العباقرة الذين فقدوا موهبة البصر وكانوا مبدعين في مجال عملهم لم يمنعهم ضعف البصر من إيقاف حياتهم أو ميولهم ورغباتهم العملية والعلمية، لكنهم كانوا أكثر إشراقًا ونشاطًا في السعي المستمر لتنمية مواهبهم وزيادة قدراتهم.
العباقرة الذين فقدوا موهبة البصر وكانوا مبدعين في مجال عملهم
هناك العديد والعديد من العباقرة المتميزين الذين فقدوا بصرهم وطموحاتهم ويأملون في تحقيق الكثير في مجال عملهم، نذكر بعضهم على النحو التالي:
- الكاتب المصري طه حسين: من أشهر الكتاب المصريين، لُقب بعميد الأدب العربي. سجل سيرته الذاتية بطريقة مميزة ومبدعة في كتاب “الأيام”.[1]
- الشاعر اليوناني هوميروس: وهو شاعر ملحمي أسطوري قام بتأليف الملحمتين اليونانيتين المشهورتين، الإلياذة والأوديسة.
- الملحن والملحن المصري عمار الشريعي: ملحن وناقد مصري. صنع الموسيقى التصويرية للعديد من المسلسلات والأفلام، مما أضاف بصمة فنية إلى الفن العربي.
- الكاتب الإيطالي أندريا بوتشيلي: جنسيته إيطالية. هو مغني وكاتب مسرحي قدم العديد من الكلاسيكيات وسجل 4 أوبرا: “La Brahmi و Trovatore و Tosca و Yoter.”
أسماء المبدعين الذين فقدوا بصرهم
فيما يلي مجموعة من أبرز المبدعين الذين عرفهم العالم العربي ولم ينعموا بنعمة البصر:
- الموسيقار المصري سيد مكاوي: ملحن ومغني مصري، ولقب أيضا بشيخ الملحنين. لديه العديد من الأعمال الفنية والأغاني.
- الشاعر العربي أبو العلاء المعري: وهو كاتب مشهور جدا في عصر الدولة العباسية أطلق عليه اسم “رهين المحبسين” لأنه تقاعد من الناس بعد عودته من بغداد.
- العالم السعودي عبدالعزيز بن باز: قاضٍ وفقيه وعالم سعودي، تعلمه شيوخ بلدته. عين مفتي المملكة العربية السعودية. قام بتأليف 41 كتابا.
- الكاتبة الأمريكية هيلين كيلر: كاتبة أمريكية فقدت بصرها في سن الثانية عشرة، ومن أبرز أقوالها أن الجبناء يسقطون مثل الشجعان، إما مغامرة جريئة أو لا شيء.
- الداعية المصري عبد الحميد كيش: داعية إسلامي مصري الجنسية، يُدعى فارس المنصات. عمل محاميا في الحركة الإسلامية. لديه أكثر من 2000 خطبة مسجلة.
- الصحابي الأنصاري عمير بن عدي الختمي: كان أول من دخل الإسلام من بني خاتم، وقتل أخته لأنها لعنت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
نعمة البصر
بالرغم من أن نعمة البصر مهمة للغاية وأن الله تعالى أنعم بها على عباده إلا أن فقدان تلك النعمة لا يتسبب في فشل أو