ما هو داء كرون وما علاجه؟ الأمعاء وتسمى الدقاق.

لا يزال سبب المرض مجهولاً ولكن هناك بعض العوامل والعوامل البيئية والمناخية والوراثية التي يمكن أن تتحد لتسبب هذا المرض وهذا ما سنتحدث عنه في السطور القادمة.

أعراض مرض كرون

داء كرون، المعروف أيضًا باسم متلازمة كرون – التهاب الأمعاء الإقليمي – داء كرون، له العديد من الأعراض، والتي تتراوح بين خفيفة وخفيفة، أو حادة وحادة، وتختلف من شخص لآخر على النحو التالي:

أنظر أيضا: أعراض مرض السل وأنواعه

إسهال

  • وذلك لأن المرض يسبب التهاب جدار الأمعاء مما ينتج عنه إفراز كميات كبيرة من الماء والملح.
  • لذلك فإن الالتهاب لا يجعل الأمعاء تؤدي دورها في امتصاص الماء الزائد والأملاح ويحدث الإسهال.
  • في بعض الحالات الشديدة، يمكن أن يتسبب الالتهاب المزمن في أن يتغوط بعض الأشخاص أكثر من 12 مرة في اليوم.

نزيف في البراز

  • عند تناول الطعام، يبدأ الطعام في التحرك عبر الأمعاء، وتتسبب حركة الطعام في حدوث نزيف في الأمعاء، أو في الأجزاء الملتهبة منها، مما يؤدي إلى ظهور دم أسود في البراز.

فقدان الشهية

  • تؤثر تقلصات والتهاب جدار المعدة على امتصاص الطعام وهضمه، ونتيجة لذلك يحدث فقدان الشهية وفقدان الوزن.

إصابات

  • في بداية داء كرون، يكون المرض على شكل آفة على جدار الأمعاء، وبمرور الوقت تعود الآفات والقروح، ويمكن أن تصل القرح إلى الفم أيضًا، والتي تُعرف باسم فطريات الفم.

الخراجات والنواسير

يمكن أن ينتقل الالتهاب من جدار الأمعاء إلى بعض الأجزاء الداخلية من الجسم، مثل الرحم والمثانة، مسبباً ما يسمى بالناسور، وخراجاً مليئاً بالصديد، مما يسبب الألم أثناء التغوط في منطقة الشرج.

الشعور بالتعب والإرهاق بشكل عام

  • ويسبب المرض ضعفًا عامًا في الجسم، وكذلك الألم والمعاناة في الحالات الشديدة.

أعراض ومضاعفات المرض الأخرى

  • التهاب المفاصل.
  • حصوات الكلى والمرارة.
  • أعين متورمة؛
  • في الحال.
  • الحمى وارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • التهاب الكبد والقنوات الصفراوية.
  • تأخر النمو عند الأطفال.
  • فقر دم.

أسباب مرض كرون

لا تزال أسباب داء كرون غير معروفة، لكن الأطباء يقترحون مجموعة من الأسباب والعوامل التي قد تسبب هذا المرض، وهي:

  • تلعب الوراثة دورًا رئيسيًا في هذا المرض، لأن المرض يصيب نسبة كبيرة من الأفراد الذين لديهم مرضى نفس المرض في أسرهم.
    • ومع ذلك، لم يصاب جميع المصابين بهذا المرض بأفراد في عائلاتهم.
  • قد يكون هناك خلل في جهاز المناعة في الجسم، والذي يستجيب بطريقة غير طبيعية للمرض، كما يهاجم خلايا الجهاز الهضمي.
  • مرضى داء الأمعاء الالتهابي أكثر عرضة لهذا المرض.
  • يمكن أن تكون العوامل البيئية أحد أسباب هذا المرض، خاصة في المجتمعات الصناعية، حيث غالبًا ما يستخدم البروتين الحيواني.
    • زيادة تناول أوميغا 3 و 6 والأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة والتدخين قد يزيد من فرصة تكرار المرض.
    • وكذلك تناول موانع الحمل الهرمونية التي لها نفس تأثير التدخين على الجهاز الهضمي.

أنواع مرض كرون

هناك خمسة أنواع من مرض كرون تختلف باختلاف جزء الجهاز الهضمي المصاب بالمرض:

  • التهاب الأمعاء والقولون، وتقلصات في أسفل أو وسط البطن على الجانب الأيمن، وإسهال وفقدان مفاجئ في الوزن.
  • وهو التهاب في الأمعاء الدقيقة يصيب أضيق جزء من الأمعاء الدقيقة وهو الدقاق وينتج عنه ناسور وبعض الانتفاخ في أسفل البطن الأيمن.
  • التهاب القولون، الذي يسميه الأطباء التهاب القولون الحبيبي، يؤثر فقط على القولون أو الأمعاء الغليظة.
  • التهاب الصائم هو النوع الأقل شيوعًا لمرض كرون لدى المرضى، ويؤثر على النصف العلوي من الأمعاء الدقيقة.
    • وهذا يسبب الإسهال وتشنجات المعدة والناسور في بعض الأحيان.

أنظر أيضا: معلومات طبية عن الجذام

مضاعفات مرض كرون

  • يحدث مرض كرون بسبب انسداد معوي لأنه يؤثر على سمك جدارها ويصبح غير مريح، وبالتالي هناك مشكلة في الأمعاء مع الطعام.
    • يحتاج المريض لعملية جراحية لإزالة الجزء المصاب من الأمعاء.
  • يسبب الالتهاب العديد من القرح في أجزاء مختلفة من الجهاز الهضمي والمعدة والفم والشرج والأعضاء التناسلية.
  • يمكن أن تحدث البواسير الخارجية أو الداخلية بين الأمعاء والجلد، وبين الأمعاء وأي جزء آخر من الجسم.
  • التعرض لسرطان القولون والأمعاء الغليظة.
  • هشاشة العظام.
  • يمكن أن تسبب أدوية داء كرون بعض أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان الجلد والأورام اللمفاوية.
    • يمكن أن تسبب الكورتيكوستيرويدات كسورًا في العظام.
    • ارتفاع ضغط الدم والزرق والسكري.
  • سوء التغذية نتيجة سوء امتصاص الطعام وسوء تناول التغذية.

تشخيص مرض كرون

  • يمكن تشخيص داء كرون عن طريق تصوير الأمعاء الدقيقة (الموجات فوق الصوتية)، حيث يمكن رؤية القرحات والالتهابات في نهاية الأمعاء الدقيقة.
  • يمكن أيضًا إجراء بعض الفحوصات المجهرية عن طريق أخذ عينة من الأنسجة المصابة.
  • إجراء تنظير للمعدة، حيث تظهر تقرحات الأمعاء وتوجد مناطق نزيف.
    • يتم ذلك باستخدام منظار يتم إدخاله في الأمعاء الدقيقة من خلال الفم أو فتحة الشرج.
  • تنظير القولون، أي فحص القولون بالمنظار، والذي يسمح بمشاهدة الجزء الأخير من الدقاق.
  • قد تظهر فحوصات الدم فقر الدم الناجم عن فقدان الدم، وبالتالي نقص الحديد، أو قد يكون نتيجة نقص فيتامين ب 12 الذي يسببه مرض اللفائفي.
  • تحليل البراز.

علاج مرض كرون

لا يوجد علاج محدد للمرض ولكن استخدام بعض الأدوية يمكن أن يقلل الأعراض ويحسن المضاعفات ويكون كالتالي:

  • في الحالات الخفيفة والمتوسطة، يمكن الحصول على العلاج عن طريق تناول 4 جم من مستحضرات ASA-5 عن طريق الفم يوميًا.
    • كما هو الحال في علاج فانتازيا، السلفاسالازين، والاستمرار في تناول العلاج مع تقدم حتى تستقر حالة المريض.
    • أما إذا لم يستجب المريض للعلاج، يكون العلاج بالستيرويدات.
  • العلاج بالستيرويدات عن طريق الفم أو الوريد، اعتمادًا على شدة المرض وشدته، والآثار الجانبية للستيرويدات بريدنيزون.
  • المضادات الحيوية مثل فلاجيل وميترونيدازول وسيبروفلوكساسين، والتي تستخدم لعلاج الالتهابات حول فتحة الشرج.
  • هناك بعض حالات مرض كرون التي تتطلب التدخل الجراحي في حالة انسداد الأمعاء الجزئي أو الكامل.
    • أو حدوث بعض المضاعفات ومنها النواسير والخراجات أو بعض الحالات التي لا تكون فعالة مع الأدوية والمضادات الحيوية.
  • يمكن أن يكون أحد علاجات مرض كرون هو الطب البديل، حيث يستخدم المريض بعض المكملات الغذائية والعشبية وزيت السمك.
    • تستخدم الإبر الصينية أيضًا في علاج التهابات الأمعاء في الصين، لكن الأطباء أكدوا أن الدراسات ليست كافية في هذا المجال، ويمكن أن يزداد الالتهاب.
  • هناك بعض الاستخدامات الفعالة للماريجوانا الطبية في علاج الالتهابات المعوية.
  • هناك أيضًا ما يسمى بالطب المثلي، ويتم استخدامه في ألمانيا، لكن لا توجد دراسات طبية تثبت فعاليته أو نجاحه.

راجع أيضًا: معلومات لا تعرفها عن النقرس

نصائح لمرضى داء كرون

  • تجنب التوتر والقلق.
  • الإقلاع عن التدخين.
  • اتبع نظامًا غذائيًا صحيًا.
  • اشرب الكثير من السوائل لمنع الجفاف.
  • اتبع الجرعة التي وصفها طبيبك، ولا تتوقف عن العلاج إذا اختفت الأعراض.
  • دائما مارس أي نوع من الرياضة.
  • لا تتناول أي نوع من الأعشاب دون استشارة الطبيب، لأنها قد تتداخل مع بعض أنواع الأدوية العلاجية.