السوق السوداء في مصر، تراجعت قيمة الجنيه إلى أدنى معدل في السوق السوداء بمصر مقابل الدولار هذا الشهر، وعلى العكس ارتفعت قيمة الدولار الأمريكي.

كما جاء ارتفاع الدولار نتيجة جهود البنك المركزي المصري للسيطرة على سعر الجنيه لتلافي تقلبات العملات.

أصدر البنك المركزي المصري قرار تعزيز الدولار، لذا تابع معنا تفاصيل كل هذا وأكثر في مقالنا الشعبي دائمًا.

السوق السوداء في مصر

  • ارتفاع قيمة الدولار في السوق السوداء في مصر، ويصعب القضاء على نظام السوق السوداء أو تنظيمه في مصر.
  • حيث اقتصر النشاط هذا العام على انتشار جائحة كورونا وتوقفت حركة البيع والشراء.
  • فرض البنك المركزي حدًا أقصى للودائع الشهرية في فبراير، بهدف منح العملاء فرصة.
    • للحصول على دولارات أمريكية من السوق السوداء.
  • كما عمل على إيداعهم في حساباتهم الدولارية، وكان ذلك لإعادة النظام المصرفي الرسمي.
  • كما يعد هذا من أكبر العوامل التي تهدف إلى زيادة نشاط السوق السوداء في مصر.

اقرأ أيضًا: أسباب فشل السوق في الاقتصاد

السوق السوداء في مصر والإصرار على زيادة قيمة الدولار

  • تحديد ارتفاع قيمة الدولار في السوق المصري مقابل الجنيه في السوق السوداء، ويتم ذلك من خلال العرض والطلب غير المنظم.
  • هذا بالإضافة إلى السعر الرسمي الذي حدده البنك المركزي المصري.
  • يزداد الطلب على الدولار، وبالتالي يرتفع السعر، وهذا نتيجة المنافسة على العرض المحدود للدولار.
  • لهذا السبب، يريد العديد من المتداولين سيولة كبيرة لاسترداد الأموال ودفع ثمن باهظ.
    • بهدف الحصول على المبلغ المتبقي القابل للاستخدام من الدولارات في السوق السوداء المصرية.

توقعات بزيادة سعر الدولار في البنوك في أسرع وقت ممكن

  • أعلن محافظ البنك المركزي المصري، طارق عامر، طرح الجنيه المصري.
    • إذا ارتفع احتياطي البنك المركزي من النقد الأجنبي إلى 25 مليار دولار.
  • تبلغ قيمة النقد الأجنبي أيضًا 16 مليار دولار في الوقت الحالي.
  • كما أن الاحتياطي المتاح لدى البنك المركزي يعد مؤشرا هاما على تطلعات قيمة المعروض من البنك المركزي المصري.

استمرار تراجع الجنيه في السوق السوداء المصرية

  • الاقتصاد يتحرك في دوامات ونحن متفائلون باستقرار البلاد والوضع السياسي في الأشهر المقبلة.
    • من المتوقع أن ترتفع السياحة الصيفية، وذلك لتعديل التوازن بين العرض والطلب.
  • من المتوقع في الأيام التالية أن يرتفع دخل قناة السويس الجديدة بشكل كبير.
  • هذا ما حققته في الأشهر القليلة الماضية، ويساعد في تصحيح مفهوم الخلل الجزئي.

تنفيذ خطط اقتصادية جديدة لحفظ قيمة الجنيه المصري

  • من الضروري النظر في مشاكل الاقتصاد بشكل عام قبل النظر في مشاكل العملات الأجنبية.
  • وذلك لأن انخفاض قيمة الجنيه المصري من المشاكل التي تتمثل في القيم الإنتاجية للسوق المصري مقارنة بأسواق الدول الأخرى.
  • كما أن الدول النامية تعمل على منافسة الاستثمارات الأجنبية والمشاريع الأجنبية المختلفة من حيث المنتجات التكنولوجية والجنسيات المختلفة.
  • كما تحتاج الحكومة المصرية إلى خطط اقتصادية وعمل منظم لزيادة الإنتاج والصادرات والعمل على استعادة السياحة.
  • وتدير الدخل القومي بالدولار، وستعمل على المساهمة في تحقيق ميزان الطلب على الدولار.
  • شهد الدولار الأمريكي ارتفاعا مستمرا أمام الجنيه المصري الذي ارتفع سعره من 15.8 للدولار.
    • حيث وصل إلى 16.19 جنيهًا في 10 أيام، وعمل على استقرار السعر في آخر 5 أشهر.

توقعات النمو الاقتصادي في مصر

  • توقعات البنك المركزي المصري، من المتوقع أن تحقق مصر معدل نمو مرتفع قد يصل إلى نحو 2 في المائة من الاقتصاد خلال العام.
  • كما خفضت الحكومة المصرية توقعاتها لنمو الاقتصاد المصري أكثر من مرة، بعد التأثير الذي حدث بعد أزمة جائحة كورونا.
    • وبلغت 4 في المئة بدلا من 5.9 في المئة.
  • هناك العديد من الأطراف التي تساعد تجار الأموال النشطين، وتساعد في جمع الدولار الأمريكي من السوق السوداء.
  • ويرجع ذلك إلى ارتفاع سعر العملة الأمريكية، الذي وصل إلى 18 جنيهاً، بسبب استمرار انتشار فيروس كورونا.
  • الحكومة المصرية لا تقبل زيادة أسعار الدولار في البنوك عن 16.5 جنيه، وذلك لأنها توفر العملات بكميات كبيرة في السوق السوداء.
    • حصر الطلب مقابل انخفاض سعر الجنيه.
  • وبحسب تقارير البنك المركزي المصري، فإن الحكومة تعمل على تقليص الاحتياطيات من صندوق النقد الأجنبي.
    • فمن بين نحو 36 مليار دولار في نهاية مايو الماضي، خسرت حوالي 9.4 مليار دولار في الأشهر الثلاثة الماضية.

قد تكون مهتمًا أيضًا بما يلي: المنتجات التي لم تنجح في السوق

السوق السوداء

  • عاد رأي الخبراء مرة أخرى إلى السوق السوداء في مصر، لأن التجارة في الدولار جاءت بعد قرارات تعويم الجنيه في الأسواق المصرية.
  • هذا أكثر من 3 سنوات ويعني انهيار السوق السوداء في مصر، بعد انتشار العملات الأجنبية في السوق السوداء.
  • ويتوافر بأسعار أعلى بكثير من السعر الرسمي للدولار في البنوك المركزية، وبلغ سعر الدولار في السوق السوداء نحو 16.60 جنيهاً.
    • بفارق 40 قرشا عن سعر البنك المركزى المصرى.
  • قُدر إجمالي الدين الخارجي لمصر بنحو 113 مليار دولار نهاية العام الماضي، بحسب بيانات وتعداد للبنك المركزي المصري.
    • معظم هذا الدين طويل الأجل.

البنك المركزي المصري يقرض لحل مشاكل الصندوق الدولي

  • في مايو الماضي، اقترضت مصر نحو 8 مليارات دولار من صندوق النقد الدولي، لحل الأزمة المالية في مصر.
  • كما تعمل على تقديم طلبات إلى صندوق النقد الدولي لإقراض والحصول على مساعدة مالية بقيمة 2.772 مليار دولار.
  • ما يعادل 100 في المائة من قيمة حصة العضوية، ويتم ذلك من خلال استخدام التمويل السريع (RFI).
  • وذلك لتلبية احتياجات ميزان المدفوعات الناتجة عن الانتشار السريع لفيروس كورونا.
  • أرسلت مصر طلبًا جديدًا للحصول على قرض لمدة عام بقيمة 5.2 مليار دولار، في إطار اتفاقية الائتمان الاحتياطية.
    • وذلك للحد من الآثار السلبية المؤثرة على المستوى الاقتصادي بسبب جائحة كورونا.
    • والعمل على تحقيق الاستقرار الاقتصادي.
  • يرى خبراء اقتصاديون مصريون أن القروض تنطوي على مخاطر كبيرة لقصر فترة السداد والسداد.
  • على العكس من ذلك فهذه القروض ضرورية ومهمة لسد الأزمة الاقتصادية والعجز الكبير في سعر الدولار.
    • وذلك لأن البنوك المصرية خسرت نحو 12 مليار دولار منذ بداية أزمة كورونا
  • لأن هذه الأموال تمثل فائضاً في الودائع الأجنبية، وساعدت في تعميق الأزمة الحالية للحكومة.
  • حصلت مصر على قروض مالية بقيمة 12 مليار دولار في 3 سنوات من صندوق النقد الدولي.
  • كما نفذت عدة مشاريع وإصلاحات اقتصادية.

شاهد أيضاً: مقال عن السوق المصري وأنواعه

في نهاية حديثنا يرى رئيس المنتدى الاقتصادي المصري للدراسات أن هذا القرض يعمل على حل العديد من الأزمات المالية في مصر حتى يمكن إعادة فتح السوق السوداء في مصر.

العودة إلى العمل ورفع الاقتصاد ومواكبة فيروس كورونا، وبالتالي سيتمكن البنك المركزي المصري من سداد وسداد جميع القروض والعودة إلى النشاط الاقتصادي في مصر.