حكم التسوق بعد طواف الوداع ومن أكثر الأمور التي يبحث عنها الحجاج بعد الانتهاء من طوافهم الأخير في مكة وخروجها منها أداء فريضة الحج على أكمل وجه دون ارتكاب أي خطأ يقلل من أجرهم أثناء أداء هذا الواجب العظيم الأجر والفضيلة. هل يجوز الشراء بعد طواف الوداع؟ هذا ما سنتعرف عليه خلال مقالنا التالي على موقع محمود حسونة وسنرفقه في سطوره حكم الشراء بعد طواف الوداع.
تعريف طواف الوداع
وطواف الوداع يعني أنه آخر ما يؤديه الحاج من مناسك الحج. لأنه في هذه الشعيرة يودع الحاج بيت الله الحرام، ومن أسمائه طواف الصدر. لأنه يقع وقت خروج الحجاج من مكة، وهو واجب عند الحنفية والإمام الشافعي وأحمد بن حنبل، ووجوب الدم إذا بقي، ويستحب وهو كذلك. لا تجب تركها عند الشافعية والمالكية والحنابلة.
حكم التسوق بعد طواف الوداع
أفضل وأصل للمسلم أن يتسوق ويشتري كل حاجاته ومستلزماته قبل طواف الوداع، ومغادرة مكة المكرمة بعد إتمام الطواف في أقصر وقت. وروى ابن عباس رضي الله عنه عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قوله: (عن ابن عباس قال: كان الناس يخرجون في كل اتجاه، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا يبتعد أحد حتى آخر عهده مع البيت الطواف. [1]، وهذا ما أخذه أهل العلم إلا أنهم أجازوا للحاج أن يتسوق بعد طواف الوداع ويشتري حاجاته ومستلزمات السفر وبعض الأشياء التي يستعملها في بلده بشرط ألا يأخذه. مدة طويلة، ولا يلزمه شيء حيال ذلك، بالإضافة إلى أنه لا يجوز للحاج أن يتسوق لسبب التجارة، وإلا وجب عليه إعادة التداول.
حكم التسوق بعد طواف الوداع لابن عثيمين
وسئل الشيخ الكبير محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله – عن مسألة التسوق بعد إتمام طواف الوداع. رد: الأفضل للمسلم أن يجعل طواف الوداع آخر طوافه بمكة. وهذا ما حثنا عليه الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله: “لا يبتعد أحد حتى آخر مرة يطوف بالبيت، إلا إذا كان يتسوق ويشتري احتياجات خاصة لسفره ويأكل”. والشرب وبعض الهدايا كالذي يشتريه الحجاج فلا ضرر في ذلك، لكن إذا كان يتسوق بنية التجارة فلا بد منه “. عليه أن يعيد الطواف
حكم التسوق وشراء البضائع للتجارة بعد الطواف
أجمع أهل العلم على أنه إذا ذهب الحاج أو الحاج للتسوق والشراء بنية التجارة بعد طواف الوداع، وجب عليه إعادة الطواف ؛ لأن الواجب على الحاج أن الطواف هو آخر طوافه. الوقت في مكة، ولا يجوز له البقاء فيها والتسوق إلا لما يلزم. أو في فترة انتظار الرفقة، ورأى بعض العلماء ومنهم الشيخ ابن باز – رحمه الله – أنه إذا تاجر الحاج أو سوق سلعة بقصد التجارة وهو في طريق عودته إليها. وطنه بعد طواف الوداع، دون إعاقة له، وإقامته الطويلة في مكة، فلا يلزمه إعادة الطواف.
كم من الوقت يسمح بعد طواف وداع ويب الإسلام
يجب على الحاج والحاج أن يقضيا آخر مرة في البيت الحرام بعد أن استوفى جميع احتياجاته وهي طواف الوداع ويغادر مكة بعد ذلك مباشرة. ومع ذلك فلا ضرر في البقاء بعد ذلك، وانتظار الرفقة، والاستعداد للسفر. هذا ما ورد في موقع إسلام ويب في الفتوى رقم: 29872.
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في فتاوى نور على الطريق: واجب من أراد السفر من مكة بعد حجه. أو العمرة أن يكون الطواف آخر عصره، في حديث عباس رضي الله عنهم، قال: أمر الناس أن يكون آخر عهدهم مع البيت الطواف
ولكن إذا قام الرجل بطواف الوداع أثناء مغادرتهما، وكان مشغولاً بشيء يصلح السيارة مثلاً، أو ينتظر الرفقة، أو يشتري بعض الضروريات. السفر: لا شيء عليه، وعليه أن يعيد الطواف إذا كان يقودها بنية التجارة، أو يريد الإقامة في مكة من النهار إلى الليل أو العكس. قال النفراوي المالكي في “الفواكة الداواني”: “إذا طاف وأقام بمكة ولو ليوم ما أعادها” انتهى. الله اعلم.
بهذا القدر من المعلومات، توصلنا إلى خاتمة مقالتنا تحت العنوان حكم التسوق بعد طواف الوداع ومن خلاله علمنا طواف الوداع، وحكم التسوق بعده، وحكم شراء سلعة بقصد التجارة، عند الشيخ ابن عثيمين رحمه الله.