موعظة عن الظلم في الشهور المقدسة ولما كانت هذه العظة وجوب تنبيه الناس إليها، فإن الظلم يعتبر إثم وكبائر في كل وقت، بينما في الأشهر المقدسة يعتبر من كبائر الذنوب، وأبشع عذاب، وأبشع عذاب. الرواية التي تقول: قال الله تعالى في آياته (قل يا عبادي الذين عصوا على أنفسهم لا تيأسوا من رحمة الله، فإن الله يغفر كل الذنوب، فهو الغفور الرحيم) (سورة الزمر: 53).
موعظة عن الظلم في الشهور المقدسة
هذه المواعظ يستجوبها كثير من الناس ليعرفوا ما أمرهم الله به في هذه الأشهر الحرم وهي رجب وذو القعدة وذو الحجة ومحرم، وهي أشهر متتالية عدا شهر رجب. لأنها أول الأشهر الحرم، وهي منفصلة عن بقية الأشهر التي قال فيها رسول الله – النبي صلى الله عليه وسلم استدار كما كان في يوم خلق الله السماوات والأرض، السنة اثنا عشر شهرًا، أربعة منها مقدسة، ثلاثة متتالية: ذو القعدة، ذو الحجة ومحرم، ورجب مضر بين جمادى. وشعبان) رواه البخاري ومسلم.
نصوص تحرم الظلم في الأشهر الحرم
وقد أوردت الشريعة الإسلامية أدلة على تحريم الظلم في الأشهر الحرم، وهي مأخوذة من القرآن الكريم والعلماء. قال الله تعالى: (عدد الأشهر عند الله اثنا عشر شهرًا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض أربعة حرام منها، ذلك الدين الثمين فلا تظلموا فيها) (سورة) التوبة: 36) ومن النصوص الشرعية التي أخذها العلماء منها ما يلي:
- والالتزام بالثواب وأجر الحسنات مضاعف والأمر بالخير وفضل الحسنات.
- في هذه الأشهر يختبر الله العبد ويختبرهم لواجب طاعة الله تعالى.
- اختار الله تعالى هذه الأشهر لحكمة يعلّمها الله لزيادة الطاعة والتقرب إلى الله وعبادته.
- على المؤمنين أن يكرّموا ما عزَّ الله، لأن هذه الأشهر لها مكانة عظيمة عند الله تعالى.
- أمر الله المسلم بالابتعاد عن المعاصي والقتال.
مقدمة لخطبة عن الظلم في الشهور المقدسة
الحمد لله رب العالمين. الحمد لله الحمد الحكيم الفاعل لما يريده الخبير الحكيم. إن الحمد لله، نحمده، ونستعين به، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وشرور أفعالنا. من يهديه الله لا يضل ومن يضل الله لا يهديه. أشهد أن لا إله إلا هو رب العرش الكريم وأشهد أن نبينا محمد عبده ورسوله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم. صلى الله عليه وسلم بكثرة. وأما ما يلي: “يا أيها الذين آمنوا لا تحلوا مناسك الله ولا الشهر الحرام” (المائدة: 2).
الخطبة الأولى عن الظلم في الأشهر الحرم
عباد الله الظلم من أعظم الذنوب، وقد قال الله تعالى في الحديث الشريف: (يا عبادي حرمت نفسي على الظلم وجعلته محرماً بينكم فلا يضطهد أحدكم الآخر). وقد وعد الله تعالى بأقسى عذاب الظالمين في الدنيا والآخرة، وذلك في الدنيا بوضع الظالمين بعضهم فوق بعض ليهلكوا أنفسهم، وفي الآخرة يُسودون الوجوه يوم القيامة. . شيء واحد، والابتعاد عن الذنوب حتى لا تكون مثل أولئك الذين فشلت أعمالهم وهم يعتقدون أنهم بخير، وآخر صلاتنا أن الحمد لله رب العالمين.
الخطبة الثانية عن الظلم في الأشهر الحرم
قال الله تعالى في القرآن الكريم: (وربك يخلق ما يشاء ويختار) وقد فضل الله تعالى هذه الأيام على بقية الأيام ممجداً لذنوب المعصية وإكراماً لأجر الطاعة. ورجب في عصر ما قبل الإسلام للعرب توقفت الحروب والقتال والظلم وسفك الدماء، وتأكد ذلك بقدوم الإسلام.
ومن الجدير بالذكر أن على كل مسلم أن يبتعد عن الظلم والمعصية وأن يتقرب إلى الله ويقصد التوبة إلى الله والإسراع بالمغفرة والوفاء بالحق لأصحابه ويحاسب نفسه، قال الله تعالى (لا الله تعالى). يغير حال الناس حتى يغيروا ما في أنفسهم) (الرعد: 11).
خطبة صلاة عن الظلم في الأشهر الحرم
صُلِّيت لأجله أخيرًا موعظة عن الظلم في الشهور المقدسة قد يكون وقت استجابة رفع الأيدي والدعاء إلى الله كالتالي:
-
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمين الأحياء منهم والأموات. اللهم نسألك نعمة أبدية لا تتغير ولا تزول.
-
اللهم أنصر الحق وأثبت العدل، واجبر العقول على المنكسرين.
-
اللهم احب الإيمان علينا وزينه في قلوبنا، واجعل الكفر والفجور والمعصية مكروها لنا، واجعلنا من الراشدين.
-
اللهم إضرب الظالمين بالظالمين وطرد المسلمين من بينهم سالمين.
أيها المؤمنون الله يأمرنا بالعدل والخير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والفحش والظلم والظلم. يعيّك لتذكّرك. فاذكر الله العظيم العظيم، يذكرك، ويشكره على نعمته التي تزيدك، وذكر الله أكبر والله أعلم بما تفعل. وآخر صلاتنا أن الحمد لله رب العالمين أقام الصلاة.