متى يبدأ الطفل في الأكل وما هي أفضل الوجبات .. التغذية هي المحرك الضروري لنمو الولد الصغير حتى الآن، الرضاعة الطبيعية أو الرضاعة الصناعية، وطوال الأشهر الأولى من عمر الصبي، تبدأ كل أم في التساؤل عن عندما يبدأ الطفل في تناول الطعام في أي شهر لضمان نمو الطفل بشكل طبيعي وصحي، خاصة مع كثرة القيل والقال حول إطعام الصبي في الأشهر الأولى من حياته، وبين الرفض أو الموافقة، هناك وجهة نظر من طب الأطفال واستشاري التغذية الأهم والأفضل.
تعتبر المرحلة بين اكتمال الصبي من الشهر الرابع حتى الشهر السادس الفترة المثالية ليبدأ الصبي الصغير في تناول الطعام، حيث يستطيع الصبي حتى الآن إكمال الشهر الرابع من العمر للتحكم في حركة عضلات الفم والتحرك. اللسان بطريقة أفضل تسمح بمضغ الطعام مما يسهل على الأم إعطاء طفلها وجبات غذائية مهروسة.
يتطور الولد ويرفض قبول الطعام دون أن يخرجه من فمه وقت المضغ بعبور الشهر الخامس والسادس، ولكن قبل أن يصل الصبي إلى الشهر الرابع من حياته، تظل عضلات الفم واللسان لا تزال قائمة لا يمكن السيطرة عليها، وتلمح الأم إلى أن الصبي يخرج الطعام من فمه.
خلال الفترة ما بين الشهر الرابع والشهر السادس تكون معدة الطفل مكتملة مما يمكنها من إفراز الإنزيمات المسؤولة عن الهضم، حيث لا يمكن للمعدة قبل الشهر الرابع هضم الطعام غير الحليب الاصطناعي أو حليب الأم. .
متى يبدأ الطفل في الأكل وما هي أفضل الوجبات؟
وتستمر الأم في التساؤل ما هو أول طعام للطفل ومتى يكون متوفرا حتى يدخل طفلها الشهر الرابع، وترتفع الصلوات مع بداية إدخال بعض الأطعمة سهلة المضغ لرضيعها.
في جميع الأحوال يكون الطفل مهيأ لتلقي التغذية بالإضافة إلى الرضاعة الطبيعية أو الرضاعة الصناعية بعد إتمام الشهر الرابع، وعلى الأم في هذه المرحلة الانتباه إلى عدة تعليمات تحتوي على الطريقة وكيف تكون الطليعة في إطعام الطفل لتأمين سلامته وصحته وذلك على النحو التالي:
الإدخال التدريجي لأشكال الطعام، على سبيل المثال، يمكن فتحه بدقيق الأرز، ثم دقيق الشوفان، ثم الدقيق
الشعير مع الحذر والتدقيق في شراء الدقيق المناسب للرضع والابتعاد عن القمح في الشهر الرابع.
بعد تشبع الصبي الصغير بأنواع الدقيق المضاف إليها الحليب لفترة معينة، تواجه الأم خيار إدخال أشكال من
يتم تقديم الخضار مثل البطاطا الحلوة والكوسا والجزر مسلوقة ومهروسة لتسهيل البلع والهضم.
تبدأ الأم في إدخال الفاكهة إلى طاولة إطعام الرضيع بطريقة تدريجية، وتعطيه ثمرة فاكهة مهروسة بشكل متكرر كل يوم
وكل عدة أيام تبدأ بإدخال نوع حديث من الفاكهة.
يتم إدخال البروتين للطفل من الشهر الرابع حتى الشهر السادس بكميات قليلة، حيث يتم طهي اللحم جيداً ومفروم ويسمح بإعطائه للطفل.
يفضل تأجيل إدخال البيض للطفل في بداية أكل الولد الصغير.
أما الأبيض فالأفضل تأجيله بعد انتهاء السنة الكبرى.
لا بد من الابتعاد عن تقديم الطعام القوي للطفل عند البدء في إدخال الطعام بل يجب إعطاء الطعام مهروس وسهل المضغ والبلع حتى
لا تخنق الولد إذا كان يعاني من صعوبة في البلع.
يجب أن تكون الإطعام بكميات حصص، حتى لا يعاني الصبي من الشراهة أو الحساسية، ولا يجب إعطاؤه بكميات قليلة لا ترضيه وتقلل من وزنه.
الإلتزام بمواعيد أكل معينة وتحضير الرضاعة الطبيعية أو اللبن الصناعي
جدول تغذية الطفل من عمر 4 أشهر
تبدأ حاجة الطفل الرضيع لتناول الطعام من الشهر الرابع، حيث تزداد احتياجاته من المركبات الغذائية مع تقدم عملية التطور وتطور العدد الكبير من المهارات التي يمتلكها والتي تحتاج إلى المزيد من الطاقة.
بدءًا من الشهر الرابع وحتى الشهر السادس، يمكن اتباع جدول طعام مبسط للطفل ليبدأ في التعود على تناول التغذية ليتبعها
وظيفة الرضاعة الطبيعية حسب الجدول التالي:
أكلة الإفطار
عندما يستيقظ الصبي، يحصل على رضعته المعتادة في الصباح من حليب الثدي أو الحليب الاصطناعي.
أعط الطفل كمية قليلة من الشوفان الممزوج بالحليب أو البطاطس المهروسة مع إضافة كمية قليلة من الكمون إليه.
في منتصف النهار، يأكل الرضيع كمية كاملة من الرضاعة الطبيعية أو الحليب الاصطناعي.
أكلة الغداء
اسلقي نوعًا من الخضار مثل الجزر أو الكوسا أو البطاطس أو الأفوكادو، اهرسيها جيدًا وأضيفي قطع الدجاج أو اللحم الأحمر المهروسة أيضًا وناضجة تمامًا.
وجبة عشاء
في المساء، يمكنك تقديم جزء من الفاكهة المهروسة مثل التفاح أو الموز أو الكمثرى.
ينتهي اليوم بكمية من الرضاعة الطبيعية أو الرضاعة الصناعية، ويفضل قبل القيلولة مباشرة.