ومتى يمسك الذبيحة شعره وأظافره؟ ومتى يأخذ شعره وأظافره، وما حكم من ضحى بشعره قبل أن يضحي؟ الأضحية من العبادات المشروعة عند المسلمين، ولها قواعد وأنظمة شرعية خاصة يجب على المسلمين الالتزام بها لنيل أجرها، وكسب الأجر الكبير بضمان صحتها منهم. عن نزع الشعر والأظافر من جسده، ومن خلال موقع محمود حسونة، سيُسلط الضوء على المضحى الذي يحجب أظافره وشعره في العشر أيام.

متى يمسك من يضحي شعره وأظافره؟

من يضحي يحفظ شعره وأظافره من أول شهر ذي الحجة لما رأت والدة المؤمنين أم سلمة – رضي الله عنها – أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: (إذا أتت العشر وأراد أحدكم أن يضحي فلا يمس. شعره أو جلده “.[1] إذا ثبت أن شهر ذي الحجة قد دخل فلا يأخذ من أراد التضحية من شعر رأسه أو شعر بدنه أو الإبط أو شعر العانة، وكذلك لا يأخذ من أظافره أيضا. من قدميه أو من يده، ولكن اترك كل ذلك

حكم أخذ المضحى من شعره وأظافره

اختلف أهل العلم في حكم من ضحى بشعره وأظافره في عشر ذي الحجة، فذهبوا في ذلك إلى ثلاثة أقوال. حديث عن مالك أنه لا يجوز النهي عن النهي عنه مكروه، وذهب أحمد إلى القول بالنهي عنه، وفاعله إثم، والله ورسوله أعلم.

ومتى يأخذ المضحي شعره وأظافره؟

من أراد أن يضحي فعليه أن يكف عن تقليم أظافره وحلق شعره حتى يذبح أضحيته، وهذا هو القول الراسخ والصحيح من أهل العلم، فإن فعل شيئًا من ذلك، فعليه الاستغفار من الله. – سبحانه وتعالى – ولا يلزمه فدية خاصة إذا احتاج ذلك لأن أظافره طويلة للغاية. فمثلاً بعض أهل العلم يحملون النهي عن نزع الأظافر والشعر في هذه الفترة على أساس أنه مكروه فقط، مثل المالكيين، ولكن واجبه تجاوزهم قبل عشرة ذي الحجة، والله أعلم

نختتم بهذا المقال متى يمسك من يضحي شعره وأظافره؟وهو بيان حكم من ضحى بأخذ شيء من شعره وأظافره وجلده بعد أول شهر ذي الحجة، وبيان متى يأخذ منها.