مستوى السكر التراكمي 10 هو أحد مستويات مرض السكري التي يجب التعرف عليها أثناء الفحص، ويجب على المريض أن يتحكم في مستوى السكر التراكمي لتقليل حدوث المضاعفات.

وكذلك الإلمام بالممارسات اليومية المفيدة ؛ يؤثر أسلوب الحياة بشكل كبير على المرضى، لذلك نتعرف أدناه على مستويات السكر الطبيعية والمرتفعة في الدم.

مستوى السكر التراكمي 10

  • يشير مستوى السكر في الدم التراكمي بنسبة 10٪ (A1c) إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم.
  • وأن مرض السكري لا تتم إدارته بشكل جيد، لذلك يحتاج السكري إلى علاجات طبيعية وطبية لخفض مستويات السكر في الدم المرتفعة وتقليل مخاطره.
  • ومعدل السكر التراكمي عند الوصول إلى تلك النسبة هو 240 مجم / ديسيلتر.
  • يتم تحديد مستويات السكر المتراكمة وتشخيص المرض من خلال التشخيص والفحص الطبي.
  • حيث أن تراكم الجلوكوز مرتبط بالهيموجلوبين المسئول عن نقل الأكسجين إلى جميع أجزاء جسم الإنسان.
  • ثم يعود بثاني أكسيد الكربون بالإضافة إلى الهيموجلوبين الذي يعطي الدم لونه الأحمر.
  • تشمل فترات فحص معدل الجلوكوز التراكمي الأشهر الثلاثة الماضية.
  • هذا هو عمر خلايا الدم الحمراء المذكورة في بعض المصادر الطبية.
  • لذلك، يعد الجلوكوز التراكمي A1c (HbA1c) أحد المؤشرات الحيوية لارتفاع نسبة السكر في الدم.
  • يمنع احتمال حدوث مضاعفات مثل اعتلال الشبكية ومشاكل الأوعية الدموية.

أنظر أيضا: مستويات السكر في الدم الخطرة للحوامل

فحص سكر الدم الطبيعي

  • يعبر اختبار الجلوكوز التراكمي عن تقييم مستوى الهيموجلوبين في سكر الدم، ويجب إجراؤه لتحديد مدى نجاح وفعالية علاج مرض السكري.
  • والتأكد من متابعته للعلاج، حيث يتم فحص المريض المصاب بالسكري كل شهرين إلى ثلاثة أشهر، وكل ستة أشهر إذا كانت كمية السكر طبيعية.
  • تزداد مستويات الهيموجلوبين مع ارتفاع نسبة السكر في الدم عندما ترتفع مستويات السكر.
  • حيث أن زيادة الجلوكوز مرتبطة بالهيموجلوبين، وتعتمد مرحلة الفحص على نتيجة تحليل الجلوكوز المتراكم.
  • إذا كانت هناك زيادة بنسبة 6٪ في فرصة الإصابة بمرض السكري، فإن هذه المرحلة تسمى مقدمات السكري.
  • وفي الوقت نفسه، إذا كان معدل الجلوكوز التراكمي 10 في المائة، فهذا يدل على أن متوسط ​​القياس اليومي لسكر الدم هو 240 في الأشهر الثلاثة السابقة للفحص.
  • تعتبر هذه النسبة عالية لجميع الحالات التشخيصية.
  • يحد الأخصائيون والأطباء أيضًا من مستوى السكر في الدم الطبيعي لأن الأشخاص غير المصابين يكون مستوى A1c لديهم أقل من 5.7٪.
  • بينما تقتصر حالات الإصابة بمقدمات السكري على ما بين 5.7 – 6.4٪.
  • ومرضى السكر لديهم A1c أكثر من 6.4٪، وكلما ارتفع مستوى السكر، كان الوضع أسوأ.

جدول السكر التراكمي العادي

خلال مراحل الفحص من الضروري تحديد المستويات الطبيعية والعالية للسكر التراكمي والتي يمكن رؤيتها في الجدول التالي:

تشخيص المريض سكر الدم التراكمي

(HbA1c)٪

مستويات السكر في الدم

(مجم / ديسيلتر)

شخص غير مصاب بالسكري (نسبة طبيعية تصل إلى 5.7٪) 4

5

68

97

شخص معرض لخطر الإصابة بمرض السكري (من 5.7 إلى 6.7٪) 6 126
مرضى السكري (من 6.5) 7 152
شخص مصاب بداء السكري ارتفاع مستمر في نسبة السكر في الدم، مثل:

8

9

10

11

12

13

14

183

212

240

269

298

326

355

المعدل الطبيعي للسكر التراكمي عند المرأة الحامل

يختلف مستوى السكر التراكمي الطبيعي للمرأة الحامل باختلاف شهور الحمل ووقت إجراء الفحص كما يلي:

  • الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل: خلال هذه الفترة، يكون الحد الأقصى لمستوى الجلوكوز التراكمي 6 أو 6.1٪.
    • يجب ألا تتجاوز نتيجة التحليل تلك النسبة، حتى لا يكون الجنين عرضة للتشوهات الخلقية.
  • أيضًا، الثلث الثاني والثالث من الحمل: نتيجة التحليل الطبيعي لمرض السكري أقل من النتيجة الحقيقية.
    • لا يتم مراقبته خلال تلك الفترة، ويتم مراقبة نسبة السكر في الدم قبل وبعد الوجبات كل يوم.

أهمية اختبار الجلوكوز التراكمي

يهدف اختبار الجلوكوز التراكمي إلى مراقبة صحة المريض وتأثير العديد من العوامل عليه، منها الغذاء والنشاط البدني والنوم واستجابة الجسم للأنسولين، ويتطلب اختبار السكري، وأهمية ذلك:

  • تشخيص المرض وتشخيصه لتحديد معدل الإصابة.
    • وما إذا كان الشخص على وشك الإصابة بمقدمات السكري أم لا.
  • تشخيص جيد ومعرفة فاعلية الأدوية في حالة الثلاثة أو الأربعة أشهر الماضية.
  • وكذلك إتباع التعليمات الطبية وإتخاذ الإحتياطات اللازمة في حالات إرتفاع نسب السكر في الدم.
  • التدخل الطبي والمساعدة في تعديل جرعة الأنسولين حسب الحالة الصحية للمريض.

هل أحتاج إلى الصيام قبل إجراء اختبار السكر المتراكم؟

  • لا يؤثر الصيام على نتائج اختبار الجلوكوز التراكمي، فمن الممكن أن يحصل الإنسان عليه بعد الأكل.
  • لكن هناك أشياء أخرى يمكن أن تؤثر على نتائج التحليل، منها: المكملات الغذائية (مثل فيتامين ج، هـ) وبعض الأمراض التي تؤثر على الهيموجلوبين.

اقرأ أيضًا: السكر التراكمي 13

نصائح لتقليل المستويات العالية من السكر المتراكم

يبحث مرضى السكر عن ممارسات يومية فعالة تعمل على تحسين وضبط مستويات السكر في الدم، وتعمل على تقوية سيطرة المريض بانتظام، وهي:

  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام: وهي مفيدة لمرضى السكر.
    • يجب أن يتم ذلك كل يوم، أو 5 أيام في الأسبوع.
    • يستغرق التدريب أيضًا نصف ساعة.
    • هناك العديد من الرياضات المفيدة والممتعة مثل المشي وركوب الدراجات.
  • إتباع نظام غذائي صحي: يمكن لمريض السكر أن يأكل الخضار بثقة تامة أنها لن تؤذيه بإذن الله.
    • ولكن عند تناول بقايا الطعام، يجب أن يكون حريصًا ولا يبالغ في ذلك.
    • ولحساب حجمها حتى لا يرفع مستوى السكر لدى المريض ومنها: الفاكهة، الدهون، البروتين، الكربوهيدرات.
  • اتبع جدولاً: أثناء اتباع نظام غذائي صحي، تحتاج إلى اتباع جدول منتظم بين كل وجبة.
    • يجب ترك وقت طويل بين الوجبات وعدم الإفراط في تناول الطعام.
    • حيث يحقق التوازن الضروري لمستويات السكر في الدم.
  • قياس نسبة السكر في الدم من وقت لآخر: من الأمور المهمة التي يجب على مريض السكري اتباعها للتحكم في مستويات السكر في الدم إجراء فحوصات منتظمة مع الطبيب.
    • تعرف على مواعيد الامتحان.
    • افهم أيضًا مستوى الجلوكوز التراكمي (A1c) لأنه يدير مرض السكري بشكل أفضل.
  • تناول طعامًا طبيعيًا: يجب تجنب السكر والصودا والوجبات السريعة.
    • بالإضافة إلى الأطعمة المصنعة ؛ بما في ذلك اللحوم المجمدة.
    • والأطعمة المضاف إليها مواد حافظة، والأطعمة المحضرة بالقلي.

الأمراض التي تزيد من نتيجة اختبار سكر الدم التراكمي

في بعض حالات الفحص يمكن ملاحظة نتيجة ارتفاع نسبة السكر في الدم، وقد لا يكون سبب ذلك مرض السكري، ولكن الإصابة بالعديد من الأمراض الأخرى التي تزيد من معدل السكر، ومنها:

  • فشل كلوي.
  • وكذلك هو إدمان الكحول المزمن.
  • ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية في الدم.

الأمراض التي تقلل من نتيجة اختبار الجلوكوز

على عكس ما سبق ذكره، هناك العديد من الأمراض التي تحقق انخفاضًا في كمية السكر بعد إجراء التحليل، ومنها:

  • فقر الدم المزمن أو فقدان الدم الشديد.
  • فقر الدم المنجلي.
  • متلازمة الثلاسيميا، فقر الدم المتوسطي.

انظر هنا: أعراض مرض السكري الخفيف

نظرًا لأن مستوى السكر التراكمي البالغ 10 يمثل خطورة على المريض، فيجب تقليله في طريقة العلاج الأولى، وهي تحديد الهدف ؛ انخفضت هذه النسبة إلى 8٪، ثم 7٪، وهكذا.

لتحقيق مستوى طبيعي من السكر من خلال تحسين العادات اليومية، ووضع خطة علاج فعالة، للوصول إلى معدل أقل من 6.5٪.