كيف ينتقل مرض جدري القرود وما أسبابه .. أعلنت السلطات الصحية في بريطانيا عن حالتين جديدتين مصابة بجدري القرود، مما يرفع عدد الكدمات بالمرض إلى 9، بعد أكبر تفش للفيروس في بريطانيا أوائل مايو 2022. تمامًا مثل سجلت الولايات المتحدة الأمريكية إصابة بالفيروس وتم الكشف عن الفيروس. رصد حالات متعددة من المرض في أسبانيا.

نستعرض أدناه أهم المعلومات المتوفرة حول هذا المرض غير المعروف.

جدرى القرود: كيف ينتقل وما اسبابه؟

مبرر الكدمة مع جدري القرود هو فيروس يحمل نفس الاسم، وهو من نفس عائلة الجدري البسيط. بل يعتقد الخبراء أنه أقل خطورة منه، كما أن فرص انتقال العدوى به قليلة.

ينتشر المرض في أغلب الأحيان في المناطق النائية من بلدان وسط وغرب إفريقيا بالقرب من الغابات الاستوائية المطيرة.

هناك نوعان من سلالات هذا الفيروس. هم سلالة وسط أفريقيا وسلالة غرب أفريقيا.

ما هي أعراض المرض؟

تشمل أعراض جدري القرود الحمى والصداع والانتفاخ وآلام الظهر وآلام العضلات والخمول.

بمجرد ارتفاع درجة الحرارة، يظهر طفح جلدي يبدأ من الوجه ثم ينتقل إلى أجزاء أخرى من الجسم، ولكنه غالبًا ما يكون في راحة اليدين وباطن القدمين.

تختفي العدوى دون تدخل طبي بعد أن تستمر المظاهر والارتباطات لمدة 14 إلى 21 يومًا تقريبًا.

كيف تمرض؟

ينتقل المرض إلى الفرد عند ملامسته للمصابين بالفيروس. قد يدخل الفيروس الجسم من خلال تشققات في الجلد أو الجهاز التنفسي أو من خلال العينين أو فتحة الأنف أو الفم.

مثلما يمكن أن ينتقل من حيوان مصاب، مثل القرود والجرذان والسناجب، إلى البشر أو من الأسطح والأشياء الملوثة بالفيروس مثل الفراش والملابس.

ما مدى خطورة هذا الفيروس؟

معظم الإصابات بهذا الفيروس خفيفة، وأحيانًا تشبه جدري الماء، وتختفي دون تدخل طبي في غضون أسابيع قليلة.

في بعض الأحيان قد تكون الإصابة أكثر خطورة. كما تم تسجيل وفيات بسبب المرض في غرب إفريقيا.

اعتمادات الصور، مكتبة الصور العلمية
التعليق على الصورة

لا يوجد علاج للفيروس المسبب لمرض جدري القرود حتى الآن ولكن أعراضه تختفي لبضعة أسابيع دون تدخل طبي.

ما مدى احتمالية انتشار المرض؟

تم اكتشاف المرض لأول مرة بعد سكتة قرد أسيرة، ومنذ عام 1970 كان هناك انتشار متقطع، واضح في بعض الأحيان، للمرض في عشر دول أفريقية.

وانتشر الفيروس إلى الولايات المتحدة عام 2003، وكانت هذه هي المرة الأولى التي يُكتشف فيها المرض خارج إفريقيا. انتقل المرض إلى الولايات المتحدة الأمريكية في ذلك الوقت عن طريق الاتصال مع حيوان من كلاب البراري، حيث انتقلت العدوى إليه من بعض الثدييات المنتجة في الخارج من الخارج. وبلغ عدد الحالات المصابة في تلك الحقبة 81 لكن لم تسجل وفيات بالفيروس.

في عام 2017، شهدت نيجيريا أكبر انتشار موثوق منذ ما يقرب من أربعين عامًا من ظهور أحدث مظروف مضمون في البلاد. مثلما كان هناك 172 حالة مشتبه بها. وكان 75 في المائة من المصابين خلال هذا التفشي رجالًا في الفئة العمرية من 21 إلى 40 عامًا.