موعد عيد الأم 2022 في تونس وعدد الأيام المتبقية .. يعتبر هذا العيد من الإجازات الوظيفية التي يتم من خلالها استكمال الهدايا للأمهات، حيث يحتفل في ذلك اليوم عدد كبير من الدول العربية ويحسب هذا اليوم من بين الأيام التي يحتفل فيها الأطفال بأمهاتهم
حيث أن هذا المقال من الموضوعات المهمة على مواقع التواصل الاجتماعي، سنقوم في هذه اللحظة بتوضيح الموضوع السابق وبالتالي الإجابة فوقه ..
موعد عيد الأم 2022 في تونس وعدد الأيام المتبقية
عيد الأم في تونس هو أحد الأيام الحكومية التي ينتهي فيها احتفال المواطنين، حيث ينتهي الاحتفال في كل مرة في السنة، ويعتبر عيد الأم عطلة رسمية في تونس
لذلك تم اعتماد ذلك اليوم بهدف إتاحة الفرصة للمدنيين في الدولة للاحتفال بالأمهات والقيام بزيارات عائلية. يأتي يوم الأم في تونس في الحادي والعشرين من مارس الجاري، وقد تم الاتفاق عليه رسمياً والمصادقة عليه لعيد الأم من قبل منهجية الأمم المتحدة، وقد فقدنا الآن الإجابة على النص السابق.
الجواب: يأتي في الحادي والعشرين من آذار
يحتفل التونسيون بعيد الأم في آخر يوم أحد من شهر مايو من كل عام، ويختار الأطفال سعادة “ست الحبايب” بعدة طرق.
وتم تزيين المحلات بالورود والبالونات للإعلان عن وجود هذه الحادثة المبهجة، وأعلنت المتاجر عن تخفيضات للعطور والملابس الراقية، بالإضافة إلى صالونات التحسين والعناية بالبشرة والأظافر والأجهزة الكهربائية المنزلية.
تحتفل المدارس ورياض الأطفال بعيد الأم، حيث تقام احتفالات يتم فيها تقديم عريضة الأم، ويأخذ الأطفال في الاعتبار عددًا من الأغاني والمسرحيات من تمثيلهم مخصصة للاحتفال بهذا اليوم.
يغني التلفزيون والراديو أغنية النجم التونسي مبروك التريكي “عمرك يمتد ميمح حنينا”، أغنية “محلك يامي” للنجم التونسي شكري بوزيان، وأغنية “بلادي يميمتي الغالية” للفنان التونسي سمير العلي. – واصف واغنية فايزة احمد الشهيرة “اجلسوا الحبايب يا حبيبة”.
وأهم احتفال بهذه العيد في تونس هو إحضار الورود والهدايا وتحضير المرطبات ومساعدة الأمهات في تحضير الطعام وتنقية المنزل.
ويعود مصدر الاحتفال بهذا اليوم في تونس إلى سيدة أمريكية تدعى “آنا جارفيس” عام 1908، بعد وفاة والدتها، والتي طالبت بضرورة الاحتفال بعيد الأم تحقيقًا لرغبة والدتها قبل الفناء.
وقال الأستاذ دراية اللقاء التونسي أمين بوزكرو إن الاحتفال هو موقف يعبر فيه الأطفال عن حبهم الكبير لمن وهبهم حياتها.
وأضاف، في تصريحات لـ “العين نيوز”، أن الاحتفال بهذه الأعياد قضى منذ الصغر وقتاً هاماً من أجل توعية الجيل بتكوين الأسرة وتوثيق الروابط بين الأجيال.
وأكد أنه بغض النظر عن الابتعاد عن الأنشطة التجارية لمثل هذه المناسبات، فإن يوم واحد لا يكفي فقط لتذكير ثمن الأم المحبة المناضلة لغرس قيم التضامن في نفوس الأطفال.