تجربتي في عملية إطالة القامة، كثير من الناس يعانون من مشكلة قصر القامة، وهم يبحثون دائمًا عن وسيلة فعالة لإطالة القامة، وفي هذا الموضوع سنتحدث عن عملية إطالة القامة ونحن سنتحدث عن تجارب البعض منهم، وسنتعرف على مراحل هذه العملية ومخاطرها.

تجربتي مع عملية تمديد الحجم

  • قالت إحدى الفتيات إن تجربتي مع عملية الإطالة كانت غير عادية للغاية، لأنني عانيت من قصر القامة حتى بلغت 33 عامًا.
  • لم أتزوج بسبب قصر طولي، لأنه في كل مرة يأتي رجل إلى خطبتي، يتم العثور عليه قصيرًا ويتركني ويذهب.
  • كما تسبب لي في المعاناة طوال طفولتي، لأنني كنت أعاني أحيانًا من التنمر.
  • أخبرني بعض الأشخاص أن الحل لهذه المشكلة هو القيام ببعض التمارين التي تساعد على زيادة الطول، وقد ذهبت بالفعل إلى صالة الألعاب الرياضية وقمت ببعض التمارين.
  • لكني لم أزيد طولي إلى المستوى الذي أردته، لأن هذه التمارين تساعد في تنغيم الجسم أكثر من ذلك.
  • لقد تركتها بلا أمل لبضع سنوات لأنه كان يجب التعامل مع المشكلة التي كنت أواجهها بشكل فعال وعملي.
  • قرأت ذات مرة على أحد مواقع الويب عن مزايا عملية الرفع، وأنها ستساعد في حل مشكلتي بشكل نهائي.
  • لكنني فكرت في هذا الإجراء لفترة طويلة لأنني كنت خائفًا من العمليات.
  • وبسبب رغبتي في حل هذه المشكلة، اتصلت بأحد الجراحين المشهورين في البلد الذي أعيش فيه، وطلبت منه أن يعطيني شرحًا صادقًا لهذه العملية.
  • بدأ الطبيب يشرح لي ما سيحدث قبل العملية وأثناءها وبعدها حتى أكون مستعدًا تمامًا لها.
  • من تجربتي مع عملية تمديد الحجم، يمكنني القول أن هذه العملية ساعدتني على زيادة إحساسي بالثقة بالنفس.
    • تمكنت من الالتحاق بإحدى الوظائف التي لم أتمكن من الالتحاق بها من قبل بسبب قصر قامة، وبعد فترة قصيرة تقدم لي أحدهم وتزوج، الحمد لله تعالى.

راجع أيضًا: عملية إطالة أطوال مصر

ما هي عملية تمديد الحجم؟

  • من خلال تجربتي مع عملية تمديد الطول يمكنني القول أن هذه العملية هي إجراء تجميلي يساعد في حل مشكلة قصر القامة عن طريق زيادة ارتفاع الشخص القصير عن طوله الطبيعي.
  • تتطلب هذه العملية عدة أشهر لتحقيق هدفها، وتعتمد على زيادة طول عظام الفخذ أو عظام الساق في الساقين، أو كليهما معًا.
  • من الممكن إطالة جسم الشخص حتى 8 سم تقريبًا إذا أجرى عملية إطالة في إحدى العظام، ولكن ليس جميعها.
    • من الممكن الوصول إلى متوسط ​​زيادة الارتفاع بمقدار 15 سم عند إجراء عمليتي إطالة ؛ الأول على الفخذ، والثاني على الفخذ.

مراحل عملية تمديد الحجم

  • تنقسم عملية إطالة الطول إلى مرحلتين رئيسيتين ؛ تُعرف المرحلة الأولى بالتشتت، وتُعرف المرحلة الثانية باسم التوحيد.
  • تبدأ المرحلة الأولى عندما يقوم الطبيب بكسر العظام التي يريد الطبيب تمديدها إلى جزأين أثناء العملية.
  • جهاز تطويل مزروع في النخاع العظمي يتم تثبيته من الداخل وهذا الجهاز عبارة عن برغي نخاعي.
  • بعد العملية المذكورة أعلاه، يزداد طول العظم بمقدار 1 مليمتر في اليوم.
  • بعد تحقيق الحجم المطول للطول الدقيق الذي يرغب فيه الشخص، يبدأ الطبيب بالمرحلة الثانية المعروفة باسم الدمج.
  • في هذه المرحلة، يتم إيقاف جهاز الإطالة المعروف باسم اللولب النخاعي، تاركًا العظام وشأنها.
  • من الضروري معرفة ما إذا كان جهاز التمديد يبقى في العظم من الداخل ولم يتم إزالته، في فترة تتراوح من عام إلى عامين، بعد إزالته من خلال تدخل جراحي بسيط.

السن المناسب لإجراء تمديد الطول

  • من خلال تجربتي في عملية تمديد الطول، أعرف العمر المناسب لهذه الجراحة التجميلية.
  • يبدأ العمر المناسب لإجراء مثل هذه العمليات من سن 18 أو 19 سنة، لأنه في هذا العمر يتوقف نمو الهيكل العظمي، بسبب انغلاق الصفائح الغضروفية للعظام من نهايتها.
  • وتجدر الإشارة إلى أن هناك حدًا أدنى لسن إجراء تمديد الطول وهو 50 عامًا.
  • إذا تم إجراء هذه الجراحة على أي شخص فوق سن الخمسين، فقد تتعرض عظامه لمخاطر صحية.

قد تكون مهتمًا بـ: أنواع عمليات زيادة الارتفاع

المضاعفات

  • بعد عملية إطالة الحجم، يمكن أن تحدث بعض الأشياء للشخص الذي خضع للعملية، مثل المضاعفات الصحية.
  • إذا كانت السرعة المرتبطة بإطالة العظام أكبر من 1 مم في اليوم، يتم توفير المسمار اللولبي.
    • وهذا يؤدي إلى فشل العظام في ملء الفراغات المتكونة، وينتج عن ذلك تعرض الكتلة العضلية للتقلص، أو إلى تلف الشلل العصبي.
  • وفي الوقت نفسه، يؤدي الاستطالة البطيئة جدًا إلى امتلاء مساحة العظام تمامًا، وهذا يتسبب في توقف العملية المرتبطة بالاستطالة، والمعروفة باسم الاندماج المبكر.
  • هناك أمور أخرى يمكن اعتبارها من مضاعفات عملية إطالة الحجم، وهي ظهور الألم فور انتهاء العملية.
    • لكن ما يحصل عليه المريض من مواد التخدير قبل العملية يساعد في منع الشعور بالألم الذي يحدث خلال 48 ساعة من العملية.
  • بعد ذلك يصف الطبيب بعض الأدوية الطبية التي تساهم في تسكين الآلام والتي يتم تناولها عن طريق الفم.
  • وتجدر الإشارة إلى أن الألم يزداد في كل مرة يتم فيها أداء تمرين الإطالة أثناء جلسات العلاج الطبيعي وكذلك أثناء النوم.

مخاطر جراحة العظام

من خلال تجربتي في عملية إطالة القامة وجدنا أن هناك مخاطر في هذه العملية عند إتمامها وهي كالتالي:

  • الحساسية كرد فعل لعملية جراحية أو مشاكل في التنفس أو نزيف أو جلطات أو عدوى، وكل هذه الأشياء يمكن أن تحدث بسبب استخدام الأدوية الطبية للتخدير في الجراحة.
  • التهابات العظام.
  • تلف الأوعية الدموية.
  • تلف العصب.
  • ضعف التئام العظام.

اخترنا لك: تمارين لتنمو بسرعة في المنزل

ماذا نقول للمريض بعد تمديد الإجراء

  • من خلال تجربتي في عملية إطالة القامة، يجدر معرفة أن هناك أشياء يجب أن يعرفها المريض من طبيبه.
  • من المهم معرفة أن الشخص يجب أن يبقى في المستشفى لفترة زمنية لا تقل عن 7 أيام بعد مغادرة غرفة العمليات.
  • وتجدر الإشارة إلى أن الوقت الذي يستمر فيه جهاز الإطالة والوقت اللازم لشفاء العظام يتم تحديده من خلال تحديد النسبة المئوية لإطالة العظام والمكان الذي يريد المريض والطبيب الوصول إليه.
  • يستغرق كل 1 سم من العظام حوالي 36 يومًا للشفاء.
    • من الضروري جدًا الذهاب إلى الطبيب المعالج بشكل منتظم لضبط وضبط ارتفاع الجهاز.
  • يجب أن يعرف المرء أيضًا كيفية العناية بالمشابك المعدنية والبراغي.
    • للحماية من العدوى والعدوى في هذه المناطق.
  • كما يجب على الطبيب فحص لون الجلد وملاحظة درجة حرارة الجسم.
    • إلى جانب محاولة تحسس الأصابع والقدمين بشكل منتظم، لأن أحد هذه الأعضاء يمكن أن يتأثر بالعملية، ويجب الحرص على حمايتها من أي أضرار أخرى- أخرى.

في نهاية الموضوع وموقع محمود حسونة مقال.كوم وبعد ان عرفنا تجربتي في عملية توسيع الحجم.

ناقشنا أهم المعلومات حول عملية إطالة الحجم من السن المناسب للقيام بذلك، أو مضاعفات العملية، أو ما يجب القيام به بعد إجرائها.

تحتاج فقط إلى مشاركة هذا الموضوع على جميع وسائل التواصل الاجتماعي.