التهاب الحلق، أو ما يعرف بالتهاب الحنجرة، هو حالة صحية تحدث عند الأطفال بشكل شائع ولا تتطلب اضطرابات

علاج التهاب الحلق للاطفال بطريقة منزلية سهلة

حيث يتعافى الطفل عادة في غضون أسبوع، وبغض النظر عن عذر التهاب الحلق، فإن متابعة الأم لبعض النصائح والإجراءات المنزلية قد تساعد في التخفيف من حدة أعراض إصابة طفلها، ومن بين هذه الإجراءات ما يلي: الآتي:

اشرب وتناول ما يريح الحلق، مثل الشاي الخالي من الكافيين، والماء الفاتر مع العسل. قد يساعد تناول الآيس كريم في تهدئة الحلق.

اشرب الكثير من السوائل التي تمنع الجفاف وتحافظ على رطوبة الحلق، وتجنب السوائل التي قد تجعل الحلق جافًا، مثل المشروبات التي تحتوي على الكافيين.

اشطفها بمحلول ملحي، والذي يمكن تحضيره في المنزل عن طريق إذابة 1/4 إلى 1/2 ملعقة صغيرة من ملح الطعام في 120-240 مل من الماء الدافئ بدرجة معتدلة. يساعد المحلول الملحي على تهدئة الحلق وتخفيف التهيج. في الواقع، الغرغرة بمحلول ملحي هو إجراء منزلي للأطفال القادرين على الغرغرة أو الذين تزيد أعمارهم عن ست سنوات.

الحصول على سكون كافٍ، بحيث يحصل الصبي على قسط كافٍ من النوم، والتأكد من أن صوته مستقر أيضًا.

تجنب مهيجات الحلق، وذلك بجعل الجو في المنزل أو الجو المحيط بالطفل خالي من التدخين أو أي مهيجات أخرى.

تجنب الأطعمة المالحة أو الحارة أو الحمضية مثل عصير البرتقال والأطعمة التي تحتوي على أجزاء صلبة مثل رقائق البطاطس للأطفال الذين يعانون أيضًا من تقرحات الفم، وتأكد من تناول الأطعمة أو المشروبات الباردة

إعطاء الطفل مستحلبات خاصة لالتهاب الحلق مع الحرص على عدم إعطائها للأطفال دون سن الرابعة لتجنب مخاطر الاختناق.

ترطيب البيئة المحيطة بالطفل، وبالتالي، لأن الهواء الجاف قد يزيد من التهاب الحلق، لذلك ينصح بالجلوس لبضع دقائق في حمام بخار، أو ترطيب الرياح من خلال المرطبات المنزلية، والتأكد من تنظيفها. لتلافي التلوث بنمو العفن والبكتيريا الموجودة فيه.

دواء لالتهاب الحلق للاطفال

في الواقع، يحدث التهاب الحلق عادة بسبب عدوى فيروسية، وأقل في كثير من الأحيان بسبب عدوى بكتيرية، لذلك يستبعد الطبيب عادة دفع المضادات الحيوية لهذه الحالات لأنها غالبًا لا تسرع عملية الشفاء أو حتى تخفف الأعراض، وهي كذلك الجدير بالذكر أن التهاب الحلق الناجم عن العدوى الفيروسية يستمر عادة لمدة 5-7 أيام، وقد لا ينقصه العلاج الطبي،[٦] من الأدوية الصيدلانية المستخدمة لتخفيف الأعراض والارتباطات المصاحبة لالتهاب الحلق عند الأطفال ما يلي:

تقليل الألم والحرارة

قد يصاحب التهاب الحلق ارتفاع في درجة حرارة الصبي، ويشار إلى أن ارتفاع درجة الحرارة ضروري لمكافحة العدوى إلا إذا تجاوزت 39 درجة مئوية.

ولكن في حالة تجاوز هذا السعر، يمكن استخدام الجرعة الموصى بها من الإيبوبروفين أو الباراسيتامول أو ما يعرف باسم الأسيتامينوفين.

لذلك، لتقليل درجة حرارة الطفل وتسكين الآلام المصاحبة لالتهاب الحلق مما يشجع ويدعم الطفل على تناول الطعام والشراب،[٥][٧] ونظراً لأهمية الموضوع فقد لوحظ ضرورة تجنب إعطاء المراهقين أو الأطفال الأسبرين.

وهو مرتبط بحالة نادرة وخطيرة تشمل تورم المخ والكبد المعروفة باسم متلازمة راي.[٦]

علاج العدوى البكتيرية

سيصرف الطبيب المضادات الحيوية إذا كان التهاب الحلق ناتجًا عن عدوى بكتيرية. تتضمن أمثلة المضادات الحيوية المستخدمة في العلاج ما يلي:

علاج أموكسيسيلين.

فينوكسي ميثيل بنسلين.

علاج سيفالكسين.

علاج أزيترومايسين.