هل الدخان ينقض الوضوء؟ في الشريعة الإسلامية، خاصة أنها من الأمور المستحدثة، أي: لم يكن ذلك في عهد رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ولا عهد من جاء بعده من بين الصحابة الكرام أو التابعون رضي الله عنهم. وبناء على ما جاء به أصحاب المذاهب الأربعة وغيرهم من علماء الإسلام ودليلهم في ذلك.

هل السجائر حرام؟

اختلف العلماء في مسألة حكم التدخين في ثلاثة أقوال: القول الأول النهي، أما الثاني فهو جائز، والثالث: الكراهة. للتخفيف

هل الدخان ينقض الوضوء؟

الدخان لا يبطل الوضوء. ليس من مبطلات الوضوء التي ذكرها العلماء في نصوص كتبهم، فهو من المنكرات التي نهى المسلم عن استعمالها كما ذكر ابن باز – رحمه الله – في فتواه. . الجسد وضرر وهو ما لا يجوز في الشريعة الإسلامية، وقد بيّن الله -تعالى- ما يجل للمسلم أكله وشربه، فقال في سورة المائدة: {يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَمَا عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللهُ فَكُلُوا مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ}

هل الدخان ينقض الوضوء يا ابن عثيمين؟

ابن عثيمين – رحمه الله – لم يأت في حديثه في حكم أثر الدخان على الوضوء، إلا أنه ذكر تحريم التدخين. لأنها من المواد التي تؤدي إلى إهدار المال والصحة معًا، وقد حذر الله تعالى في كتابه الكريم من إهدار المال في سورة النساء، حيث قال: {ولا تدفعوا الحمقى بمالك أن الله. جعل لكم قيامة وأعطوهم لهم.

هل التدخين يبطل الصلاة؟

فالتدخين ليس من مبطلات الصلاة، إلا أن المدخن الذي صلى عليه خلط الحسن بالسوء، بشرط أن يصلي صلاته بشروط كاملة، وأن يخلو من موانع الصحة. أن يجعل الله – تبارك وتعالى – صلاته شفيعًا في ترك ذنبه

متى يجب الوضوء؟

يجب على المسلم أن يتوضأ في ثلاث حالات

  • دعاء: لا يقدر المسلم أن يأتي للصلاة إلا وضوء، فقد قال الله – تبارك وتعالى – في كتابه الكريم: {يا أيها الذين آمنوا، إذا قمت بالصلاة واغتسلت وأرواحكم وروحكم وذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الله تعالى لا يقبل الصلاة من أحد حتى يتوضأ.
  • الحج حول الكعبة: الطواف حول الكعبة مثل الصلاة. ولا يصح لمسلم أن يتوضأ دون أن يتوضأ، سواء كان ذلك الطواف واجبا أو نفاضا. وذكرت عائشة، والدة المؤمنين رضي الله عنها، أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – توضأ أولاً عندما أتى إلى مكة. ثم عاد إلى المنزل.
  • يغيب عن القرآن: على المسلم الذي ينوى لمس القرآن أو حمله أن يتوضأ، إذ يحرم على الناطق أن يمس القرآن وأن حمله أهم، ولكن يجوز للصبي حمله. حتى لو تم تحديثه لأنه يصعب عليهم الوضوء.

الوضوء من الوضوء

مبطلات الوضوء ثماني أمور اتفق عليها العلماء، واختلفوا في بعضها، وهي:

  • ما يخرج عن الطريق: وما خرج من الطريقين ينقض الوضوء، قليلًا أو كثير، طاهرًا أو نجسًا.
  • الكثير من الدم: سيلان الدم كثير من موانع الوضوء، وقد يكون صديدًا أو صديدًا، أو نازًا كثيفًا، على حد قول الحنابلة والحنفية.
  • زوال العقل: سواء كان ذلك بالإغماء أو الجنون أو السكر أو النوم إلا من نام قليلا كالجالس القائم منتظرا الصلاة ونحو ذلك.
  • لمس الأعضاء التناسلية: فعلى سبيل المثال: إذا لمس القبلة أو الشرج بيده دون حائل فإنه يبطل الوضوء.
  • المس الرجل بالمرأة: وهذا لمس شهوة، وقد نصت جماعة من العلماء على أن المراد هنا اللمس هو الجماع فقط لا اللمس.
  • أكل لحم الإبل: وروي أن رجلا جاء إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فطلب منه أن يتوضأ من لحم الغنم، فترك الأمر له. ولما سأله عن الوضوء من لحم الإبل أجاب بالإيجاب.
  • غسل الموتى: وقد ورد عن الصحابة – رضي الله عنهم – أنهم أمروا بغسل الميت للوضوء، ومنهم أبي هريرة – رضي الله عنه – وابن عباس – رضي الله عنه.
  • الردة: المرتد عن الإسلام ولو للحظة ينقض وضوئه، لأنه خرج من الحظيرة.