استيراد السيارات في الجزائر عام 2022 أقل من 3 سنوات القانون … مشروع التشريع النقدي لسنة 2022 يتيح الفرصة لاستيراد السيارات المستعملة منذ أقل من 3 سنوات من الخارج بنفس ضرائب السيارات الحديثة، بعد مشروع دستور التمويل التكميلي لـ 2021 سمح بتوريدها بعد تجميدها لمدة 18 شهرًا كاملة.

استيراد السيارات بالجزائر 2022 اقل من 3 سنوات حسب القانون

وتأتي هذه الخطوة حتى الآن لترخيص استيرادها من خلال الدستور المادي لعام 2020، حيث تم تأجيل العملية في مناسبات مختلفة بانتظار صدور النصوص التنظيمية المؤطرة للاستيراد، حيث سيكون ذلك ممكناً، وفقاً لمشروع التشريع الجديد، إذا وافقت إدارة الدولة ومجلس النواب على إحضار المواطن للسيارات التي يقل عمرها عن 3 سنوات، بنفس رسوم المركبات الحديثة.

وبحسب ما تعلمته الشروق، فإن التشريع المادي لعام 2022 يرجع إلى إدخال المركبات التي يقل عمرها عن 3 سنوات بنفس ضرائب المركبات الحديثة، دون نقل من الماضي.

وذلك وفقًا للمادة التسعين التي تنص على أنه فيما يتعلق بإجراءات المادة 9 من الدستور الخاصة بالاعتماد على حجم المبيعات فيما يتعلق بالسيارات السياحية الحديثة أو التي يبلغ عمرها ثلاث سنوات، وتلك المتعلقة بالمركبات ذات الأسطوانة غير تتجاوز 1800 سم مكعب

يخضع لنفس الرسوم المحددة مسبقًا. أما المركبات ذات أسطوانة البنزين بألفي سنتيمتر مكعب، فتخضع أيضًا لنفس الرسوم دون تغيير. أما بالنسبة للسيارات السياحية “4 × 4” فيحصل على أسطوانة لا تزيد عن 2000 سم مكعب فوقها برخصة مجاهد بدون تحويل ضريبي.أولئك الذين لديهم محرك ديزل، والذي يحصل أصحاب الحقوق على أعلىها كل 5 سنوات، يخضعون أيضًا لنفس الضرائب السابقة دون تغيير، حيث تم تضمين المركبات والسيارات الجديدة التي يقل عمرها عن 3 سنوات في نفس المادة ووفقًا نفس الرسوم.

من جهة أخرى، نصت المادة 162 على تمديد مهلة تسوية الوضع الجمركي للسيارات المنتجة في الخارج أو المصدرة مؤقتًا حتى 31 كانون الأول (ديسمبر) 2022 كلما دعت الضرورة إلى ذلك، وتقديم التماس من قبل أصحاب الشأن. اتجاه الجمارك حتى الآن لعوامل تتعلق بتأخر النقل للخارج نتيجة تفشي كوفيد 19

ولما واجه عدد كبير من السيارات هذا الوضع نتيجة تعطل النقل البحري، فقد تقرر رفع المواعيد القانونية حتى نهاية الآفة، ويتم تسجيل هذا التمديد في قاعدة الطلبات قبل إدراجه من قبل الجمارك، على هذا النحو ستسمح هذه الخطوة بإعداد تدفق المركبات المصنفة في هذه الحالة نحو التربة الوطنية من أجل تسوية وضع المالكين.

وفي السياق ذاته، تنص المادة 176 من قانون الأهمية النسبية لعام 2022 على أنه حتى المركبات المستوردة مؤقتًا بموجب رخصة مرور جمركية للمسافرين أو الوافدين الأجانب، خاضعة للبيع والترقيم في التراب الوطني ومصادرتها قبل 3 يونيو 2021، تخضع لمعاملة خاصة من قبل الجمارك وفقًا للشروط المحددة. من قبل وزير المواد ووزير الداخلية ووزير المناجم.وتنص المادة ذاتها على تحديد رسم قدره 50 ألف دينار لترميم المركبات التي كان لا بد من استعادة تصديرها قبل 6 أشهر، وجاء هذا القرار نتيجة زيادة عدد المركبات المصنفة ضمن هذه الفئة، وهي مركبات أعضاء الرحلة أو الرعايا الأجانب الذين من المفترض إعادة تصديرهم إلى الخارج.

ومع ذلك، تم بيعها ونقلها بين الولايات، وهو ما يعد تجاوزًا جمركيًا من أكبر الأنواع وفقًا للمادة 325 من قانون الجمارك، وبعد أن تبين أن عددًا كبيرًا من المالكين الجدد لهذه المركبات قد حصلوا عليها بشكل جيد. العقيدة، تقرر تمكينهم من استرداد سياراتهم مع دفع ضرائب اسمية تصل إلى 50 ألف دينار، وكذلك بهدف تقليل صعوبة الخزانة العامة وتمكين الخزينة العامة من التحقيق في الأرباح.