معلومات عن اليوم العالمي لمكافحة المخدرات والاتجار غير المشروع بها … وهو من أهم الأيام التي أقرتها الجمعية العمومية للأمم المتحدة على يد المرسوم 42/112 وبالتحديدً في 7 ديسمبر 1987 م وهذا من أجل محاربة المخدرات بجميع الطرق، ويكون من خلال ذاك يستعرض الموضوع مجموعة متنوعة من أهم المعلومات التفصيلية بخصوص ذلك اليوم، بما في ذلك الوقائع والمناسبات المختصة به.
اليوم العالمي لمكافحة المخدرات
يعتبر اليوم الدولي لمقاتلة المواد المخدرة من أكثر الأيام التي قامت بتحديدها جمعية المساهمين العامة للأمم المتحدة لغرض مكافحة تعاطي المخدرات أو الاتجار بها في مختلف دول العالم دون استثناء. تقرر الاحتفال بذلك اليوم في 26 يونيو من كل عام أثناء إقامة كثير من الأحداث والفعاليات التي تهدف على نحو أساسي إلى إنشاء مجتمع دولي خالٍ تمامًا من العقاقير المخدرة، ومن الجدير بالذكر هنا أيضًا إلى أن خاتمة القرن الأول من محاربة المخدرات التي بدأت فعليا في الصين تزامنت مدينة شنغهاي في عام 1909 مع خاتمة هذا العقد، الذي أنهى دورة جمعية المساهمين العامة للأمم المتحدة لمكافحة العقاقير المخدرة في سنة 1998. وقد حفزت تلك القضايا السابقة بشكل فعلي التفكير في فعالية الأدوية وحدودها. لذا، تم وحط نهج شديد للسيطرة على تعاطي المواد المخدرة، سواء عن طريق تعاطي العقاقير المخدرة أو تهريب العقاقير المخدرة
تاريخ اليوم العالمي للمخدرات 2022
يوافق موعد اليوم الدولي لمحاربة العقاقير المخدرة لعام 2022، يوم الاحد 26 و 27 حزيران من شهر ذي القعدة 1443 هـ، وهو اليوم المميز الذي أقرته الجمعية العمومية للأمم المتحدة من أجل الوصول إلى مجتمع دولي خالٍ تمامًا من العقاقير المخدرة، بالإضافة إلى تقديم نتائج الأبحاث والإحصاءات الحقيقية لمحاربة المخدرات في جميع أنحاء العالم.
شعار اليوم العالمي لمكافحة المخدرات 2021
اختارت الأمم المتحدة شعاراً مميزاً لليوم الدولي لمكافحة المخدرات وهو “مشاركة الحقائق بخصوص العقاقير المخدرة. “إستظهار الروح”. ومن الجدير بالذكر هنا أيضًا حتّى الأمم المتحدة لم تفعل هذا فقط، بل سلطت الضوء أيضًا على أجدد الإحصائيات المتعلقة بالتقرير السنوي عن المخدرات، حيث طلبت بشكل فعلي الحصول على جميع البيانات الحقيقية التي من الممكن أن تساعد بأسلوب أو بأخرى على القضاء على العقاقير المخدرة في جميع البلدان والمجتمعات
أهداف يوم المخدرات العالمي
يهدف هذا اليوم السنوي الهائل إلى تقصي طائفة كبيرة من المقاصد الجديرة بالاهتمام والإيجابية، بما في هذا، كمثال على هذا، كل ما يلي
البلوغ إلى عالم خالٍ تمامًا من تعاطي المخدرات أو تعاطيها.
القضاء على تعاطي المواد المخدرة على نحو ضروري.
توعية جميع المدنيين بالأضرار الكبيرة التي تتسبب فيها المواد المخدرة سواء على المعدّل الجسدي أو النفسي.
تعزيز الإحساس بالمسؤولية لدى جميع المواطنين عن طريق إنذار الآخرين من الآثار المؤذية للأدوية وعواقبها الصحية السلبية.