علاج الإعاقة الجسدية بعد الرياضة، وعلاج الإعاقة الجسدية بعد الرياضة، والتي يشعر بها العديد من الرياضيين أو الأفراد الذين يرغبون في ممارسة الرياضة كل يوم، من خلال المشي لفترة أو الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية، يشعرون به.

حيث يتم التعامل مع الشعور بالعضلات في الجسم بعدة طرق منها استخدام بعض المواد الطبيعية أو القيام ببعض التمارين البسيطة، والمزيد عن هذه الأساليب بالتفصيل في هذه المقالة.

أسباب انهيار الجسم بعد التمرين

يتم ذلك أثناء قيام الفرد بممارسة الرياضة، خاصةً بشكل مفاجئ، أو العودة إلى التمارين بعد فترة من الوقت دون تمزقات صغيرة داخل بعض أنسجة عضلات الجسم.

أو بعد يوم أو يومين من التمرين:

  • ونتيجة لهذه الانقطاعات، فإنه يحفز جهاز المناعة الذي يتفاعل ضده.
    • هذه ظاهرة الالتهاب في المنطقة المصابة من العضلة مما يساعد على تسريع وتيرة تعافيها.
    • ومع ذلك، قد يتسبب هذا التفاعل في تجمع بعض السوائل في المناطق المصابة.
    • هذا هو السبب الرئيسي لألم العضلات والتوتر، ويمكن أن يستمر هذا الشعور لساعات أو أيام.
  • يسمى هذا النوع من الألم وجع العضلات بعد التمرين – DOMS.
  • قد يعتقد البعض أن سبب الشعور بألم العضلات بعد التمرين هو تراكم حمض اللاكتيك داخل الجسم.
    • هذا الاعتقاد خاطئ تمامًا ولا علاقة له بالسبب الحقيقي السابق.

انظر أيضًا: ما هو خط دفاع الجسم الأول ضد الأمراض المعدية

انتعاش الجسم بعد التمرين

هناك العديد من الأساليب والإجراءات التي يتم اتباعها بعد أداء التمارين المختلفة لتخفيف آلام العضلات الناتجة عن هذه التمارين، وكذلك للإسراع بفترة الشفاء، ومن أهم هذه الأشياء التي يجب القيام بها ما يلي:

  • تأكد من وجود وقت كافٍ للراحة بعد التمرين.
  • يجب الاستحمام بالماء الدافئ، حيث يساعد على تحسين الدورة الدموية في الجسم.
  • تأكد من القيام ببعض التمارين البسيطة مثل الإطالة قبل بدء التمرين.
  • يجب عمل تدليك لطيف للعضلات.
  • ضع الماء البارد أو كيس ثلج على المنطقة المؤلمة.
  • يجب أن تتناول بعض مسكنات الآلام الآمنة والخفيفة إذا زاد الشعور بالألم.
  • ضع نوعًا من المرهم الموضعي الذي يخفف آلام العضلات.

طرق التحكم في عضلات الجسم بعد التمرين

هناك طرق عديدة للوقاية والحماية من إرهاق العضلات بعد ممارسة الرياضة، وكذلك تقليل احتمالية الإصابة بالعدوى، ومنها ما يلي:

  • تأكد دائمًا من أداء تمارين الإحماء قبل بدء التمرين المطلوب.
  • احرص على أداء التمارين بشكل صحيح، ويتم ذلك من خلال استشارة المدرب الرياضي لمعرفة الشكل الصحيح لأداء هذه التمارين والتي لا تؤثر سلبًا على الجسم.
  • يجب زيادة شدة التمرين ومدته تدريجياً، لأنه يساعد عضلات الجسم في الحصول على وقت التحضير المناسب.
    • مبلغ هذه الزيادة لا يتعدى عشرة بالمائة أسبوعياً.

الأفراد عرضة لتلف العضلات بعد التمرين

وتجدر الإشارة إلى أنه ليس كل الأفراد الذين يمارسون الرياضة يعانون من ضعف العضلات، فهناك أفراد أكثر عرضة للإصابة بهذه الآلام، ومنهم ما يلي:

  • الأفراد الذين يمارسون تمارين شاقة.
  • الأفراد الذين يمارسون تمارين تسبب ارتخاء العضلات وانقباضها، مثل: تمارين السكون العميق وتمارين الضغط.
  • والأفراد الذين بدأوا في ممارسة الرياضة لأول مرة، أو الذين يغيرون روتين التمارين المعتاد.
  • الأفراد الذين يمارسون الرياضة لفترة أطول من المسموح به.

اقرأ أيضًا: كم عدد الجلسات التي يحتاجها الجسم لإزالة الشعر بالليزر بشكل دائم

كم من الوقت يستغرق التعافي من عضلات الجسم بعد التمرين؟

الوقت الذي يستغرقه الشعور بالألم بسبب فقدان الأنسجة العضلية بعد ممارسة الرياضة هو من ثلاثة إلى خمسة أيام:

  • عادة ما يبدأ وجع العضلات في التلاشي بعد التمرين، تدريجياً بمرور الوقت، وعندما يبدأ الجسم في التعود على طبيعة التمرين.

أعراض العضلات بعد التمرين

ظاهرة عضلات الجسم بعد التمرين أمر طبيعي، لكن في بعض الأحيان قد يكون الشعور بالألم غير طبيعي وخطير.

في بعض الحالات يستدعي التوجه للطبيب على الفور، وهذه بعض العلامات على أن الألم الناتج ليس طبيعياً وليس مجرد عضلة في الجسم:

  • يشعر بألم شديد يمنع الفرد من القيام بأنشطة الحياة العادية المختلفة.
  • الشعور بالألم أثناء التمرين أو بعد الانتهاء من التمرين.

يجب عليك أيضًا استشارة الطبيب فورًا إذا شعرت بأي من الأعراض التالية بعد التمرين:

  • صعوبة تحريك أحد مفاصل الجسم.
  • ألم شديد ومتزايد بمرور الوقت.
  • الشعور بالألم المصحوب بأي من الأعراض التالية: ظهور انتفاخ، وجود كدمات، شعور بثقل أو ضغط، شعور بالقيء والغثيان، قشعريرة، ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة.
  • ألم مفاجئ في مكان إجراء عملية جراحية قديمة بالجسم، أو في مكان تم فيه إصابة الجرح مسبقًا.
  • انتفاخ وانتفاخ في جزء واحد من الجسم.
  • انخفاض كمية البول المنتجة، أو أن لون البول بالخارج داكن وغير طبيعي.
  • الشعور المستمر بألم شديد لا يقل بمرور الوقت مع القيام بكل ما هو ضروري لتخفيف الألم.

بعد معرفة ما سبق يجب الحرص على التوقف عن ممارسة الرياضة بمجرد شعورك بأي ألم أثناء أدائها، لأن الاستمرار في ممارسة الرياضة مع الألم قد يضر بصحة العضلات والمفاصل.

طرق طبيعية لعلاج وجع العضلات بعد التمرين

زيت النعناع

  • حيث يمكن وضع كمية من زيت النعناع على العضلات المصابة مما يؤدي إلى الشعور بانخفاض شدة آلام العضلات ويساعد على إرخاء العضلات.
  • أثبتت بعض الدراسات العلمية أن زيت النعناع لديه قدرة عالية على تسكين الألم لمدة لا تزيد عن ساعتين.
    • وذلك لأنه يحفز التواصل بين أعصاب العضلات مع أعصاب الدماغ مما يؤدي إلى تخفيف آلام العضلات.

البابونج

  • القدرة الرئيسية للبابونج على تهدئة الأعصاب مما يؤثر بشكل إيجابي على علاج اضطرابات الجسم بعد الرياضة.
  • يمكن استخدام البابونج بطريقتين مختلفتين للحصول على نتائج فعالة في تخفيف آلام العضلات بعد التمرين.
    • يمكن استخدامه كتطبيق موضعي مباشرة على منطقة الألم، وهو متوفر على شكل زيت البابونج.
  • كما يمكن استخدامه كعشب يؤكل ساخناً بعد غليان كمية معينة من الماء، حيث يساعد على إرخاء الأوردة الملتهبة.
    • هذا يرجع إلى حقيقة أنه يحتوي على مركبات الفلافونويد المعروفة بخصائصها المضادة للالتهابات.

عصير كرز

  • يوصف عصير الكرز باحتوائه على العديد من مضادات الأكسدة والخصائص المضادة للالتهابات، والتي تلعب دورًا فعالاً في استرخاء العضلات.
  • مما ينتج عنه إزالة العضلات التي تؤلمه بعد التمرين.
  • لذلك من الأفضل شرب عصير الكرز بعد الانتهاء من التمرين.

عصير بيري

  • يوصف التوت بأنه يحتوي على العديد من مضادات الأكسدة التي يمكن أن تقلل من شدة الالتهاب وتعب العضلات.
  • لذلك من الأفضل شرب عصير التوت قبل التمرين وبعده للحماية من تلف العضلات.

اقرأ أيضًا: أين تجد هرمون التستوستيرون وفوائده وطرق زيادته؟

كُركُم

  • الكركم هو أحد التوابل التي تحتوي على مركبات مطهرة، والتي تستخدم من القدم لعلاج أنواع مختلفة من الالتهابات.
  • لذلك ينصح باستخدامه لتسكين آلام العضلات عن طريق خلط كمية منه بالماء حتى نحصل على خليط كثيف.
  • يوضع على المنطقة المؤلمة، مع الحرص على عدم التدليك، فقط اتركه على الجلد حتى يجف تماماً.
  • لنتائج أسرع، يوصى باستخدامه مرتين في اليوم.

علاج الجسم المعاق بعد التمرين من الضروري الحرص على عدم تفاقم الإصابة، وكذلك تقليل وقت الشفاء منها، واتباع الإجراءات الوقائية قبل وبعد ممارسة التمارين العنيفة.