ما هي وحمة الكبد وما هي أضرارها، وحمة الكبد هي ورم حميد أو ورم دموي يحدث نتيجة تضخم الأوعية الدموية في الكبد، وانتشارها من 9 إلى 10٪، وتعتبر . نسبة كبيرة حميدة، لذلك تابع موضوعنا اليوم.

ما هي وحمة الكبد؟

  • إنه ورم حميد لا يمكن اكتشافه إلا عند إجراء الموجات فوق الصوتية أو الأشعة المقطعية للبطن أو التصوير بالرنين المغناطيسي للبطن أو عند إجراء اختبارات الدم لوظائف الكبد والكلى.
  • ولأنه لا يعتبر مرضا فهو يشبه الوحمة التي تظهر على الجلد ولا تؤدي إلى نمو خلايا سرطان الكبد، لكن البعض يخشى حدوث تليف الكبد مع مرور الوقت.
  • ويحذر الأطباء من أخذ عينة من هذه الوحمات لتحليلها، لأن هذه الطريقة تؤدي إلى حدوث نزيف، لأنها لا تزيد في الحجم، ويتم تأكيد نوعها بالأشعة المقطعية مع الصبغة.
  • حيث يظهر بالأشعة باللون الأبيض أما أورام الكبد تظهر باللون الأسود.
  • عندما تكون الوحمة صغيرة، فإنها لا تسبب أي أعراض.
  • إذا كانت كبيرة (أكبر من 10 سم في الحجم) فإنها تسبب نزيفًا يمكن أن يهدد حياة المريض، وفي حالات الوحمات الكبيرة، يتواصل أطباء الكبد مع أخصائي الأشعة التداخلية.
  • حيث أن دور الأشعة التداخلية لا يقتصر على التصوير فقط، بل الآن يلعب دورًا رئيسيًا في التشخيص والعلاج.
  • من خلال الأشعة التداخلية، يمكن حقن هذه الوحمة من خلال قسطرة تصل إلى الشريان الكبدي (الذي يغذي الوحمة)، ويتم حقنها بمواد تسد الشريان وتحمي المريض من خطر النزيف.
  • عادة لا تظهر الأعراض على المريض إلا في الحالات التي تكون فيها الوحمة كبيرة، أو عند حدوث أكثر من وحمة واحدة في فصين من الكبد، فيشعر المريض ببعض الأعراض.

أنظر أيضا: مراحل سرطان الكبد في الجسم

أعراض وحمة الكبد

فيما يلي بعض الأعراض الناتجة عن وحمة الكبد التي قد يلاحظها المريض:

  • ألم وثقل في الجانب الأيمن فوق الكبد، أو ألم في الجزء العلوي من البطن.
  • فقدان الشهية، غثيان، قيء.
  • أعراض نادرة مثل اندفاع وحمة في الكبد، أو فشل الكبد إذا كان هناك أكثر من وحمة في فصوص الكبد.
  • عادة ما تكون هذه أعراض لأكثر من مرض واحد، لذلك يجب عليك استشارة طبيبك إذا كانت لديك أعراض غير عادية.
  • حتى يقوم الطبيب بإجراء الفحص السريري ومعرفة التاريخ الطبي للعائلة، ثم الموجات فوق الصوتية والأشعة المقطعية والتصوير بالرنين المغناطيسي، وقد يلجأ الطبيب إلى طرق أخرى حسب حالة المريض.
  • أسباب تكون الوحمات الكبدية غير واضحة. يمكن أن تكون هذه الوحمة خلقية، أي أن المريض ولد معها (حسب اعتقاد بعض الأطباء).
  • أو ظهور الوحمات الكبدية نتيجة خلل في التكوين الجيني، حيث لا تظهر الوحمات الكبدية في أنسجة الكبد الطبيعية.
  • في معظم الحالات، يحدث في الكبد المصاب بأمراض مثل تليف الكبد، أو يحدث بسبب الإصابة ببعض فيروسات الالتهاب الكبدي.

عوامل الخطر لظهور وحمة الكبد

فيما يلي بعض عوامل الخطر التي تزيد من ظهور وحمة الكبد:

  • تعد وحمة الكبد أكثر شيوعًا لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و 50 عامًا، وتحدث في كثير من الأحيان عند النساء أكثر من الرجال. تركز وحمة الكبد على فص الكبد الأيمن في معظم الحالات.
  • يزيد الحمل عند النساء المصابات بالحمى الكبدية من عدد وحمات الكبد، لأن هرمون الاستروجين عند النساء يزداد أثناء الحمل، مما يتسبب في نمو حجم وحمة الكبد.
  • تسبب العوامل الوراثية والتاريخ العائلي انتشار وحمة الكبد.
  • العلاج بالهرمونات البديلة أو الأدوية التي تؤثر على مستوى الهرمونات في الجسم: مثل حبوب منع الحمل.
  • أو الأدوية المحتوية على الكورتيزون، أو علاج أعراض سن اليأس يزيد من احتمالية الإصابة بحمة كبدية، ويزيد من حجم وعدد الوحمات الكبدية.

انظر أيضًا: أعراض تباطؤ وبطء الكبد

ما هي وحمة الكبد وما اضرارها؟

  • عندما تكون وحمة الكبد صغيرة ولا تسبب أي ضرر فهي لا تحتاج إلى علاج أو إزالة لأنها لا تنمو أو تسبب مشاكل ولكن يجب المتابعة مع طبيب مختص لعمل فحوصات دورية.
  • إذا كانت وحمة الكبد كبيرة وتسبب نزيفًا يمكن أن يهدد حياة المريض، فإنها تتطلب استئصالًا جراحيًا مع جزء من الكبد، وإذا كانت أكثر من وحمة في فصين من الكبد، فهذه الحالة تستدعي زرع كبد.
  • يعتبر الكبد أكبر غدة في جسم الإنسان، ويقوم بالعديد من الوظائف، من أهمها إزالة السموم من الجسم، والتحكم في مستويات السكر في الدم، وتكوين العصارة الصفراوية لتسهيل عملية الهضم.
  • حيث تنمو خلايا الكبد في فصوص صغيرة حول الوريد الكبدي المركزي، تلتقي هذه الفصوص بالشرايين والأوردة وتحمل المواد من الكبد وإليه.
  • يجب تصريف إمدادات الدم قبل وصولها إلى الجسم، وهناك فصوص أصغر لأداء الوظائف اليومية للكبد.
  • لذلك، إذا كانت هذه الوحمات كبيرة، فإنها تسبب تغيرات في فصوص الكبد، مما يؤدي إلى انخفاض كفاءة وظائف الكبد، وصعوبة مهمة تنقية الدم، لفصل المركبات الضارة عن الدم. .
  • الكبد مسؤول عن إنتاج وتحويل خلايا الدم الحمراء، وتكوين البروتينات اللازمة في الدم، لتحويل أنسجة وخلايا الكبد بشكل عام، بالإضافة إلى عوامل التخثر.
  • عند حدوث وحمات كبيرة، يمكن أن تتكون جلطات دموية في الداخل، وتؤثر هذه الجلطات على الكبد وتسبب خللاً في أداء وظائفه.
  • هذه الجلطات تمتص الصفائح الدموية وعوامل التخثر، مما يتسبب في سيولة الدم مما ينتج عنه كدمات وجروح لا تلتئم بسرعة، ولا يتوقف النزيف الناتج عن أي إصابة بالجسم.
  • يمكن أن تكون الوحمة الكبدية كبيرة جدًا بحيث تكون بحجم الكبد نفسه، ويمكن أيضًا أن تضغط على الحجاب الحاجز، مما يجعل التنفس صعبًا على المريض.

علاج وحمة الكبد

يتم تحديد نوع علاج الحمى الكبدية وفقًا لحجم وموقعها، سواء كانت وحمة مفردة أو متعددة الفصوص، والحالة الصحية للمريض، ونوع العلاج الذي يريده المريض.

تشمل خيارات علاج الحمى الكبدية ما يلي:

  • الإزالة الجراحية: إذا تمت إزالة الوحمة الكبدية بسهولة من الكبد، يتم إزالتها. في بعض الحالات، يتم إزالة الحمى الكبدية مع جزء من الكبد، لأن الحمى الكبدية لن تعود مرة أخرى لأنها حميدة (غير سرطانية). ).
  • يمكن القيام بإجراء لوقف وصول الدم إلى الشامة الكبدية، ووقف نمو الشامة الكبدية، وتقليل حجمها.
  • يمكن إيقاف إمداد الدم إلى النسيج الكبدي عن طريق ربط الشريان الكبدي الرئيسي.
  • أو الانصمام الشرياني (أو انسداد الشريان) عن طريق حقن دواء في الشريان لمنع تلف أنسجة الكبد السليمة وإمكانية إزالة الدم من الأوعية الدموية القريبة.
  • زراعة الكبد، والتي تستخدم في حالات تضخم الكبد أو تعدد وحمة الكبد في فصوص الكبد التي يصعب علاجها بطرق العلاج الأخرى، وتعددها لا يعني أنها أورام سرطانية أو أنها انتشرت إلى أخرى. عضو.
  • العلاج الإشعاعي: تستخدم الأشعة السينية عالية الطاقة لاستهداف الوحمة الكبدية، وتستخدم هذه الطريقة في حالات نادرة، عندما لا تساعد طرق العلاج الأخرى الأكثر أمانًا وفعالية.
  • يجب أن يخضع المريض لعلاج متابعة، وفحص بالموجات فوق الصوتية كل 6 أشهر.
  • ينصح الأطباء المرضى الذين يعانون من وحمة كبدية كبيرة بتجنب ممارسة الرياضات العنيفة مثل الملاكمة ورفع الأثقال وتجنب الضربات التي تستهدف المعدة والكبد.

أنظر أيضا: علاج الكبد الدهني بالماء والأعشاب

لذلك انتهينا من هذا الموضوع، وندعوكم لزيارة منصة موقعنا للتعرف على مزيد من التفاصيل المتعلقة بالحمة الكبدية.