجانية، أو ربما لأنها نبات متجول وليست شجرة، وبالتالي يجب التأكيد على أن هذا الاعتقاد خاطئ، وأن الطماطم فواكه، وليست من قائمة الخضار.

هل الطماطم تعتبر من الخضار؟

وفقًا لعلم النبات، تعتبر الطماطم (البندورة) ثمارًا، ولكن من الناحية القانونية، يتم تصنيفها على أنها خضروات. مرت تصنيفات الطماطم بمراحل معقدة من أهمها:

  • حالة “مكس مقابل هايدن” في القرن التاسع عشر عندما تم فرض تعريفة جمركية على الخضار القادمة من أمريكا بنسبة 10٪. يقول الناس أن الطماطم هي خضروات وليست فاكهة
  • في عام 1939 م، صنفت عصبة الأمم الطماطم على أنها خضروات، في سياق وضع اللوائح الجمركية.
  • في عام 2001 م، صنف الاتحاد الأوروبي الطماطم ضمن قائمة الفواكه، مما زاد من تعقيدها، وأعاد السؤال إلى الواجهة، هل الطماطم خضار أم فاكهة!

لماذا الطماطم والخيار ثمار؟

ارجع الى التصنيف النباتي، الذي يعتمد على الخصائص الفسيولوجية للنبات، مثل التركيب والوظيفة والتنظيم. تم النظر في الطماطم والراوند والجزر والبطاطا الحلوة والخيار والقرع والشمام وغيرها من الفاكهة، لأن الثمرة عبارة عن منتج يحمل البذور، ينمو من مبيض نبات مزهر، وله وسيلة لنشر بذوره، ومع ذلك، فإن تناول الطماطم والخيار بعد إضافة الملح والزيت والبهارات لكل منها، أو إمكانية تناول الطماطم بعد الطهي، جعل من الممكن اعتبارها خضروات.

فوائد الطماطم

حيث أن فاكهة الطماطم تحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن فلها العديد من الفوائد منها

  • الوقاية من السرطان: لأن الطماطم تحتوي على الليكوبين، وهو أهم مضادات الأكسدة، فهي تقي من السرطان، وخاصة سرطان البروستاتا والرحم والثدي والبنكرياس والقولون والمستقيم.
  • تحسين صحة القلب والأوعية الدموية: مضادات الأكسدة القوية الموجودة في الطماطم تحارب الجذور الحرة، كما أن وجود الألياف الغذائية يقلل من مستوى الكوليسترول الضار ويرفع مستوى الكوليسترول الجيد، وهذا يمنع السكتات الدماغية والنوبات القلبية والسكتات الدماغية، ويحافظ على ضغط الدم.
  • الحماية من الالتهابات: تعتبر مركبات الفلافونويد الحيوية والكاروتينات الموجودة في الطماطم من مضادات الالتهاب، خاصةً لالتهاب المفاصل والروماتيزم.
  • حماية الجلد: تحمي الطماطم البشرة من الأشعة فوق البنفسجية المنبعثة من الشمس، وتحارب الشيخوخة.
  • الوقاية من هشاشة العظام: يعمل يمنع الليكوبين وفيتامين K الموجودان في الطماطم ترقق العظام.

أنواع الطماطم

هناك العديد من أنواع الطماطم التي تختلف عن بعضها البعض في الألوان والأحجام والنكهات، ولكن أشهر هذه الأنواع هي

  • طماطم كروم: هو نوع من نبات العرج، يسمى تسلق الطماطم، وهو أكثر أنواع الطماطم استخدامًا، خاصة في الصلصات والطهي، لأنه يحافظ على قوام سميك ومشبّع.
  • طماطم كرزية: تحظى بشعبية كبيرة لدى الكثيرين حول العالم، بسبب لونها الرائع وصغر حجمها ومذاقها اللذيذ، فهي بحجم قضمة صغيرة، له ألوان متعددة مثل الأحمر والأصفر والبرتقالي والأرجواني، ويستخدم لتزيين الأطباق.
  • طماطم ستيك: أيضا يسمى طماطم اللحم كبيرة، صلبة، لذيذة، خفيفة العصير.
  • طماطم روما: يُعرف أيضًا باسم باسم طماطم الخوخ متوسطة الحجم وحلوة المذاق ومليئة بالعصير الطبيعي.