الركن الأول من أركان الإسلام: الشهادتان في الإسلام هما شهادة “لا إله إلا الله” والشهادة أن “محمدًا رسول الله” ((وفقًا للشريعة الإسلامية، يدخل الإنسان الإسلام بمجرد الشهادة. وهذا القول أي قوله لا إله إلا الله و «محمد رسول الله».
وسنتناول في السطور التالية تفاصيل الشهادة ومعالجتها من حيث ((معنى الشهادتين، وأحكامهما، وشروط الشهادة)).
ما معنى (الشهادة أن لا إله إلا الله) وما معنى: (الشهادة أن محمدا رسول الله)؟
هاتان الشهادتان أصل الإسلام، وهما أصل الدين، ومعهما الكافر الذي لا يتكلم بهما يدخل في الإسلام، وهو يعد من أهل الإسلام ويطالب بباقي حقوق الإسلام. . الإخلاص لله في المعتقدات والعبادات والعمل واتباع سنن رسوله.
وأما الشهادة بأن لا إله إلا الله، فهي أساس الدين وأساس الدين في جميع الأديان، وجميع الأديان والمرسلين، من آدم إلى يومنا هذا، أتى بها آدم عليه الصلاة والسلام. وقال إن الرسل نوح وهود وصالح وإبراهيم وغيرهم من الرسل، كلهم دعوا الأمم إلى هذه الكلمة. تعالى”وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ”(36) سورة النحل، وقال تعالى”وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ”(25) سورة الانبياء، ونبينا – صلى الله عليه وسلام – محمد لما بعثه الله بدأ قومه بهذا وقالوا: (قل لا إله إلا الله تنجح) وعندما عبدوا الأصنام والأشجار وكان لهم آلهة كثيرة حول الكعبة وفي وآخرون استنكروا ذلك وقالوا: اجعلوا الآلهة إلهاً واحداً. واستنكروا التوحيد والإيمان لكفرهم وضلالهم، واعتمادهم على ما كان عليه أسلافهم من الشرك والكفر وعبادة آلهة كثيرة. لذلك فإن أصل الدين وأصل الدين وخير الكلام قوله: (لا إله إلا الله) ومعناه: لا إله إلا الله، فهو ينفي الألوهية ويعبد باسمه. من غير الله ويثبتها لله وحده سبحانه وتعالى، وفي صحيح مسلم عن ابن عمر – رضي الله عنهما – على يد الرسول – صلى الله عليه وسلم. – أنه قال: (بني الإسلام على خمسة: توحيد الله وإقامة الصلاة وإخراج الزكاة وصوم رمضان وحج البيت) عن الإسلام قال صلى الله عليه وسلم: عبادة الله وعدم ربطه بشيء وإقامة الصلاة) حتى نهايتها، فجعل عبادة الله وحده وعدم الاشتراك معه معنى لا إله إلا الله، هذا هو معناها.
أما (الشهادة بأن محمدا رسول الله) فيعني الإيمان بأنه حقا رسول الله، وأن الله أرسله إلى الجن والناس الثقل نذير ونذير صلى الله عليه وسلم، و أنه خاتم الأنبياء الذي لا نبي بعده كما قال الله تعالى: “إن محمد ليس أبا لأحد من رجالك ورجالك. وأنبياء الأنبياء ”(40) سورة الأحزاب، وقال تعالى: (إِنَّا أَيُّهَا نَبِيٌّ إِشْهَادُكُمْ شَهِيدَةً وَوعِظَةً وَإِنْذِيرًا، وَهُوَ دَعِيٌّ إِلَى اللَّهِ إِلَّهِ. . “لتوحيد الله، وتحذيرهم من الشرك بالآلهة، قال الله تعالى:” وما أرسلناكم إلا للناس جمعاء نذير ونذير “. (28) سورة سابا. المسيحيون وغيرهم، يشهدون بأن لا إله إلا الله، وأنهم وحدوا الله، ويعبدونه بإخلاص، ويدعون عبادة غيره من الأصنام والأشجار والأحجار والأنبياء والقديسين ونحو ذلك، وهم. يجب أن يؤمن بأن محمدا رسول الله. وهم يعتقدون أنه رسول الله حقًا، وأنه خاتم الأنبياء، وأنه يجب اتباعه، بإيمان ما جاء به، والاعتقاد بأنه حقًا رسول الله، وطاعة لأوامره. ترك النهي، وأنه لا يعبد الله إلا بشريعته صلى الله عليه وسلم، وهذا معنى هذه الشهادة.
الثاني: حكمها
إنها أركان الإسلام الأولى، وبوابة الإيمان، فمن آمن بقلبه بالإيمان ولم ينطق بها لم يكن مؤمناً. لا يدخل أحد في دين الله، ولا يؤمن المؤمن إلا بنطق الشهادتين.
سورة الحجرات: المؤمنون فقط هم الذين يؤمنون بالله ورسوله، ثم لا يشكّون، ويجتهدون في مالهم، فامنوا.
وروى البخاري ومسلم من حديث ابن عمر أنه قال: قال النبي: قد أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله.
قال ابن تيمية: من لم يؤمن بلسانه باستطاعته لم يُدع في لغة الناس مؤمنًا، كما اتفق على سلف الأمة من الصحابة ومن تبعهم في الخير.
ثالثاً: شروط الشهادة
لا تقبل الشهادتين ممن أحضرهما إلا إذا تحقق:
- معرفة معناها نفي وتأكيد.
- استقرار القلب.
- طاعة لها ظاهرا وباطنا.
- لا يتم قبول أي شيء من متطلباته ومتطلباته.
- الولاء لها.
- الصدق يأتي من القلب وليس من اللسان فقط.
- الحب قال الله تعالى في:
سورة البقرة: “وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً وَأَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ” .