فعينه الرسول لإمامة الصلاة إذا مرض من الصحابة، وهل عمر بن الخطاب الذي عيَّنه الرسول بهذا الأمر أم أبا بكر، وما الدليل من السنة النبوية على صحة ذلك؟ موقع محمود حسونة سوف نتناول هذا الموضوع.
فعينه الرسول لإمامة الصلاة إذا مرض
الصحابي الذي عينه الرسول لإمامة الصلاة إذا مرض – الصحابي الجليل عبد الله بن أبي قحافة التيمي القرشي الملقب بـ “أبو بكر”.والدليل على صحة ذلك ما ورد في الصحيحين وغيرهما، وللفظ مسلم في ما قالته السيدة عائشة أم المؤمنين – رضي الله عنها – عن النبي أثناء مرضه. فقالت: إذا دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم بيتي فقال: مروا بأبي بكر فقال: فَقُلتُ يا رَسولَ اللهِ، إنَّ أبَا بَكْرٍ رَجُلٌ رَقِيقٌ إذَا قَرَأَ القُرْآنَ لا يَمْلِكُ دَمْعَهُ فلوْ أمَرْتَ غيرَ أبِي بَكْرٍ، قالَتْ: واللَّهِ، ما بي إلَّا كَرَاهيةُ أنْ يَتَشَاءَمَ النَّاسُ، بأَوَّلِ مَن يَقُومُ في مَقَامِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، قالَتْ: فَرَاجَعْتُهُ مَرَّتَيْنِ , or three, and he said: Let Abu Bakr lead الناس في الصلاة، لأنك سترافق يوسف.
هل عيّنه الرسول عمر لإمامة الصلاة عند مرضه؟
لا، لم يخصص النبي صلاة الجماعة عمراً عندما مرضوالدليل حديث أم المؤمنين – رضي الله عنها – بإسهاب عند مرض النبي، فسألته هل تأمر عمر، فأجابها بأمر أبي بكر. that: يُصَلِّيَ بالنَّاسِ، فَقُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ إنَّ أبَا بَكْرٍ رَجُلٌ أسِيفٌ وإنَّه مَتَى ما يَقُمْ مَقَامَكَ لا يُسْمِعُ النَّاسَ، فلوْ أمَرْتَ عُمَرَ، فَقالَ: مُرُوا أبَا بَكْرٍ يُصَلِّي بالنَّاسِ فَقُلتُ لِحَفْصَةَ: قُولِي له: إنَّ أبَا بَكْرٍ رَجُلٌ أسِيفٌ، وإنَّه مَتَى يَقُمْ مَقَامَكَ لا يُسْمِعُ النَّاسَ، فلوْ أمَرْتَ عُمَرَ، قالَ: إنَّكُنَّ لَأَنْتُنَّ صَوَاحِبُ يُوسُفَ، مُرُوا أبَا بَكْرٍ أنْ يُصَلِّيَ بالنَّاسِ فَلَمَّا دَخَلَ في الصَّلَاةِ وجَدَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في نَفْسِهِ خِفَّةً، فَقَامَ يُهَادَى بيْنَ رَجُلَيْنِ، ورِجْلَاهُ يَخُطَّانِ في الأرْضِ، حتَّى دَخَلَ المَسْجِدَ، فَلَمَّا أبو بكر سمع إحساسه، تأخر أبو بكر، فأشار إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، سلَّمَ، فَجَاءَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حتَّى جَلَسَ عن يَسَارِ أبِي بَكْرٍ، فَكانَ أبو بَكْرٍ يُصَلِّي قَائِمًا، وكانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُصَلِّي قَاعِدًا، يَقْتَدِي أبو بَكْرٍ بصَلَاةِ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ والنَّاسُ مُقْتَدُونَ بصَلَاةِ أبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْه “.
هل صلى عمر مع المسلمين وهو مريض؟
نعم صلى عمر مع المسلمين لما مرض الرسول اولا لما غاب ابو بكر رضي الله عنه.أما الذي عينه رسول الله صلى الله عليه وسلم إمامة وهو مريض فهو أبو بكر الصديق – رضي الله عنه – لا بالعمر، كما بينت الأحاديث الصحيحة السابقة صحة ذلك. الرسول صلى الله عليه وسلم مباشرة والله تعالى أعلم.